سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | توبة شاب اقترف ذنوباً دون الكبائر

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الموازنة بين مراجعة المرأة النكدية شديد الغيرة وعدمها
- سؤال وجواب | دعوى تساوي الناس في الرزق تخالف الشرع والواقع
- سؤال وجواب | لا يشترط لصحة الخلع التنازل عن المهر أو نصفه
- سؤال وجواب | أخواتي يحاولن إحباطي وتحطيم معنوياتي. كيف أتعامل معهن؟
- سؤال وجواب | من زنا بامرأة متزوجة أو معتدة فهل تحرم عليه على التأبيد
- سؤال وجواب | أعاني من الألم في الخصية اليسرى، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج الكحة بسبب ارتجاع المريء؟
- سؤال وجواب | وضع المعتدة من الوفاة زيت شعر له رائحة عطرية
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف الذاكرة والتأتأة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في المعدة وارتجاع المريء، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | تأثير النحافة على الحمل. وكثرة الإجهاض
- سؤال وجواب | كيف نفرق بين الزائدة الدودية وحصاة الكلى؟
- سؤال وجواب | حكم سفر المعتدة عن وفاة خارج بلدها لعذر
- سؤال وجواب | للسلطان ولاية تزويج المرأة عند عدم أوليائها أو عضلهم
- سؤال وجواب | هل من وسيلة للوصول للوزن المتناسق والمثالي رغم النحافة؟
آخر تحديث منذ 6 ساعة
3 مشاهدة

أنا شاب في مقتبل العمر، مارست بعض المعاصي والأفعال المحرمة، وكان ذلك قبل معرفتي بمدى فظاعة ودنو هذه الأفعال والمعاصي، وذلك لعدم وجود وعي ديني، كما يقول البعض: (احنا لسه شباب نعمل أي حاجة عيزنها وما فيش حاجة حرام) ولكن فعلتها وأنا أعرف أنها مجرد ذنب ولا تدخل تحت نطاق الكبائر، مع العلم بأنني الآن منتظم في تأدية الصلاة وقراءة القرآن، ولكن بداخلي خوف ورهبة من الله عز وجل.

والسؤال هو: كيف سأواجه الله عز وجل يوم العرض عليه؟ أرجو إراحة قلب أخيكم المذنب.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نسأل الله العظيم أن يتوب علينا وعليكم، وأن يوقفنا لما يحبه ويرضاه، وأن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته.

إن باب التوبة مفتوح لن يغلق حتى تطلع الشمس من مغربها، أو يصل الإنسان إلى حالة الاحتضار، ورب العزة والجلال يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، ويفرح سبحانه بتوبة عبده حين يتوب إليه، ولن يستطيع أحد أن يحول بينك وبين رحمة الرحيم سبحانه، فعليك بالصدق في توبتك، والإخلاص في أوبتك، وإذا علم الله منك التوجه والإنابة إليه قبلك وبدل سيئاتك حسنات، قال تعالى: (( إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ))[الفرقان:70].

ولا تستمع لأقوال الغافلين من الشباب، فليس للموت عمرٌ محدد، وكم من الشباب قد سكن القبور، والسعيد من وعظ بغيره ورُزق قبل الموت توبة، وعند الموت شهادة، أو مات على طاعة، والمهر الذي تقدمه دليلاً على صدق التوبة هو الاجتهاد في الطاعات، والاستفادة من فترة الشباب، كما قالت حفصة بنت سيرين رضي الله عنها: (يا معشر الشباب عليكم بالاجتهاد في الطاعات، فإني ما رأيت العمل إلا في الشباب) ولكن عدونا اللدود الشيطان يخدع الشباب بالفتوة، ويفسح له في الأجل ليوقعه في الغفلة والعصيان وإدمان المخالفات، وهذا يوصل إلى سوء الخاتمة والعياذ بالله.

والمؤمن لا ينظر إلى صغر المعصية، ولكن يتذكر عظمة من يعصيه، والسيئة تجر إلى مثلها، وكذلك الحسنات، فاعمل الخير واعقد نية الخير، واسأل الله الثبات والسداد.

ومما يعينك على الاستمرار في الخير الابتعاد عن أصدقاء السوء، وهجران بيئة المعاصي، والتخلص من ذكرياتها، وابحث عن إخوة يذكرونك بالله إذا نسيت، ويعيونك على طاعة الله ، واحذر من أن تذكر خطايا الأمس على سبيل الافتخار، فكل الناس معافى إلا من يجاهر ويفاخر بعصيانه ويهتك الأستار وقد ستره الله والعياذ بالله ، وإذا ذكرك الشيطان بأيام الغفلات فجدد التوبة واستغفر الله لتغيظ العدو، واجتهد في الطاعات، وسارع إلى الخيرات، واحرص على الاستقامة، وانتظر من عند الله ما يسرك، فهو القائل سبحانه: (( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى ))[طه:82].

ولا شك أن انتظامك في أداء الصلوات وتلاوة القرآن من علامات القبول بإذن الله ، فإن من علامة قبول التوبة والطاعات المتاجرة في الحسنات، ومن علامة قبول الحسنة ما يتلوها من حسنات وخيرات.

واعلم أنك تعبد رباً كريماً رحيماً تواباً غفوراً، فلا تيأس من رحمته سبحانه، وتذكر أن الخوف والرجاء للمسلم كالجناحين للطائر، ولا يستغني الطائر عن أحد جناحيه، وكذلك المؤمن لابد له من خوف ورجاء، ومن الخير للإنسان أن يزيد جرعة الخوف في أيام العافية؛ لأن (من خاف أدلج ومن أدلج بلغ المنزل)، فإذا جاءت لحظة الموت فما ينبغي أن يموت الإنسان إلا وهو يحسن الظن بالله تعالى، كما قال معاذ رضي الله عنه وهو من فقهاء الصحابة: (الله م إني كنت أخافك وأنا اليوم أرجوك).

نسأل الله الذي سترنا في الدنيا أن يغفر لنا ويرحمنا يوم العرض عليه، وأسأل الله لك السداد والتوفيق، وبالله التوفيق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الفرق بين الغناء والمعازف وحكم كلٍّ منهما
- سؤال وجواب | ما العلاقة بين آلام القولون وتغير لون البول وآلام الخصية؟
- سؤال وجواب | جدتي تتخيل أشياء لم تحدث وتدعي أنها حدثت، فما هو مرضها؟
- سؤال وجواب | إفرازات بيضاء ذات رائحة كريهة
- سؤال وجواب | لدي ارتجاع وحموضة تسبب لي صعوبة في البلع.
- سؤال وجواب | هل يمكن استمرار الحمل مع وجود كيس على المبيض؟
- سؤال وجواب | كم أحتاج من الوقت للتخلص من آثار إدمان الأفلام الإباحية بعد تركها؟
- سؤال وجواب | من شروط جواز سفر المرأة للدراسة في الغرب
- سؤال وجواب | هل قرب الامتحانات سبب في ضعف الذاكرة؟
- سؤال وجواب | قلة النوم التركيز وكثرة النسيان، ما علاجها؟
- سؤال وجواب | التهابات الحلق البكتيرية وكيفية علاجها
- سؤال وجواب | هل تطوف المعتدة للوداع إذا أرادت الخروج من مكة
- سؤال وجواب | متى تنفخ الروح في الجنين
- سؤال وجواب | بعد عملية الدوالي حصل تحجر وألم الخصية، أفيدوني
- سؤال وجواب | التعامل مع رفض الأهل لقضية الزواج. توجيهات تربوية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل