سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف ندخل الجنة بعد معاصٍ وكبائر كثيرة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الهدي الإسلامي في تربية المراهقين والمراهقات
- سؤال وجواب | ما سبب وجود ألم في الخصية والحوض؟
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التبول وآلام الظهر، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل علامة المعصم كافية لتحديد وجود متلازمة مارفان من عدمه؟
- سؤال وجواب | هل ظهور الشعر بكثافة على الجسم دليل على تكيس المبايض؟ أرجو التوضيح
- سؤال وجواب | لا أعلم ما بي وحالي متقلب دوماً، فهل ما أعاني منه أعراض نفسية؟
- سؤال وجواب | الزيادة المشروطة على رأس المال ربا
- سؤال وجواب | لدي أفكار أدت بي إلى ترك الصلاة والصوم
- سؤال وجواب | حكم من قال لامرأته: إن فعلت كذا ستكونين طالقا
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في تزويج الفتاة جبرا
- سؤال وجواب | أريد العلاج الطبي والشرعي لآلام الدورة التي أعاني منها، أفيدوني
- سؤال وجواب | ظهرت عندي حكة مصحوبة بظهور حبوب في ظهري وبطني. أفيدوني
- سؤال وجواب | ضياع الوقت وكثرة الشرود والنسيان من أسوأ مشاكل حياتي
- سؤال وجواب | طفلي عصبي ومتوتر ولا يحترم أحداً، فهل أفرطت في تدليله؟
- سؤال وجواب | الخمول والكسل والمخاوف والملل جعلتني أفكر بالانتحار .فما الحل؟
آخر تحديث منذ 3 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كيف ندخل الجنة بعد معاصٍ وكبائر كثيرة، وبعد النميمة والغيبة؟ والله يئست، لا أريد الحياة، ولا أعتقد أن هناك أملا.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يسرنا ويُسعدنا أن نلتقي بك -مرة أخرى- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجعلنا وإياك من أهل الجنة، وأن يعيننا وإياك على ذكره وشُكره وحُسن عبادته، إنه جوادٌ كريم.

وبخصوص ما ورد برسالتك -ابني الكريم الفاضل-: فإنه ممَّا لا شك فيه أن الناس لا يدخلون الجنة وعليهم ذنوب أو معاصٍ ارتكبوها في الحياة الدنيا، لأن الله تبارك وتعالى جعل للجنة شرطًا، وهو خلو الإنسان من المعاصي والذنوب، والدليل على ذلك أن آدم -عليه السلام- لما خالف أمر الله أخرجه الله تبارك وتعالى من الجنة.

إذًا لن يدخل الجنة أحد وعليه معصية واحدة في صحيفة حسناته، إذًا يبقى السؤال الآخر: ما الذي سيفعله الناس الذين لديهم المعاصي؟ لقد جعل الله تبارك وتعالى لهم عشرات السُّبل والطُّرق والوسائل التي بها يتخلصون من هذه المعاصي، فأنت أمامك باب التوبة، وباب التوبة هذا بابٌ عظيمٌ، جعله الله تبارك وتعالى رحمةً بعباده، ويظلُّ هذا الباب مفتوحًا حتى تطلع الشمس من مغربها، وما من عبدٍ أذنب مهما كانت ذنوبه وسأل الله أن يغفر له إلَّا غفر الله له، ولعلَّك سمعت بقصة هذا الرجل الذي قتل مائة نفس، ورغم ذلك أدخله الله الجنة.

إذًا التوبة هذه من أهم الأعمال، ومعنى ذلك أنك تتوقف عن الذنب حياءً من الله ، وهذا أول شيءٍ، ثم تعقد العزم على ألا تعود إليه، وتندم ندمًا شديدًا على فعله، وتُحاول أن تُصلح من حالك بعد التوبة، بذلك يغفر الله لك كل ذنبٍ مهما كان شأنه ومهما كان حجمه.

ثم بعد ذلك هناك باب الاستغفار، كذلك هناك باب الوضوء، كذلك هناك باب الصلاة، هناك باب المشي إلى المساجد، هناك باب الصدقات، هناك بر الوالدين، هناك صلة الأرحام، هناك قراءة القرآن، هناك الأذكار.

هذه كلها وسائل متعددة يغفر الله بها الذنوب والمعاصي، كذلك الصيام والحج والجهاد في سبيل الله ، لو نظرتَ في كل عبادة من هذه العبادات لوجدتَّ أنه إضافة إلى الأجر المترتِّب على تنفيذها يُعطيك الله جائزة أخرى وهي المغفرة والتوبة.

ولذلك قال -صلى الله عليه وسلم- على سبيل المثال: (من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدَّم من ذنبه) وقال أيضًا: (من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدَّم من ذنبه) وقال أيضًا: (من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدَّم من ذنبه) وقال أيضًا في الحج: (الحج المبرور ليس له ثوابٌ -جزاء- إلَّا الجنة) وقال: (تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة) إلى غير ذلك.

فالمطلوب منك ومني ومن كل مسلم أن يسلك هذه المسالك، وأن يجتهد في طاعة الله تعالى، وأن يعلم أن الله تبارك وتعالى قال: {وإني لغفَّار لمن تاب} إذًا لو تاب الإنسان إلى الله تعالى توبة نصوحًا لغفر الله له، ولو حافظ الإنسان على مجموع التكاليف الشرعية فكما ذكرتُ لك بكل تكليفٍ من هذه التكاليف يغفر الله مجموعة من الذنوب، وهذا كلام مبسوط في كلام النبي المصطفى -صلى الله عليه وسلم- وتكلَّم فيه أهل العلم جميعًا.

فإذًا مسألة اليأس هذه التي تتكلم عنها حقيقة لا وجود لها، إذا كنت تفهم فهمًا صحيحًا، فلا ينبغي أبدًا أن يتطرق اليأس أو القنوط إلى قلبك؛ لأن لك ربًّا كبيرا، لك ربٌّ رحمن، لك ربٌّ رحيم، لك ربٌّ ودود، غفور، توَّاب، وهَّاب، رحمن رحيم، بَرٌّ، يُحبُّ التوابين ويُحب المتطهرين.

فما عليك إلَّا أن تترك الذنوب حياءً من الله ، وما عليك إلَّا أن تُحسن الظنَّ بالله تعالى، وأن تجتهد في تنفيذ أوامر الله على طريقة النبي -صلى الله عليه وسلم- وأبشر بكل خير.

هذا وبالله التوفيق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في تزويج الفتاة جبرا
- سؤال وجواب | أريد العلاج الطبي والشرعي لآلام الدورة التي أعاني منها، أفيدوني
- سؤال وجواب | ظهرت عندي حكة مصحوبة بظهور حبوب في ظهري وبطني. أفيدوني
- سؤال وجواب | ضياع الوقت وكثرة الشرود والنسيان من أسوأ مشاكل حياتي
- سؤال وجواب | طفلي عصبي ومتوتر ولا يحترم أحداً، فهل أفرطت في تدليله؟
- سؤال وجواب | الخمول والكسل والمخاوف والملل جعلتني أفكر بالانتحار .فما الحل؟
- سؤال وجواب | تشتت الذهن وأحلام اليقظة والقلق. مشاكل أعاني منها
- سؤال وجواب | هي يجري الربا في المواد الصنعة من الأجناس الربوية؟
- سؤال وجواب | أشكو من انقطاع الدورة لمدة 4 أشهر وانتفاخ في البطن، فما السبب؟
- سؤال وجواب | الخوف من الفراق
- سؤال وجواب | اضطرابات النوم ووسائل تحسين الصحة النومية
- سؤال وجواب | حقيقة المخنث
- سؤال وجواب | أحتاج لعلاج عاجل للهزال، والإعياء مستمر واضطراب المعدة
- سؤال وجواب | ما هي التحاليل المطلوب عملها لتشخيص ضعف الذاكرة والشرود الذهني؟
- سؤال وجواب | أشعر بطعم معدني ووجع في صدري ودوخة، فأي تخصص أذهب إليه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل