سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعاني من فقر دم مزمن ومشاكل في الجهاز الهضمي والتنفسي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أتخيل كأني أتحدث مع أحد، فما السبب؟
- سؤال وجواب | حقيقة الزهد
- سؤال وجواب | السبب في تحريك الطفل لرأسه وهو نائم أو مستيقظ والغيرة بين الأطفال
- سؤال وجواب | لم تنزل الدورة بعد استخدامي لصقة منع الحمل، فما الحل؟
- سؤال وجواب | كنت أتحرش بالنساء وندمت، فهل يغفر الله ذنبي؟
- سؤال وجواب | معنى الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وسببها
- سؤال وجواب | حكم طلاق الكناية والإخبار كذبا بوقوع الطلاق
- سؤال وجواب | أخي يعاني من السكر . بماذا تنصحونه؟
- سؤال وجواب | ما هو العلاج الذي تنصحون به لإزالة الحبوب وآثارها من على البشرة؟
- سؤال وجواب | حكم عقد الزاني على الحامل من زناه ونسبة الولد إليه
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة النوم، فهل دواء كمادرين يسبب الذهان؟
- سؤال وجواب | ما علاج نقص عدد الحيوانات المنوية والحركة؟
- سؤال وجواب | أعاني من تساقط الشعر الشديد وأريد علاجاً جذرياً. ساعدوني
- سؤال وجواب | لدي حكة واحمرارا في منطقة العانة. أفيدوني
- سؤال وجواب | كيف يمكنني التخلص من حب الشباب والتكيسات؟
آخر تحديث منذ 9 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم لقد ابتلاني الله بكثرة المرض، فقر دم مزمن، مشاكل في الجهاز الهضمي والتنفسي، وغيرها.

لا أعالج مرضاً إلا لأجد آخر قد تفاقم، ودوامة لا تنتهي، وأمضيت حياتي هكذا، والحمد لله على كل حال.

المهم أني أعمل عملاً بسيطاً، والحمد لله، وعلاج هذه الأمراض يكلفني جزءاً كبيراً من راتبي، بل أجد نفسي في كثير من الأحيان مدينة لأخوتي.

كثيراً ما أحزن لأني لا أستطيع أن أتصدق وأنفق في سبيل الله ، خصوصاً عندما أسمع عن عظيم أجر الصدقة، وعن سير الصالحين وأرى إخوتي ينفقون على والدينا وبيتنا، بينما أنا قلما يتيسر لي ذلك.

ما يسبب لي في حزن شديد وحيرة كبيرة، هل هذه ما أنفقه من مال هو رزق سلبي، لا بركة فيه ولا ثواب عليه)، أم هناك ثواب كبير في أن أنفق على العلاج؟ أقول لنفسي أن هذه ليست سوى وساوس من الشيطان لكي أحزن وأصاب باليأس، ولكنها كثيراً ما تأتيني، فأتمنى أن أجد عندكم الجواب على أسئلتي ليطمئن قلبي.

شكراً لكم جميعاً، وبارك الله فيكم.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله فيك – أختي الفاضلة – وأشكر لك حسن ظنك وتواصلك مع الموقع، سائلاً الله تعالى أن يفرّج همّك ويَمُن عليك بالشفاء والعافية من أمراضك ويحسن لك الثواب والأجر.

إن ابتلائك بما ذكرتيه من الأمراض والأحزان، إنما هو مجال لعظيم الثواب والأجر من الله تعالى، كما قال صلى الله عليه وسلم: (إن عِظّم الجزاء مع عِظَم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهُم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط) رواه الترمذي وصححه الألباني، وقال أيضاً: (عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له) رواه مسلم، وصح عند لبخاري قوله: (ما يصيب المؤمن من وصبٍ ولا نصب، ولا سقم، ولا حزن، حتى الهم يهمه إلا كفر الله به من سيئاته).

الابتلاء بالأمراض يزيد المؤمن في الحسنات ورفع الدرجات، وهو سبب في دخول الجنة والنجاة من النار، ويرد العبد إلى ربه ويوقظه من غفلته ويكفه عن تقصيره ومعصيته، وقال جل جلاله: (وبشر الصابرين.
).

الواجب على المريض هو أن يصبر على هذا البلاء بحبس النفس عن الجزع والتسخط، وحبس اللسان عن الشكوى للخلق وحبس الجوارح عن المعاصي.

اعلمي أن الله قد اختار لك المرض لكمال علمه وحكمته ورحمته، وأنه أراد بك خيراً من هذه الأمراض، وقد صح في الحديث: (من يُرِد الله به خيراً يُصب منه)، أي يبتليه بالمصائب ليوثبه عليها.

تذكري فضل الصبر على البلاء، وأن هذه الحياة الدنيا دار الفناء، واستحضري من هم أشد منك بلاءً ومرضاً (انظروا إلى من هو أسفل منكم، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم، فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم) رواه مسلم.

إن ما تبذلينه من أموال مهما كانت طائلة في سبيل العلاج والدواء، لاشك أنكِ تُثابين عليها ؛ كونك تحافظين بها على سلامة نفسك وصحتك كما أمر الله تعالى ورسوله، قال تعالى: (ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما) وقال سبحانه : (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة)، وقد صح في الحديث: (تداووا عباد الله ؛ فإن الله ما أنزل داءً إلا جعل له دواء.
).

إن غبطتك وتمنيك لأن تحظي بالخير الذي عليه أخواتك في الصدقة ومساعدة الأسرة، دليل على طيبة قلبك وحسن دينك وخلقك، واعلمي أن الله تعالى على حسن نيتك يثيبك، فاحرصي على تقوية روابط المحبة مع عموم أسرتك والشكر لهم والتعاون معهم والدعاء لهم بالخير، والله تعالى يثيب بحسن النية كما يثيب بحسن العمل، وقد صح في الحديث: (من هم بحسنة فلم يعملها، كتبت له حسنة كاملة).

بناءً على ما سبق فإن ما ينتابك من مشاعر اليأس أو الإحباط إنما هي من الوساوس الشيطانية كما ذكرتِ، فأحسني الظن بالله تعالى وتحلي بالتفاؤل والأمل والطموح واستحضار ثواب الصبر على البلاء والشكر للنعماء والإيمان بالقدر والرضا بالقضاء، واحرصي على ملازمة الأذكار والرقية وقراءة القرآن والصحبة الصالحة والدعاء، وفقك الله لكل خير، وعافاكِ من كل شر وضير.

فرج الله همك وشرح صدرك ويسر أمرك ورزقك التوفيق والسداد والرشاد وعظيم الأجر والثواب وسعادة الدنيا والآخرة.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أخي يعاني من السكر . بماذا تنصحونه؟
- سؤال وجواب | ما هو العلاج الذي تنصحون به لإزالة الحبوب وآثارها من على البشرة؟
- سؤال وجواب | حكم عقد الزاني على الحامل من زناه ونسبة الولد إليه
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة النوم، فهل دواء كمادرين يسبب الذهان؟
- سؤال وجواب | ما علاج نقص عدد الحيوانات المنوية والحركة؟
- سؤال وجواب | أعاني من تساقط الشعر الشديد وأريد علاجاً جذرياً. ساعدوني
- سؤال وجواب | لدي حكة واحمرارا في منطقة العانة. أفيدوني
- سؤال وجواب | كيف يمكنني التخلص من حب الشباب والتكيسات؟
- سؤال وجواب | ما مدى استجابة حالات تكيس المبايض للمنشطات والكي؟
- سؤال وجواب | أريد أن أقلع عن العادة السرية وأتوب مما اقترفته جراء حبي لشاب.
- سؤال وجواب | حكم قيادة المرأة للسيارة
- سؤال وجواب | منع مطلقة الأب من الزواج بغيره من تعدي حدود الله
- سؤال وجواب | أصبت فجأة بحالة قلق أثرت على حياتي!
- سؤال وجواب | الرغبة في تحديد جنس الجنين
- سؤال وجواب | أعاني من التهابات في البول والمهبل
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل