سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل الحزن والبكاء على المصائب من جحود نعم الله ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من الخوف من الأمراض وخاصة أمراض الأعصاب.
- سؤال وجواب | هل هناك تعارض بين كتابة مصير الإنسان ومطالبته بالعمل؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في البطن وترجيع بعد الأكل. فما التشخيص والعلاج؟
- سؤال وجواب | التحريض على الطلاق من الكبائر
- سؤال وجواب | كلمات شكر من القلب لفي موقعنا سؤال وجواب.
- سؤال وجواب | زوجتي تعاني من انسداد في قناة فالوب ما علاجها؟
- سؤال وجواب | إفرازات مستمرة بعد إتمام النفاس، ما سببها؟
- سؤال وجواب | مذهب الأحناف في التلذذ بصوت الأغاني والمعازف
- سؤال وجواب | التحذير من استعمال موانع الحمل أول الزواج
- سؤال وجواب | أنا فتاة وأجيد اللغة الإنجليزية. كيف أستفيد من ذلك في الدعوة إلى الله ؟
- سؤال وجواب | هل يُعاقب تارك السنّة
- سؤال وجواب | تحطمت نفسيتي بعد رسوبي ونجاح أصدقائي
- سؤال وجواب | محتاج إلى عملية جراحية ووالدي يرفض تحمل التكاليف، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل يجوز للحاكم أن يعطل بعض الحدود في بعض الأوقات ؟
- سؤال وجواب | لم ألتزم بصلاتي مع أنني أحاسب نفسي كثيرًا على تركها!
آخر تحديث منذ 6 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم.

هل الحزن والبكاء بسبب حدوث شيء ما، من الجحود لنعم الله ؟ دائما أوسوس أني جاحدة، فرغم نعم الله علي فإني أحزن لحدوث شيء واحد سيء ولا أشكر الله ، وهذا يجعلني أحزن أكثر...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا وأختنا الفاضلة- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والحرص والسؤال، ونسأل الله أن يجعلنا جميعًا ممَّن إذا أُعطي شكر، وإذا ابتُلي صبر، وإذا أذنب استغفر، وأن يُصلح الأحوال، وأن يُحقق لنا جميعًا السعادة والآمال.

قال ابن عباس -رضي الله عنهما-: (ما من إنسان إلَّا يفرح ويحزن، ولكن المؤمن يجعل فرحه شُكرًا وحزنه صبرًا) فالمؤمنة تجعل فرحها شكرًا وحزنها صبرًا، والاعتدال في كل ذلك مطلوب، قال تعالى: {لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم}.

وإذا حزن الإنسان أو بكى لضُرٍّ مسَّه أو مصيبة نزلت به فإن ذلك لا يعني أنه جاحد لنعم الله عليه، ولكن المطلوب هو إدراك أنه مختبر، وأنه يُؤجر في الحالتين، وأن الصبر يوصل إلى الجنة، وكذلك الشكر.

ولكن من المفيد لمن تأتيه مصيبة أن يتذكّر نعم الله عليه، ولذلك حتى فقدنا للأعزاء فإن الشريعة تعلمنا أن نقول: (لله ما ما أخذ، وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمَّى) ثم يصبر ويحتسب.

وهذا ما قاله عروة بن الزبير - رضي الله عنه - عندما ابتُلي ببتر القدم وفقد الولد، فقال: (الحمد لله الذي أعطاني من الولد أربعًا واختار واحدًا، ومنحني من الأطراف أربعًا واختار واحدًا)، ثم ردد بثباتٍ ورضىً لله: (لك الحمد على ما أعطيتَ، ولك الحمدُ على ما أخذتَ).

وهذه وصيتنا لك بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء إليه، وأرجو أن تطردي الوساوس المذكورة، وتثبتي على الاعتدال والسنّة، واسألي الله العافية، وإذا حصل ما تكرهين فتسلَّحي بالصبر، وقولي: {إنا لله وإنا إليه راجعون}، ونسأل الله لنا ولك التوفيق والثبات والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | محتاج إلى عملية جراحية ووالدي يرفض تحمل التكاليف، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل يجوز للحاكم أن يعطل بعض الحدود في بعض الأوقات ؟
- سؤال وجواب | لم ألتزم بصلاتي مع أنني أحاسب نفسي كثيرًا على تركها!
- سؤال وجواب | كيف أحقق أهدافي وطموحاتي وأحافظ على صلواتي؟
- سؤال وجواب | تكرار رفض الفتاة للخطاب دون مسوغ عواقبه وخيمة
- سؤال وجواب | مَن يضمن المال المسروق مِن مال المضاربة؟ وعلى من تجب الزكاة؟
- سؤال وجواب | توثيق نفقة الأولاد بعد الطلاق لا بأس به
- سؤال وجواب | عملية نزع الورم الليفي وعلاقتها بعدم الإنجاب
- سؤال وجواب | حكم الشهادة على أمر بالسماع عنه
- سؤال وجواب | هل عدم انتظام الدورة يدل على مشكلة تمنع الحمل؟
- سؤال وجواب | مع أي مرض خفيف أشعر بالاختناق والتعب، ما الحل؟
- سؤال وجواب | مدى صحة قول عمر بن عبد العزيز: إذا رأيتني ضللت الطريق فخذني بمجامع ثيابي.
- سؤال وجواب | حكم رقص الرجال بالسلاح وضرب الطبل
- سؤال وجواب | متحمس للدعوة إلى الله ولدي انترنت منزلي. كيف أستثمر ذلك؟
- سؤال وجواب | كيف أكسب قلوب قرابتي وأدعوهم إلى الله وترك معاصيه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل