سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | أريد أن أتوب توبة أشعر فيها بالندم، فماذا أفعل؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | فضل طلب العلم وكيفية تحصيله- سؤال وجواب | أعاني من حالات الهلع التي تدمر حياتي وتسبب لي أعراضا جسدية مضرة
- سؤال وجواب | لدي صغر في القضيب وخصيتي صغيرة جدا.فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيف يكون التوكل على الله ؟
- سؤال وجواب | وسائل للتخلص من سيطرة فكرة الزواج على الذهن
- سؤال وجواب | هل لحساسية الأنف علاقة بصعوبة البلع وارتفاع الحرارة؟
- سؤال وجواب | من حقوق الطالب على معلمه
- سؤال وجواب | يسكن في عمارة ويستعمل مواقف السيارات الخاصة بالضيوف
- سؤال وجواب | تغير مكان الكيس المبيضي .هل يعد مشكلة؟
- سؤال وجواب | اضطرابات هلع وتوتر عام واكتئاب!
- سؤال وجواب | طلب العلم الشرعي هو سبيل قطع الوساوس
- سؤال وجواب | الطريق إلى معرفة أحوال رواة الحديث
- سؤال وجواب | يتعامل بالربا ويعطي الفائدة لحفيده الذي يشتري بها طعاما للطيور ويصلح بها سيارته
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع ابنتي التي تعاني من التوحد؟
- سؤال وجواب | قال لامرأته إن أدخل أهلك طعاما للمنزل فأنت حرام
السلام عليكم.
أعاني من إدمان العادة السرية منذ أن بلغت الحلم، أي منذ ١٠ سنوات، وقد كنت أحاول التوبة، ولكن أعود لنفس المعصية، والمصيبة الأكبر أنني في الآونة الأخيرة أشعر بأنني أتوب من أجل البنت التي أحبها، أو من أجل صحتي كي لا أشعر بألم الظهر، أو أن أحافظ على طاقتي من أجل العمل، أو أنني أتوب من أجل أن ييسر الله أمري فقط، وليس لأنني نادم وأريد أن أتقي الله حقًا.
أشعر بالاحتقار تجاه نفسي، ولا أعرف كيف أغير هذه النية، لأتقي الله حقًا بشكل صحيح، وبالشكل الذي يريده الله مني، وأن أشعر بالندم من أجل الله ، وليس من أجل الأمور التي ذكرتها سابقًا...
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبًا بك في استشارات موقعنا.
أولًا: نحن سعداء جدًّا بتواصلك معنا، وسعداء أيضًا بما وفقك الله تعالى إليه من ترك هذه العادة القبيحة، والإقلاع عنها، بغض النظر عن القصد والنيّة التي من أجلها تركت هذه العادة؛ فتركك لهذه العادة أمرٌ جميل، نافع، ينبغي أن تحرص عليه، وتثبت عليه، وألَّا يُرجعك الشيطان إليها بما يُوحيه إليك من فساد نيتك، فالمحرمات عمومًا إذا تركها الإنسان فإنه في خير، وتركها ولو بنيةٍ غير صالحة للثواب خيرٌ له من أن يفعل.
فلا ينبغي أبدًا أن تتردد في تركها، ولكن حاول أن تُحسّن نيتك، بمعنى أن تقصد مع هذه المقاصد الصحيحة، من كونك تترك هذه العادة للأمور التي ذكرتها، من حفظ الطاقة، والاستعانة على العمل، وألَّا يحرمك الله تعالى خيره في الدنيا، وغير ذلك من المقاصد، فهذه كلها مقاصد صحيحة، يجوز للإنسان أن يقصدها، ولكن مع ذلك تذكّر أنك تركتها من أجل ألَّا تقع في غضب الله تعالى، ومن أجل أن تتجنب عقاب الله تعالى لك في الدنيا وفي الآخرة، فإذا نويت هذه النية صارت عبادةً، وصرتَ مأجورًا عليها.
فلا يضرّ أبدًا أن يقصد الإنسان بالطاعة والعبادة مقصودًا آخر يتحقق، سواءً نواه، أو لم ينوه، ولذلك قال الله سبحانه وتعالى في شأن مَن يذهب للحج، وأثناء سفره في الحج يُتاجر ويبيع ويشتري، فيقول سبحانه وتعالى: {ليس عليكم جناحٌ أن تبتغوا فضلًا من ربكم}.
فالأمور هذه التي تحصل -سواء قصدتها أو لم تقصدها- لا تُؤثّر في نيتك.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقك لكل خير..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | من كتب لزوجته: "عليّ الطلاق لو تكلمت كلمة أخرى، فسيكون ذلك آخر كلام بيننا"- سؤال وجواب | بطلان الأعمال الصالحة. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | أصابني ثقل في لساني عند النطق، والإبطاء ومحاولة التركيز تزيد الأمر صعوبة
- سؤال وجواب | هل حقن الحساسية Dexamethasone مضرة للمرضع؟
- سؤال وجواب | تساقط الشعر وتكيس المبايض الذي أعانيهما ما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل جرعة 20 من الروكتان كبيرة بالنسبة لي؟
- سؤال وجواب | هل الشعور بالتعب وعدم الرغبة في النوم والطعام من أعراض الحالة النفسية؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في الإشهاد على الرجعة
- سؤال وجواب | هل يمكن استغناء بعض مرضى السكر عن الأنسولين؟
- سؤال وجواب | ما الأضرار المترتبة على نقص فيتامين دال، وما علاجه؟
- سؤال وجواب | تأثيرات عملية الفرد الكيميائي على الشعر
- سؤال وجواب | حكم الشرع في نظرية تعدد الأكوان أو الأكوان المتوازية
- سؤال وجواب | صدمة وفاة زوجي أفقدتني الشعور بالحياة والناس.
- سؤال وجواب | رتبة حديث قراءة سورة الإخلاص على الميت إحدى عشرة مرة
- سؤال وجواب | الطرق الصوفية تتفاوت فيما بينها قربا وبعدا عن السنة
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا