سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | صديقتي تعرضت لصدمة وفاة والدتها وتحتاج من يساندها.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | نزول دم وإفرازات لمدة يومين فقط، هل تعتبر دورة؟
- سؤال وجواب | تغيرت أحوال والدتي بعد الزهايمر وتدهور حالتها.
- سؤال وجواب | توبة شاب اقترف ذنوباً دون الكبائر
- سؤال وجواب | ما هي الأمراض التي يعاني أصحابها من هلاوس سمعية غير الفصام؟
- سؤال وجواب | هل التغيرات في الهرمونات الدرقية تؤثر على الرضاعة الطبيعية؟
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس تلاحقني بسبب شعوري بآلام الخصية
- سؤال وجواب | الآلام المتكررة في الخصية هل تؤدي إلى العقم؟
- سؤال وجواب | أعاني من إمساك وتعب وإرهاق، فهل هذه أعراض الغدة الدرقية؟
- سؤال وجواب | أشكو من ضعف في الذاكرة ونسيان الماضي، ما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | كيف نقاوم الأمراض النفسية في بيتنا؟
- سؤال وجواب | ضاقت بي الدنيا بعد فقد والدي
- سؤال وجواب | التهاب في الضرس سبب لي ورما في وجهي. فما هو العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | ما علاقة ارتفاع السكري ببعض الأمراض الأخرى من انطوائية وعصبية؟
- سؤال وجواب | الماء البارد. وما يسببه لي من حكة شديدة
- سؤال وجواب | خروج المعتدة من الوفاة من بيت الزوجية
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم.

توفيت والدة صديقتي منذ عشرين يوماً، وأثر ذلك في نفسيتها كثيراً، وخاصة أنها البنت الكبرى، فأصبحت المسؤولة عن أسرتها، التي من ضمنها طفلة مصابة بالتوحد، مما تسبب في توقفها عن الدراسة، وتغيير حياتها.

وخبر موت أمها، سبب لها ثقل في رجليها عند تلقي الخبر، والآن كلما قلقت، أو توترت، تشعر بثقل في ساقها يصعب عليها الحركة، وحتى الصلاة.

وأنا الآن خائفة عليها من الاكتئاب، وفكرت أن أقترح عليها كتابة رسائل لأمها، ولكنني خشيت من رد الفعل العكسي للاقتراح.

سؤالي: كيف يمكنني مساعدتها وإخراجها من محنتها؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونسأل الله -تعالى- الرحمة، والمغفرة لوالدة صديقتك.

حزن صديقتك على والدتها أمر طبيعي، بل من المفترض أن يحدث؛ لأن هذا الفَقْدِ فَقْدٌ كبير، وهذه المشاعر مشاعر إنسانية، ووقوفك بجانبها يكون من خلال مساندتها، وأن تجعليها على وعي وإدراك بحقيقة الموت، ويجب أن تنتهج المنهج الصحيح في مثل هذه المواقف، وهو (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث)، ومنها: (ولد صالح يدعو له)، والابن هنا يشمل الذكر والأنثى.

فإذًا على صديقتك هذه أن تبر والدتها من خلال الدعاء لها، وأن تصل صديقات والدتها بقدر المستطاع، فذلك من البر بوالدتها، وأن تعرف وتتذكر بما أنها الأكبر في البيت، فقد خصها الله -تعالى- بتحمل هذه المسؤولية، و-إن شاء الله تعالى- هي سوف توفي هذا الأمر حقه تماماً.

عنايتها بالطفلة التي تعاني من (الذواتية)، أو (التوحد)، هي مسؤولية كبيرة، لا نقول أنه أمر بسيط، لكن -إن شاء الله تعالى– هذه الفتاة بصبرها، وقوتها، وتفاؤلها، وتوكلها على الله ، واحتسابها للأجر العظيم، سوف تقوى على القيام بكل ذلك، بهذه المسؤولية التي تركتها والدتها.

هذا هو الذي يجب أن تنتهجه صديقتك، حفّزيها، شجعيها، أما أن تكتب لوالدتها فهذا أمر ليس صحيحًا، هذا أمر يجعلها تكون في نزاع نفسي، ويقلل من إدراكها بحقيقة الموت، ليس هنالك ما تقوم به غير أن تدعو لوالدتها بالرحمة، والمغفرة، وتقديم الصدقات عنها فيما تستطيع، وأن تبر أهل والدتها.

أمر آخر أود أن أذكره لك، هو أن هذه التفاعلات، هي تفاعلات عادية كما ذكرتُ لك، نحن لا ننزعج كثيرًا إلا للأحزان الشديدة، التي تظل لمدة تزيد عن ستة أشهر، التعبير عن الحزن، وعن الفَقْدِ، له مراحل نفسية سيكولوجية معروفة، المرحلة الأولى يكون فيها شيء من عدم التصديق لما حدث، والناس هنا قد تستعين بالصبر، فهذا أمر عظيم، لكن بعض الناس تفوت عليهم هذه الفرصة، وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إنما الصبر عند الصدمة الأولى"، بعد ذلك يدخل الإنسان في مرحلة الحزن الحقيقي، وهنالك من يعبر عن نفسه بالبكاء، وهناك من يعبر عن نفسه بالانعزال، لكن الأمر هنا يجب أن يتم التعامل معه في النطاق الإنساني، فلا بأس أن يعبر الإنسان عن أحزانه ويبكي، لكن بصورة شرعية، بصورة صحيحة، وقد بكى النبي -صلى الله عليه وسلم– على ابنه إبراهيم، وقال: "وإنا لفراقك يا إبراهيمُ لمحزنون"، يجب ألا يكون هناك أي مخالفات، فليس منا من لطم الخدود، وشق الجيوب، ودعا بدعوى الجاهلية.

قد وجدنا أن هذا المنهج –المنهج الإيجابي- هو المنهج الذي يجعل الإنسان يتعايش، ويعيش حياة معقولة، وفاعلة في غياب الشخص الذي كان يرتبط به، والغياب بالطبع سببه الموت.

وأظن أن صديقتك أيضًا حين تحرص على أمور دينها، مثل: الصلاة في وقتها، قراءة القرآن، الدعاء، الذكر،هذا يقويها ويعطيها دفعًا نفسيًا عظيمًا.

من جانبك لا تشعريها أنها ضعيفة، على العكس تمامًا، أشعريها أنها الآن صاحبة مسؤولية، وهي أهلاً لهذه المسؤولية، هذا دعم أساسي.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يجوز أن يدعي أنه غير مسلم ؛ ليتمكن من دعوة غير المسلمين؟
- سؤال وجواب | ما سبب الآلام الشديدة حول الكلى؟
- سؤال وجواب | من مزح كاذبًا فترتب عليه ضرر بالغ لأمّه وأخواته
- سؤال وجواب | هل يصح حديث استغفار الملائكة للمصلي الذي لم يمسح التراب عن جبينه؟
- سؤال وجواب | من حلف بالطلاق دون قصد ووعي فهل يترتب عليه شيء
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل الذهان والفصام. أرجو الإفادة.
- سؤال وجواب | كيفية اختيار الزوج
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التبول والالتهابات
- سؤال وجواب | تتحدث مع نفسها وكأنها تخاطب الآخرين، ما اسم هذه الحالة وما علاجها؟
- سؤال وجواب | لدي أخ أصغر مني ومع ذلك يتعمد إهانتي واحتقاري أمام الناس
- سؤال وجواب | خروج الفتاة للدراسة ومبيتها بمحافظة بعيدة عن محافظة أهلها
- سؤال وجواب | طفلي يعاني من صعوبة في التعلم، فما التشخيص؟ وما الحل؟
- سؤال وجواب | كنت على علاقة قديمة بأحد الشباب، فهل يمكن أن تؤثر على زوج المستقبل؟
- سؤال وجواب | أصبت بنوبة هلع مفاجئة أصبحت تؤثر على جسدي.
- سؤال وجواب | الفرق بين الأمراض العصابية والذهانية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل