سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الطرق الواجب اتباعها عند الابتلاء بالمرض

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يمكن أن يخطأ التحليل المنزلي؟
- سؤال وجواب | هل يعد تفلج الأسنان ميزة أو عيبا؟
- سؤال وجواب | دورتي تأخرت 3 أيام، وأحس بألم خفيف في مبيضي الأيمن.
- سؤال وجواب | بيان معاني بعض العبارات المشتهرة
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من السحر والمس بشكل كلي؟
- سؤال وجواب | موافقة المرأة زوجها على الطلاق والاستخارة في الإقدام عليه
- سؤال وجواب | مصابة بارتخاء في صمام القلب، وأعاني من القولون وتكيس المبيض
- سؤال وجواب | ما علاج ضعف حركة الحيوانات المنوية؟
- سؤال وجواب | لدي إمساك مزمن وأعاني من آلام حادة بعد التبرز!
- سؤال وجواب | سبب تحريم الأغاني
- سؤال وجواب | أعاني من إمساك شديد وألم عند التبرز ثم التقيؤ بعده.
- سؤال وجواب | حكم تغطية الكفين في حضور الرجال الأجانب
- سؤال وجواب | علاج الوساوس حول قدرة الله
- سؤال وجواب | اختلاف نتائج تحليل السائل المنوي
- سؤال وجواب | حساسية الأنف وأسباب زيادتها في بعض الأماكن وعلاجها
آخر تحديث منذ 3 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم أشكركم أولاً على جهدكم، أنا أريد أن أشفى من بلاء بسيط، ليس عن طريق عملية جراحية، وأنا أيضاً لا أحب ذلك، فماذا علي أن أفعل؟ مع العلم أنني أريد من الله أن يشفيني بدون الذهاب للمستشفى، ومع العلم أيضاً أن علاقتي مع الله جيدة وذلك بفضله والحمد لله، فماذا علي أن أفعل؟ أنا أعرف آيات الشفاء وأدعية الشفاء، لكن أنا أقصد غير ذلك، فهل أستطيع أن أعد الله إذا شفاني ورفع عني البلاء أن أحفظ القرآن وأكون من المحسنين الشاكرين؟ أو هل أستطيع أن أصلي صلاة استخارة أو أي شيء آخر للشفاء؟ والذي طمأن قلبي أني سمعت على الراديو امرأة تقول قصتها (أنه كان يوجد بها ثلاث حصوات وكانت خائفة من أداء العملية، لكن في ليلة من الليالي رأت في المنام أن ثلاثة أطباء لا تعرفهم فرأت بيد طبيب ثلاث حصوات سود وهو يمسكهم ويخرج من المكان، فاستيقظت ولم تدر ما تفعل، ذهبت للمستشفى وأخبرت الأطباء، وصوروا لها مكان الحصوات فلم يجدوا شيئاً، ووجدوا تحت صدرها جرحاً صغيراً واستنتجوا أنها قد شفيت تماماً، وكأن الملائكة وهي نائمة جاؤوا لها وعالجوها، وسألوا المرأة: ماذا كنت تفعلين؟ فقالت أنها مطيعة لله وتقرأ قبل منامها آية الكرسي وهكذا).

أنا أعلم أن الله على كل شيء قدير، فهل صحيح أن أدعو الله بأن يشفيني دون أن أذهب لطبيب أو للمستشفى وعملية شق الصدر وغيرها وما أريده هل يجوز أن أعد الله كما ذكرت، وكيف؟ وهل أستطيع أن أصلي صلاة استخارة؟ وهل من الممكن أن يشفيني الله بدون طبيب؟ كما شفى المرأة وكما فعلت الملائكة بعملية شق الصدر؟ فمتى أدعو وأي الأوقات مستجاب فيها الدعاء؟ مع العلم أني عازم إذا الله شفاني أن أكون من المحسنين ومن الشاكرين، وأنا أيضاً الآن أحفظ من كتاب الله ، أرجو أن تعذروني فقد أطلت عليكم.

ختاماً أحب أن أشكركم على هذا الموقع وهذه الجهود وبارك الله فيكم وحياكم والسلام عليكم.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك -أيها الأخ الكريم- ونشكرك على تواصلك مع في موقعنا سؤال وجواب، ونسأل الله تعالى أن يشفيك ويلبسك ثوب الصحة والعافية، إنه جواد كريم، وقد أحسنت - أيها الأخ الحبيب - حين علقت قلبك بالله تعالى، فنحن نستشف من عباراتك يقينك الأكيد بأن الشفاء بيد الله تعالى، وأنه على كل شيء قدير، وهذا كلام صحيح وصدق إيمان بالله تعالى وثقة في قدرته سبحانه.

مع هذا أيها الحبيب ينبغي أن تعلم بأن الله تعالى شرع لنا الأخذ بالأسباب الموصلة إلى المطلوب، فالشفاء من عند الله تعالى لكنه شرع لنا الأخذ بأسبابه، فقال لنا النبي صلى الله عليه وسلم : (تداووا عباد الله ) ونصيحتنا أيها الأخ الكريم نلخصها لك في النقاط الآتية: 1) اثبت على ما أنت عليه من حسن الظن بالله تعالى، وأنه هو الذي يشفي المريض ويُذهب الداء، وأكثر من دعائه والتضرع إليه واثقاً أنه سيشفيك، فإنه سبحانه عند ظن عبده به.

2) اقرأ القرآن على نفسك واستعمل الرقية الشرعية، فإن القرآن شفاء، كما أخبر الله في كتابه، ولا تستعجل حصول النتيجة، فإن لكل أجل كتاب.

3) إن كنت تعاني من مرض عضوي فإنه يستحسن أن تعرض نفسك على الطبيب، وتخير المتقن من الأطباء، فإن الله عز وجل: (ما أنزل داءً إلا وأنزل له دواء، علمه من علمه وجهله من جهله)، هكذا جاء في الحديث النبوي، والأخذ بالأسباب وتناول الدواء ليس منافياً للتوكل على الله تعالى، بل هو أخذ بسنة الله تعالى في خلقه، فإنه سبحانه جعل للمقادير أسباباً توصل إليها.

4) داوم على تناول الدواء الحسي والمعنوي الذي ذكرناه من الأدعية وقراءة القرآن، واصبر واحتسب فإن المرض كفارة للذنوب ورفع الدرجات، وكن على يقين بأن الله تعالى أرحم بك من والدتك وأنه لا يقدر لك إلا ما فيه خير لك، وربما كان المرض وبقاؤه إلى أجل خير لك من العافية وأنت لا تدري، فارض بما قدره الله لك تعش حياة سعيدة.

أما ما ذكرت من قصة المرأة فإننا لا ندري مدى صحتها حتى نعلق عليها.

أما سؤالك عن وعدك لله تعالى بأن تفعل كذا وكذا إذا شفاك، فإن هذا هو الذي يسمى في الشرع نذراً، والنذر بهذه الصورة التي ذكرتها مكروه لا ينبغي لك أن تفعله، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بأنه لا يغير من القدر شيئاً، وفيه إلزام منك لنفسك ما لم يلزمك الله به، لأنك إن نذرت أنه إن شفاك الله فستفعل كذا وكذا، فإنه إن حصل الشفاء لزمك الوفاء بالنذر،وقد يكون في ذلك مشقة عليك، فنصيحتنا أن لا تفعل ذلك، وأما دعاء الاستخارة فليس هذا محله الذي شرعه الله فيه.

نسأل الله تعالى أن يمن عليك بالشفاء ودوام العافية، وبالله التوفيق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من تكيس بالمبايض ودورتي غير منتظمة
- سؤال وجواب | الحكم حسب نيته بالحلف
- سؤال وجواب | المعاصي تحرم المغفرة في مواسم الرحمة
- سؤال وجواب | تريد لبس الحجاب وأهلها يرفضون فهل تطيعهم ؟
- سؤال وجواب | والدي يشتكي من قرحة المعدة وكثرة البلغم، فما العلاقة بينهما؟
- سؤال وجواب | ظهور الشيب المبكر، وتساقط الشعر، ما سببهما؟
- سؤال وجواب | عقد على فتاة وعلم أنها تدخل على مواقع إباحية.ما العمل؟
- سؤال وجواب | كيف أسيطر على نفسي وأتخلص من العادة السيئة؟
- سؤال وجواب | أعاني من حكة وظهور حبوب في جسمي بعد أخذ إبر تثبيت الحمل
- سؤال وجواب | تنظيم النوم وممارسة النشاطات الرياضية علاج لكثرة النوم والنعاس
- سؤال وجواب | الطفل في صغره يحتاج إلى الحب والشفقة
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع غضب الطفل الصغير
- سؤال وجواب | ابنتي سكرها لا ينخفض.فما العمل؟
- سؤال وجواب | عدد كلمة (فتنة) في القرآن الكريم
- سؤال وجواب | أعاني من السمنة المفرطة وأرغب بالحمل، فماذا أفعل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل