سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | أتوب من المعاصي وأعود إليها، فهل ذنوبي سبب ابتلاء أهلي؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل هناك علاج بديل لعلاج الأنيميا والقضاء على الديدان؟- سؤال وجواب | هل علاج الروكتان هو الأنسب لمشكلة الحكة في فروة الشعر وتساقطه؟
- سؤال وجواب | ضعف التركيز وضعف سمع عند ابني بعد استئصال لوزتيه
- سؤال وجواب | هل تباين مستوى الخصيتين بين الحين والآخر طبيعي؟
- سؤال وجواب | حكم منع المتسولين على أبواب المساجد ونهرهم
- سؤال وجواب | درجة حديث (اعلم يا بلال) وحديث (من تمسك بسنتي.)
- سؤال وجواب | ما توجيه صدور اللعن من النبي صلى الله عليه وسلم لأناس معينين؟
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف الشديد والقلق وضيق التنفس والهلع
- سؤال وجواب | تزوجت قريبته من رجل ينتمي لطائفة الأحباش فماذا يصنع
- سؤال وجواب | أصبت حساسية شديدة جدا في الفرج وحكة تسبب نزول دم ليس بالقليل.
- سؤال وجواب | ما صحة حديث: "من أراد أن يرق قلبه فليدمن أكل البلس"؟
- سؤال وجواب | الأخذ عن الشيخ عبر برامج التواصل الحديثة هل هو معتبر، تصح به الإجازة ؟
- سؤال وجواب | بقاء المرأة مع الرجل الذي يتلفظ بالطلاق كثيرًا بدعوى الغضب وعدم الوعي
- سؤال وجواب | هل سأستمر على حبوب الغدة مدى الحياة؟
- سؤال وجواب | هل هنآك أمل ليزداد طولي أم لا؟
السلام عليكم منذ فترة كنت لا أواظب على الصلاة، وكانت ذنوبي كثيرة، ولم أكن مرتاحة، وكنت أدعو الله : الله م ردني إليك ردا جميلا، وأدعوه أن يهديني ويعينني على ترك المعاصي وإقامة الصلاة، ولكنني كنت أعود للمعاصي.
توفي خطيب أختي منذ أشهر، وقد كانت فرحتي بخطبة أختي كبيرة، والآن حزني لألمها لا يمكن تصوره، وأحس بالذنب وأقول إن الله عاقبني بهذه الذنوب، وأحيانا أقول لا تزر وازرة وزر أخرى، وخاصة أن أختي مقيمة للصلاة وحافظة لكتاب الله ، فهل ذنوبي سبب ابتلاء أهلي؟.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
- بارك الله فيك – أختي العزيزة – وأشكر لك حسن ظنك وتواصلك مع الموقع، وعاطفتك الجميلة والنبيلة تجاه أختك الشقيقة المباركة المقيمة للصلاة والحافظة لكتاب الله , وإن حزنك الشديد على وفاة خطيبها دليل على حسن دينك وخُلقك وكرمك ورحمتك وتربيتك, فأسأل الله أن يرزقك وأختك الصبر وعظيم الثواب والأجر, وأن يعوضكم بأحسن مما فاتكم وأخذ منكم (إنما يوفّى الصابرون أجرهم بغير حساب).
- لقد أحسنتِ حين استحضرت قول الله تعالى: (ولا تزرُ وازرة وزر أخرى), فالإنسان لا يتحمّل إثم غيره, فكل محاسب ومجازىً على أعماله فحسب, كما قال الحق تعالى: (كل نفس بما كسبت رهينة) (وأن ليس للإنسان إلا ما سعى وأن سعيَه سوف يُرى ثم يجزاه الجزاء الأوفى), وعليه فلا ينبغي لكِ – حفظك الله وعافاك – أن تتوهمي أن خسارة أختك لخطيبها بسبب ذنوبك, وهذا أمر ينبغي أن يكون واضحاً ومفروغاً منه, فالله تعالى حكمٌ عدل لا يحاسب الإنسان بذنب غيره, هذا من جهة, ومن جهة أخرى فإن الله غفور رحيم, فلا يلزم أن يعاقب الإنسان على ذنوبه إذا عَلِمَ منه كراهيتها والحرص على التوبة منها, فالسيئة بمثلها والحسنة بعشرة أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة, كما في نصوص القرآن والسُنّة الصحيحة (ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة), فمقتضى حسن الظن به تعالى ومعرفته بكمال أسمائه وصفاته اعتدال العبد وتوازنه بين الخوف والرجاء, بل يترجّح تغليب الرجاء والمحبة له تعالى على الخوف منه ؛ لما دل عليه قوله صلى الله عليه وسلم كما في الحديث القدسي: (إن رحمتي غلبت غضبي), وكما صح في قوله صلى الله عليه وسلم : (لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بربه).
- كما وينبغي لك أن تستحضري قول الله تعالى: (وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شرٌ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون), مما يتضمّن ضرورة إدراك أن كل شيء يجري وفق مشيئة الله وإرادته الكونية الإلهية, وأن هذه المشيئة تابعة لكمال علمه وحكمته (وما تشاءون إلا أن يشاء الله إن الله كان عليماً حكيما), فما يدريك فلعل الحكمة والمصلحة في خسارة أختك لخطيبها, ووفاة خطيبها على الخير في أزمنة الفتن, فنحن في مهلة ما ندري ما عاقبتها, فالله م لطفك وعفوك وحسن الختام.
- ولا شك أن مبادرة أختك إلى الزواج, ولو بالاستعانة بأهل الثقة والأمانة في تحصيل الزوج الصالح في دينه وخلقه وأمانته ما يعوّض عن خسارة خطيبها الأول, ونسيان الأحزان مع مرور الوقت بإذن الله تعالى.
- أوصيك بالثبات على التوبة الصادقة والنصوح, وذلك بملازمة الاستغفار والندم والحرص على الإقلاع عن الذنوب والعزم على عدم العودة إليها (وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون).
- كما وأوصيك بضرورة تنمية الإيمان بملازمة أذكار الصباح والمساء والمحافظة على الصلوات والنوافل وقراءة القرآن, والحرص على بر الوالدين وصلة الأرحام ولزوم الصحبة الطيبة, وشغل الوقت والفراغ بما يعود عليك بالمنفعة والفائدة في دينك ودنياك.
- الإلحاح على الله تعالى بالدعاء (أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء).
أسأل الله تعالى أن يفرج عنك وعن أختك الهم والحزن والكرب, ويرزق أختك الزوج الصالح, ويوفقنا وإياكم لصدق التوبة والعفو والمغفرة ويشرح صدورنا وييسر أمورنا ويوفقنا إلى حيث محبته ومرضاته ؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه, وهو الموفق والمستعان..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم الدخول في مسابقة لقاء مبلغ من المشتركين يناله الفائز- سؤال وجواب | سائل الركبة عند أمي جف ووزنها زائد. فكيف تنزل وزنها؟
- سؤال وجواب | أعاني من إفرازات دائمة فهل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | العوامل المؤثرة في الطول وإمكانية زيادته بالغذاء
- سؤال وجواب | لدي حبوب في جسمي وأنفي بشكل غير معهود. أفيدوني
- سؤال وجواب | هل هناك طريقة لزيادة طول القامة؟
- سؤال وجواب | انقطاع الدورة بعد الولادة بسبب ارتفاع هرمون الحليب
- سؤال وجواب | الزواج لغرض الإنجاب فقط دون تحديد وقت في العقد ونسبة المولود للزوجة الأولى
- سؤال وجواب | هل الأدوية التي تحتوي على الزنك تمنع تساقط الشعر؟
- سؤال وجواب | الأدوية المستخدمة لعلاج كثرة النوم . ونصائح للصحة النومية
- سؤال وجواب | حكم من عقد على فتاة واختلى بها وقال لها: طالق طالق طالق ويريد رجعتها
- سؤال وجواب | أعاني من هموم وضيقة في الصدر وأشعر بعدم التوفيق في حياتي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | كيف أقوم بتطويل الرموش وتكثيف الحواجب بطرق طبيعية وآمنة؟
- سؤال وجواب | ما هي أفضل طريقة للجلوس أمام الحاسب؟
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة المناسبة لعلاج الإمساك المزمن؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا