سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أحببت رجلًا بشدة ولكنه تزوج غيري، فكيف أنساه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أصل خلق الإنسان بينه الله تعالى وبينه رسوله صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | ما علاج الكتمة الشديدة مع الجو البارد؟
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب الهلع مع رهاب الساحة، فما العمل؟
- سؤال وجواب | وضع اسم الله ، أو آية، أو معلم من معالم الإسلام على خلفية الجوال
- سؤال وجواب | ابني عنيد وحركي لكنه قليل الكلام ولا ينخرط مع الأطفال، فهل يعاني التوحد؟
- سؤال وجواب | طلق زوجته طلقة واحدة من سنوات ويريد إرجاعها
- سؤال وجواب | مشاهدة المقاطع الإباحية أصابتني بالرهاب الاجتماعي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أنا حامل وأعاني من تورم داخل المهبل، والإمساك، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | عاد لامرأته بعد العدة بغير عقد ولا مهر
- سؤال وجواب | لا يحكم بخروج البول لمجرد الشك
- سؤال وجواب | نصيحة للشاب المقتدر الذي يريد الزواج ولكنه دون السن القانوني
- سؤال وجواب | الوسوسة من كيد الشيطان
- سؤال وجواب | هل رياضة نط الحبل تنقص الوزن؟
- سؤال وجواب | شروط جواز إقامة مسابقة في كتاب تلزم المتسابقين بشرائه
- سؤال وجواب | هل الأعراض التي أعاني منها بسبب ارتجاع المريء؟
آخر تحديث منذ 9 ساعة
3 مشاهدة

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحببت شخصًا حبّا جمّا، أحببته منذ عمر 16 عاماً، وإلى اليوم وعمري 25 سنة، ويعلم الله كم أحببته ولم أتحدث معه بأي شكل، وحينمّا دخلت للجامعة تحدث معي، ولم أتقبّل طريقة تعامله ورفضت الاستمرار في الحديث معه، لكن حبه ما زال يسكنني.

تزوج الشاب في سنة 2022، وما زلت أفكر فيه، ولم أتقبل فكرة زواجه، وأعلم أنّ هذا قدر الله وحكمته، وأدعو الله أن يبارك له في زواجه وذريّته، لكنّ قلبي يتألم بشكل دائم، ولا أعرف ما الحل؟ على الرغم من انشغالي بقراءة القرآن وحفظه، وأتممت ما يقارب 15 جزءًا من الحفظ، ولكن كلما أراه أو تُذكر سيرته أمامي كأنّهم يبترون جزءاً منّي، فماذا أفعل؟ جزاكم الله خيرًا.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

اعلمي -أختي وفقك الله - أن المسلم لا بد أن يكون حريصًا على طاعة ربه، والاستقامة على أمره، وأن يقدم مراد الله على هوى نفسه ورغباتها، لأن في ذلك صلاح قلبه وصلاح حياته كلها، وقد أحسنت عندما منعت نفسك من الحديث مع هذا الشاب في البداية، أما ميل القلب إلى أي شخص فهو من الأمور التي لا يملك الإنسان التحكم فيها، لكنه يملك تصرفاته وأقواله وأفعاله، وعلى ذلك يحاسبه الله تعالى، فقد جاء في الحديث عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: (كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقسم بين نسائه فيعدل، ثم يقول: الله م هذا فعلي فيما أملك، فلا تلمني فيما تملك ولا أملك) [رواه أحمد].

فما حدث منك في ميل قلبك لهذا الشاب لسنوات لا تملكين التحكم فيه، ولكنك تملكين التوقف عن أي فعل أو سلوك يوصلك للحرام أو يقربك منه، فخطوة التعارف والحديث مع هذا الشاب، ومحاولة لفت انتباهه أو التعرف إليه لم تكن صائبة، ناهيك أن في ذلك من مزالق الشيطان، ما يوقع الإنسان في الكثير من المعاصي؛ لذلك عليك أولًا التوبة إلى الله تعالى من هذا الفعل، وتحقيق شروط التوبة الثلاثة: من الإقلاع عن الذنب، والندم على فعله، والعزم على عدم الرجوع إليه.

أختي الفاضلة: إذا كان الطرف الآخر يبادلك نفس المشاعر أو راغبًا فيك، فكان من الممكن أن يتحول هذا الحب إلى زواج، ففي الحديث: (لم يُر للمتحابين مثل النكاح) [رواه ابن ماجه]، ويظهر من سؤالك أن الطرف الآخر لا يبادلك نفس المشاعر، فلم يبادر إلى خطبتك، بل صدر منه ما جعلك تنفرين منه، ثم أكد ذلك بالزواج من غيرك، وهذا يؤكد انه لا يميل إليك ولا يفكر فيك.

والتعلق بهذا الشاب في هذه الحالة نوع من العبث وإرهاق النفس، والدخول في حالة من القلق والتفكير، الذي يُخشى أن يقود صاحبه إلى اضطرابات نفسية، أو الوقوع في تنازلات أو قرارات يندم عليها بعد ذلك.

لذلك ننصحك للخروج من هذا التعلق بمجموعة أمور: أولًا: املئي فراغ حياتك اليومية بكل ما يزاحم التفكير في هذه العلاقة، فالتفكير في مستقبلك وعلاقتك بالله تعالى، وتنمية مهاراتك يساعدك في الابتعاد عن التفكير السلبي عمومًا، والفراغ يدفعك للعودة للتفكير به دائمًا.

ثانيًا: الدخول في نشاطات نسائية تفاعلية جماعية، ذلك يسهم في الشعور بالانتماء والحب والتعاون والتقدير الذي تبحثين عنه، وهذا يساهم في خروجك من التفكير في هذه العلاقة أيضًا.

ثالثًا: لا بد من تقبل فكرة الغياب والتخلي، فالحياة مليئة بالتجارب التي تمر علينا ثم تُنسى، ونتعلم منها الدروس والعبر، ولا شك أننا نغادر تلك التجارب ولا يبقى منها إلا الذكرى؛ لذلك ينبغي أن تُحدثي نفسك أن هذه تجربة تعلمتِ منها الكثير، ولا بد أن تتجاوزي ما فيها من سلبيات، لا أن تبقي فيها فتؤثر على بقية حياتك.

رابعًا: عليك أن تتخلي عن كل ما يذكرك بهذا الشاب، من رسائل أو صور، وترك أماكن تواجده أو البحث عن أخباره، أو مشاهدة ما يذكرك به، فهذا يُسرّع عملية النسيان، والتخلي عن التفكير فيه ويساعدك، على بناء ذاتك.

خامسًا: استحضري الجانب السلبي لهذه العلاقة في عقلك، فمن تلك الجوانب السلبية أنها تقربك من المعصية، وأن هذا الشخص لا يهتم بك ولا يبادلك المشاعر، وأن الوصول لهذا الشاب بعد زواجه أصبح لا يحقق ما كنت تتمنين وتطمحين إليه، وأن البقاء في حالة العشق والتعلق، لن يدفع ثمنها إلا أنت من حياتك وراحة قلبك.

أخيرًا: عليك أن تكثري من الدعاء والاستغفار والانشغال بطاعة الله تعالى، والارتقاء باهتمامات حياتك، فمشاعرك ينبغي أن تكون غالية، وعليك أن تتحلي بالذكاء العاطفي، فلا تعطي حبك واهتمامك إلا من يستحق، ولا ينبغي أن يتحكم في مشاعرك مجرد أوهام يصنعها الإعلام وإغراءاته المختلفة، فأنت أكبر من كل ذلك.

نسأل الله أن يوفقك للخير ويعينك عليه.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم إيصال المدرس معومة خطأ للطلاب وما كفارة ذلك؟
- سؤال وجواب | نشاط طفلي زائد وكثير الحركة وتصرفاته غريبة. هل عنده توحد؟
- سؤال وجواب | نصيحة لتقوية العزيمة وإعادة الثقة في النفس من جديد
- سؤال وجواب | التمادي مع الوساوس عواقبه وخيمة
- سؤال وجواب | التليف والتكيس على المبايض، هل يعيقان الحمل؟
- سؤال وجواب | حكم لبس الخمار أحيانا وخلعه أحيانا
- سؤال وجواب | حول الطريقة العلوية
- سؤال وجواب | تغيير سير السحاب هل يعتبر من تبديل خلق الله ؟
- سؤال وجواب | هل ينصح بقراءة كتاب"زاد المعاد" و "الداء و الدواء" لابن القيم؟
- سؤال وجواب | ما سبب سرعة نبض القلب والشعور بالتعب؟
- سؤال وجواب | رتبة حديث "ارحموا عزيز قوم ذل."
- سؤال وجواب | بعد إنقاص وزني أصابتني تغيرات في وجهي وجلدي وشعري
- سؤال وجواب | هل يلحق الضرر بأولاد الظالم
- سؤال وجواب | الطرق الواجب اتباعها عند الابتلاء بالمرض
- سؤال وجواب | حقوق المطلقة قبل الدخول وحكم الطلاق إذا أنكر الزوج وقوعه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل