سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | إصابة المسلم وغيره بالأمراض من البلاء والسعي في علاجها مطلوب
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | فضل طلب العلم وكيفية تحصيله- سؤال وجواب | أعاني من حالات الهلع التي تدمر حياتي وتسبب لي أعراضا جسدية مضرة
- سؤال وجواب | لدي صغر في القضيب وخصيتي صغيرة جدا.فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيف يكون التوكل على الله ؟
- سؤال وجواب | وسائل للتخلص من سيطرة فكرة الزواج على الذهن
- سؤال وجواب | هل لحساسية الأنف علاقة بصعوبة البلع وارتفاع الحرارة؟
- سؤال وجواب | من حقوق الطالب على معلمه
- سؤال وجواب | يسكن في عمارة ويستعمل مواقف السيارات الخاصة بالضيوف
- سؤال وجواب | تغير مكان الكيس المبيضي .هل يعد مشكلة؟
- سؤال وجواب | اضطرابات هلع وتوتر عام واكتئاب!
- سؤال وجواب | طلب العلم الشرعي هو سبيل قطع الوساوس
- سؤال وجواب | الطريق إلى معرفة أحوال رواة الحديث
- سؤال وجواب | يتعامل بالربا ويعطي الفائدة لحفيده الذي يشتري بها طعاما للطيور ويصلح بها سيارته
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع ابنتي التي تعاني من التوحد؟
- سؤال وجواب | قال لامرأته إن أدخل أهلك طعاما للمنزل فأنت حرام
السلام عليكم.
أود السؤال عن الأمراض النفسية، هل من الممكن أن تصيب الإنسان المسلم الحق؟ وهل يؤجر الإنسان على هذا البلاء أم أنها عقاب من عند الله عز وجل؟ وهل واجب على الإنسان العلاج منها؟ وجزاكم الله خيراً...
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علي أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد، وبعد – فإن الأمراض تصيب المسلم والكافر والجاحد والشاكر، والبلاء ينزل على الجميع، ولكن الناس بعد ذلك أصناف: فطائفة كانت على الخير فتزداد بصبرها ورضاها رفعة وتبلغ درجات ما كانت تبلغها إلا بصبر على البلاء.
وطائفة كانت غافلة فيردها البلاء إلى صوابها فتتضرع وترجع إلى الله.
أما الطائفة الثالثة – والعياذ بالله – فهم أهل الغفلة الذين لا يتعظون ولا ينتبهون لقسوة قلوبهم، ولأن الشيطان زين لهم أعمالهم السيئة فانخدعوا وتمادوا في غيهم، والواحد منهم كالحمار لا يدري فيم ربطه أهله ولا لماذا أرسلوه، وهؤلاء يستدرجهم الله ، وقد يفتح عليهم أبواب كل شيء ثم يأخذهم أخذ عزيز مقتدر، فإذا هم مبلسون بائسون من كل خير.
وللذنوب أثر كبير في هذه الأمور قال تعالى: ((فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ))[العنكبوت:40] وقال سبحانه: ((وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ .))[الشورى:30].
لا شك أن المسلم مطالب بالبحث عن العلاج، والعاقل هو الذي يرد أقدار الله بأقدار الله ، فالمرض من قدر الله والدعاء والدواء من أقدار الله.
وأرجو أن يعلم الجميع أن الأمراض النفسية تكون نادرة جداً عند المسلمين، بل أنها تزول بالرقية والأذكار والتلاوة، والقبول بأقدار الله والرضا بقسمته بين عباده، وعجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، أو أصابته ضراء صبر فكان خيراً، وهو يوقن أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه.
وهذه وصيتي لك بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء إليه..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | من كتب لزوجته: "عليّ الطلاق لو تكلمت كلمة أخرى، فسيكون ذلك آخر كلام بيننا"- سؤال وجواب | بطلان الأعمال الصالحة. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | أصابني ثقل في لساني عند النطق، والإبطاء ومحاولة التركيز تزيد الأمر صعوبة
- سؤال وجواب | هل حقن الحساسية Dexamethasone مضرة للمرضع؟
- سؤال وجواب | تساقط الشعر وتكيس المبايض الذي أعانيهما ما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل جرعة 20 من الروكتان كبيرة بالنسبة لي؟
- سؤال وجواب | هل الشعور بالتعب وعدم الرغبة في النوم والطعام من أعراض الحالة النفسية؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في الإشهاد على الرجعة
- سؤال وجواب | هل يمكن استغناء بعض مرضى السكر عن الأنسولين؟
- سؤال وجواب | ما الأضرار المترتبة على نقص فيتامين دال، وما علاجه؟
- سؤال وجواب | تأثيرات عملية الفرد الكيميائي على الشعر
- سؤال وجواب | حكم الشرع في نظرية تعدد الأكوان أو الأكوان المتوازية
- سؤال وجواب | صدمة وفاة زوجي أفقدتني الشعور بالحياة والناس.
- سؤال وجواب | رتبة حديث قراءة سورة الإخلاص على الميت إحدى عشرة مرة
- سؤال وجواب | الطرق الصوفية تتفاوت فيما بينها قربا وبعدا عن السنة
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا