سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | توفي زوجي بعد ولادتي بعشرة أيام. كيف أصبر نفسي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | نزول دم وإفرازات لمدة يومين فقط، هل تعتبر دورة؟
- سؤال وجواب | تغيرت أحوال والدتي بعد الزهايمر وتدهور حالتها.
- سؤال وجواب | توبة شاب اقترف ذنوباً دون الكبائر
- سؤال وجواب | ما هي الأمراض التي يعاني أصحابها من هلاوس سمعية غير الفصام؟
- سؤال وجواب | هل التغيرات في الهرمونات الدرقية تؤثر على الرضاعة الطبيعية؟
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس تلاحقني بسبب شعوري بآلام الخصية
- سؤال وجواب | الآلام المتكررة في الخصية هل تؤدي إلى العقم؟
- سؤال وجواب | أعاني من إمساك وتعب وإرهاق، فهل هذه أعراض الغدة الدرقية؟
- سؤال وجواب | أشكو من ضعف في الذاكرة ونسيان الماضي، ما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | كيف نقاوم الأمراض النفسية في بيتنا؟
- سؤال وجواب | ضاقت بي الدنيا بعد فقد والدي
- سؤال وجواب | التهاب في الضرس سبب لي ورما في وجهي. فما هو العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | ما علاقة ارتفاع السكري ببعض الأمراض الأخرى من انطوائية وعصبية؟
- سؤال وجواب | الماء البارد. وما يسببه لي من حكة شديدة
- سؤال وجواب | خروج المعتدة من الوفاة من بيت الزوجية
آخر تحديث منذ 23 دقيقة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة عمري 31 سنة، متزوجة منذ خمس سنوات، رزقت بطفلين (طفل بعد 3 سنوات من زواجي)، وبعد ولادة طفلتي بعشرة أيام توفي زوجي متأثرًا بشظايا صاروخ ضربت منزلنا مما أصابنا جميعا بجروح، وهو قد توفي في نفس الوقت، هل يعتبر من الشهداء؟ وكيف أصبر نفسي؟ علمًا بأنه متوفىً منذ 3 أشهر فقط، وأني ما زلت في العدة.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك - أختنا الكريمة - في استشارات موقعنا، نسأل الله تعالى بأسمائه وصفاته أن يرحم زوجك، وأن يُلهمك وذويك وأهله الصبر والسلوان، عظَّم الله أجركم، ورحم الله ميِّتكم.

خير ما يُعينك على الصبر والتصبُّر – أيتهَا الكريمة – أن تتذكري على الدوام الثواب الذي أعدَّه الله سبحانه وتعالى لأهل المصائب، وما رتَّبه لهم من الأجور على صبرهم على ما يبتليهم به، ومن جُملة الابتلاءات فقد الأحباب، وقد قال الله سبحانه وتعالى: {وبشِّر الصابرين * الذين إذا أصابتهم مُصيبةٌ قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون * أولئك عليهم صلواتٌ من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون}.

فتفكري على الدوام في هذه الجوائز الربَّانية العظيمة، التي أخبر الله تعالى بجعلها جزاءً للصابرين، أولها البِشارة، والبشارة يعني الخبر السَّار الذي يُدخل على الإنسان السرور حتى يظهر ذلك على بشْرته، فالمصيبة تحمل في طيَّاتها أنواعًا كثيرة من النِّعم التي يجهلها الإنسان، فأبشري بحسن ثواب الله تعالى لك ولزوجك إذا صبرت واحتسبت، وقد قال النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم-: (عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، إن أصابته سرَّاء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له).

فالمؤمن يتقلُّب في الخير في حال السرَّاء وفي حال الضرَّاء، في حال السرَّاء بالشكر، وفي حال الضرَّاء بالرضا والصبر.

والقدر – أيتهَا الكريمة – نافذ لا محالة، وقد كتبه الله تعالى قبل أن تُخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة، والآجال مُقدَّرة محدودة، والأعمار مكتوبة، والأرزاق مقسومة، ولا يمكن للإنسان أن يفرَّ من قدر الله تعالى، فهو جارٍ علينا لا محالة، ولكن الله تعالى يختبر صبرنا ومواقفنا إزاء ما ينزل بنا من مصائب، وإلا فإن كل شيء بقضاء وقدر، ولا يمكن للإنسان أن يفرَّ من الموت.

فإذا تذكرت هذه الأمور فإنها تُعينك على الصبر، وتذكري المصيبة العظمى، وهي موت الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- وقد أمرنا بأن نُعزِّيَ أنفسنا عن المصائب الصغرى بمصيبتنا بفقده -صلى الله عليه وسلم- وموته.

واعلمي – أيتهَا الكريمة – بأن الله تعالى بمنِّه وكرمه يُخلف على الإنسان فيما أصابه بسبب صبره، فتصبُّر الإنسان ورضاه بقدر الله تعالى يكون سببًا للعواقب الحميدة في الدنيا والآخرة، والجزع والتَّسخُّط لا يأتي بخير، وقدر الله نافذ على كل احتمال.

وتيقني كذلك بأن الله سبحانه وتعالى سيتولى أمورك وأمور صغارك، وأنه لن يضيع أحد الله سبحانه وتعالى كافله، فأحسني ظنك بالله ، وثقي به سبحانه وتعالى، وأكثري من التقرب إليه، فإنه نعم المولى سبحانه وتعالى.

ومما نوصيك به وننصحك هنا ما علَّمه النبي -صلى الله عليه وسلم- لأُمِّ سلمة، فقد روى الإمام مسلم - رحمه الله تعالى – في صحيحه عن أُمِّ سلمة أنها قالت: سمعتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (ما من مسلمٍ تُصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله : إنا لله وإنا إليه راجعون، الله م اؤجرني في مصيبتي وأخلِفْ لي خيرًا منها، إلا أخلف الله له خيرًا منها) قالت أُمُّ سلمة: فلما مات أبو سلمة قلتُ: أي المسلمين خير من أبي سلمة، أول بيتٍ هاجر إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثم إني قلتها، فأخلف الله لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قالت: أرسل إليَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حاطب بن أبي بلتعة يخطبني له.

إلى آخر القصة.

فهذه امرأة قالت ما أمر الله تعالى به، فعوضها الله تعالى خيرًا من زوجها السابق.

نسأل الله بأسمائه وصفاته أن يُنزل عليك الصبر، وأن يكتب لك الأجر، وأن يتولى أمرك وأمر صغارك، إنه جواد كريم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يجوز أن يدعي أنه غير مسلم ؛ ليتمكن من دعوة غير المسلمين؟
- سؤال وجواب | ما سبب الآلام الشديدة حول الكلى؟
- سؤال وجواب | من مزح كاذبًا فترتب عليه ضرر بالغ لأمّه وأخواته
- سؤال وجواب | هل يصح حديث استغفار الملائكة للمصلي الذي لم يمسح التراب عن جبينه؟
- سؤال وجواب | من حلف بالطلاق دون قصد ووعي فهل يترتب عليه شيء
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل الذهان والفصام. أرجو الإفادة.
- سؤال وجواب | كيفية اختيار الزوج
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التبول والالتهابات
- سؤال وجواب | تتحدث مع نفسها وكأنها تخاطب الآخرين، ما اسم هذه الحالة وما علاجها؟
- سؤال وجواب | لدي أخ أصغر مني ومع ذلك يتعمد إهانتي واحتقاري أمام الناس
- سؤال وجواب | خروج الفتاة للدراسة ومبيتها بمحافظة بعيدة عن محافظة أهلها
- سؤال وجواب | طفلي يعاني من صعوبة في التعلم، فما التشخيص؟ وما الحل؟
- سؤال وجواب | كنت على علاقة قديمة بأحد الشباب، فهل يمكن أن تؤثر على زوج المستقبل؟
- سؤال وجواب | أصبت بنوبة هلع مفاجئة أصبحت تؤثر على جسدي.
- سؤال وجواب | الفرق بين الأمراض العصابية والذهانية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل