سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | والدي لا يصلي وكثير المشاكل. كيف نتعامل معه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أمارس المعصية هربًا من الواقع. فكيف أتوب توبة نصوحاً؟
- سؤال وجواب | تأخير الدورة هل هو تأكيد لحدوث الحمل؟
- سؤال وجواب | سافرت من أجل التعليم لكنني أشعر بالإحباط والتكاسل، فهل هذا بسبب الوحدة؟
- سؤال وجواب | وجه العلاقة بين العلم والإسلام
- سؤال وجواب | هل يؤثر الحمل على جرح العملية القيصرية بعد فترة بسيطة منها؟
- سؤال وجواب | الشكوك والوساوس تعكر الحياة الزوجية
- سؤال وجواب | هل تؤثر أدوية الإصابة بفايروس بي على الحمل مستقبلاً؟
- سؤال وجواب | حكم المناداة الشخص باسمه ناقصا حرفا أو أكثر
- سؤال وجواب | اضطربت دورتي بعد الولادة وأريد دواء لتنظيمها لا يؤثر على الرضاعة
- سؤال وجواب | ما إمكانية علاج مرض السكري عن طريق زراعة الخلايا الجذعية؟
- سؤال وجواب | أهله رفضوا فكرة زواجه مني، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | سنوات وأنا حبيسة البيت والصمت، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | بعد انتظام الدورة لمدة سنة عادت مضطربة، فما السبب؟
- سؤال وجواب | النكاح تنتظمه أحوال خمسة
- سؤال وجواب | أعاني من تساقط الشعر بعد تعرضي لضغوطات نفسية، فما العلاج؟
آخر تحديث منذ 9 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله كل الخير، ونفع الله بكم أمة محمد -صلى الله عليه وسلم-.

أنا –الحمد لله- ملتزمة، وأحاول بقدر الإمكان أن أبتعد عن ما يغضب ربنا، لكني سريعة الغضب.

والنقطة الثانية: لدي أب لا يصلي أبداً، ويفعل كل ما هو حرام، وكأنه ليس لدي أب فقد حرمت من الأبوة، ولم أشعر يوما من الأيام بالإحساس بأن لي أبا حنون، وأفتقد هذا الشيء، لكن الحمد لله على كل حال، ومن صغرنا وهو في مشاكل دائمة معنا ومع أمي، ومستمرة إلى الآن، حتى إخواني كلهم لا يحبونه أبداً، حتى أننا نلعنه وندعو عليه، ونحن لا نريد هذا لكنه يدفعنا إليه –والعياذ بالله -، لكننا نخاف من أن يعاقبنا الله مع أننا ملتزمون وصالحون –والحمد لله-، فماذا نفعل؟ وكلما حاولنا أن نبتعد عنه ونتجنبه يأتينا ويخرب علينا، لا نتحمله أبداً، تعبنا من كل هذا مما يؤدي للمشاجرة والضرب.

أنا حزينة لهذا، ولا ندري ماذا نفعل؟ ولا حول ولا قوة إلا بالله ، بالله عليك بماذا تنصحنا؟ لأن كل الأساليب لا تنفع معه أبداً، ونحن بداخلنا نغضب منه، أفدنا يا شيخ أفادك الله.

وجزاك ربي خيري الدنيا والآخرة.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ فاطمة حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، أهلاً بك -أختنا الفاضلة- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، ونسأل الله أن يبارك فيك، وأن يحفظك من كل مكروه، ونحن سعداء بتواصلك معنا في موقعك.

وبخصوص ما سألت عنه فنجيب عن الأول: وهو علاج سرعة الغضب، فنقول ابتداء -أختنا الفاضلة-: اعلمي -حفظك الله - أن الغضب نزعة من نزعات الشيطان، ووسيلة من وسائله، وننصحك ابتداء بالابتعاد عن كل أمر يغضبك، فإذا أحسست بأمر سيغضبك فاجتهدي في تغيير الحوار أو المكان، ولا تتبعي الشيطان في ذلك، لكن إذا غلبك الأمر وأصابك هذا الشيء، فعليك بما يلي: أولاً: الاستعاذة بالله من الشيطان، وهذا ما يجب عليك ابتداء فعله، فقد أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- أن الغضب يسكن حين الاستعاذة، فعن سليمان بن صرد قال: كنت جالساً مع النبي -صلى الله عليه وسلم- ورجلان يستبان، فأحدهما احمر وجهه وانتفخت أوداجه -عروق من العنق-، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إني لأعلم كلمة لو قالها ذهب عنه ما يجد، لو قال أعوذ بالله من الشيطان ذهب عنه ما يجد)، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (إذا غضب الرجل فقال أعوذ بالله ، سكن غضبه).

ثانياً: البعد عن الكلام والالتزام بالصمت، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا غضب أحدكم فليسكت) ذلك أن الكلام يتطور الأمر معه.

ثالثاً: كسر القوة الدافعة للغضب، ونعني به تغيير الوضع الذي أنت عليه والذي يدفعك للرد والانتقام، فالوقوف أمر محفز، فإذا قعدت انكسرت تلك الحدة، وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع)، قال العلامة الخطابي -رحمه الله - في شرحه على أبي داود: (القائم متهيئ للحركة والبطش، والقاعد دونه في هذا المعنى، والمضطجع ممنوع منهما، فيشبه أن يكون النبي -صلى الله عليه وسلم- إنما أمره بالقعود والاضطجاع، لئلا يبدر منه في حال قيامه وقعوده بادرة يندم عليها فيما بعد).

وبالنسبة لموضوع الوالد -هداه الله -، فنقول لك ابتداء -أختنا الفاضلة-: إن الكره الذي وجدتموه ليس لشخص الوالد لكن للمعاصي التي يأتيها، والبغض للمعصية لا يدفعك إلى الحزن، لكن نوصيك بما يلي: 1- نرجو منكم ابتداء الدعاء الكثير للوالد بأن يهديه الله عز وجل، والاجتهاد في ذلك، فكل وسيلة تعين والدك، أو تظنين أنها تعينه على ترك ما حرم الله ، أو التقليل من الشر، فيجب عليك فعلها بلا تردد.

2- ابتعدوا –حفظكم- الله عن سب الوالد، أو الدعاء عليه أو لعنه، فهذا كله محرم ولا يجوز، وتأثمون على ذلك، فابتعدوا -رحمكم الله - عن ذلك.

3- الوالد له في الشريعة -حتى لو كان كافراً- حق الصحبة بالمعروف، كما قال الله تعالى: {وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفاً}.

4- لا تيأسوا من صلاح الوالد، فإن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف شاء.

نسأل الله أن يهدي والدك، وأن يصرف عنك الغضب.

والله الموفق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تزوجها وهي حامل منه من الزنا ثم طلقها ثلاثا
- سؤال وجواب | ما هو أحسن علاج لجميع أعراض الغدة الدرقية؟
- سؤال وجواب | كيف أعود إلى حياتي الطبيعية وأتخلص من الهلع؟
- سؤال وجواب | هل يصح الزواج بمن تتحمل تكاليف المسكن والمطعم والملابس؟
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب الدورة الشهرية ودوخة وألم في العين.
- سؤال وجواب | أعاني من قلق عام وتفكير مستمر في الموت.
- سؤال وجواب | تجنب ما يثير شهوتك
- سؤال وجواب | الرؤى التي أراها بعد الدعاء، هل لها تفسير؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يتناول الطفل المصاب بالصرع اللسترال؟
- سؤال وجواب | طفلي يعاني من أفكار غريبة ويتمنى الموت، فما سبب تلك الحالة؟
- سؤال وجواب | أرغب بالتخلص من حب الشباب، وأتمنى أن تصبح بشرتي صافية
- سؤال وجواب | أختي تخاف على أبي كثيرا من المرض، كيف نعيدها لطبيعتها؟
- سؤال وجواب | الفرق بين الموسوية والغوثية
- سؤال وجواب | أشعر عند الخروج أني سأصاب بشيء ما، فما مبرر هذا الخوف؟
- سؤال وجواب | لدي حبوب في الوجه تظهر ليلا وتختفي صباحا! ما سرها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل