سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما هي أفضل الطاعات لتجنب سوء التوفيق؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | علاقتي مع الشاب في حدود الأدب، فهل هذا جائز شرعا؟
- سؤال وجواب | أعاني من التوتر عندما أكون في جمع من الناس.
- سؤال وجواب | أحكام رقص المرأة في المناسبات
- سؤال وجواب | ما هي الآثار الجانبية لدواء (موديكيت) عند استعماله مدى الحياة؟
- سؤال وجواب | أشعر بإرهاق دائم عند النوم وأشك في فيروس الإيدز!
- سؤال وجواب | ما الجرعة المناسبة من الزيروكسات المناسبة لي لعلاج الرهاب الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | معنى حديث: فصل ما بين الحلال والحرام الدف والصوت في النكاح.
- سؤال وجواب | أصبحت أرى أشياء غريبة لا يراها غيري، فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | بسبب العادة السرية أصبحت في يأس وغفلة
- سؤال وجواب | أغضب إذا قام صديقي بالتحدث مع غيري لدرجة قطع العلاقة، فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | من تزوجت عرفيًّا فهل لزوجها مراجعتها في عدّتها؟
- سؤال وجواب | هل سأحرم التوفيق لوظيفة جديدة بسبب ذنب ارتكبته؟
- سؤال وجواب | أمي تعاني من آلام في المعدة والركبتين
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في أعلى البطن من بعد الولادة
- سؤال وجواب | أثر السبراليكس على الرغبة في الجماع
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

أشعر بسوء التوفيق يلازمني، بسبب ذنب معين أجاهد نفسى لتركه، وأغلب نفسي مرة وتغلبني مرة، فما هي أقرب الطاعات لتجنب سوء التوفيق؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً بك -أخي الكريم- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، وإنا نسأل الله الكريم أن يبارك فيك، وأن يحفظك من كل مكروه، وبعد: الابتلاء أو ما أطلقت عليه -سوء التوفيق- له وجهان، لا بد من فهمها: الأول: أن الابتلاء سنة وأنه مقصود، يبتلي الله أهل الصلاح رفعة لدرجاتهم، كما يبتلي الله العصاة تكفيراً لذنوبهم، وأملاً في عودتهم إلى الله سالمين، وعليه فالنظر إليه نظرة إيجابية تدفعك إلى التزود من الطاعة، والابتعاد عن المعاصي.

الثاني: أن الأسباب لها دورها في تحقيق الأهداف، فمن جد وجد، ومن زرع حصد، ومن اجتهد في طلب ما يريد أعين على ذلك، وعليه فلا بد من الأخذ بالأسباب كلها شرعية كانت أو مادية.

أخي الكريم: قد ذكرت أن لك ذنباً معيناً لا تستطيع الفكاك منه، وهذا يوجب عليك دراسة أسباب وقوعك في الذنب هذا، وكيفية تجنبه، وعدم الرضوخ لما يوهمك الشيطان به، بأنك غير قادر على تركه، فإن من حيل الشيطان إيهام العبد أن الذنب المقيم عليه لا يمكنه الفكاك منه، وهذا يجعل معالجته له هشة وضعيفة.

حدد ذنبك، واكتب الأسباب التي توقعك فيه، واجتهد في إزالة تلك الأسباب، وكل تخلية يجب أن يكون معها تحلية.

دعنا نضرب مثالاً: لو أن شاباً كان مفتوناً بفتاة -والعياذ بالله - فإنه يبدأ أولاً بمعرفة الأسباب: - الفراغ.

- الجيرة.

-زمالة في الجامعة.

-مكان يجمعهما.

كل هذه أسباب عليه أن يبدأ في إزالتها، وهذه هي التخلية ثم يبدأ بالتحلية: - الصحبة الصالحة.

- الرياضة.

-العمل المجتمعي.

-الصيام.

هو بذلك -أخي- كل يوم سيتقدم؛ لأن للمعصية شؤمها على الفرد، ومن شؤمها: 1- حرمان العلم والهداية:- روي أن الإمام الشافعي رحمه الله ، لما جلس بين يدي إمام دار الهجرة الإمام مالك رحمه الله ، ورأى عليه مخايل النجابة والذكاء بادية، وأعجبه وفورُ عقله وكمال حفظه، قال له ناصحاً: إني أرى الله قد ألقى على قلبك نوراً فلا تطفئه بظلمة المعصية.

قال تعالى: ﴿ سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ ﴾ [الأعراف: 146].

2- الوحشة بين العبد وبين الله :- في هذا يقول ابن عباس رضي الله عنهما: (إن للحسنة ضياء في الوجه ونوراً في القلب وسعة في الرزق، وقوة في البدن ومحبة في قلوب الناس، وإن للسيئة سواداً في الوجه وظلمة في القلب، ووهناً في البدن ونقصاً في الرزق وبغضاً في قلوب الناس)، وقال جل وعز: ﴿ وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ ٱللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِن نُورٍ ﴾ [النور:40]، وقال: ﴿ كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [المطففين: 14].

3- المعصية تورث الذل: يقول عبد الله بن المبارك رحمه الله تعالى: رأيت الذنوب تميت القلوبَ ** وقد يورثُ الذلَّ إدمانُها وتركُ الذنوب حياةُ القلوبِ ** وخيرٌ لنفسك عصيانها وهل أفسد الدينَ إلا الملوكُ ** وأحبارُ سوءٍ ورهبانها 4- حرمان الرزق، ومحق العمر:- قال تعالى: ﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [الأعراف: 96].

وقال سبحانه: ﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ * وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ ﴾ [المائدة: 65، 66] عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يرد القدر إلا الدعاء، ولا يزيد في العمر إلا البر، و إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه)، أخرجه الحاكم في المستدرك.

قال تعالى: ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا ﴾ [طه: 124، 125].

أما الأعمال الصالحة التي تعجل بالخير، فأولها الفرائض، والسنن الرواتب، مع المحافظة على أمرين: 1- صلة الرحم، فقد جاء ذلك في السنة النبوية حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من سره أن يبسط له في رزقه، وأن ينسأ له في أثره، فليصل رحمه) رواه البخاري.

2- كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، قال صلى الله عليه وسلم حين سأله الطفيل بن أبي كعب عن أبيه: أنه قال لرسول الله : إني أكثر في الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما شئت، فقال: الربع، فرد عليه رسول الله : ما شئت فإن زدت فهو خير لك، فقلت: النصف، فرد عليه رسول الله : ما شئت فإن زدت فهو خير لك، فقلت: فالثلثين، فرد عليه رسول الله : ما شئت فإن زدت فهو خير لك، فقلت: أجعل لك صلاتي كلها، فرد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذاً تكفى همك ويغفر لك ذنب) حديث صحيح.

نسأل الله أن يوفقك لكل خير، وأن يسعدك في الدارين، والله الموفق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أغضب إذا قام صديقي بالتحدث مع غيري لدرجة قطع العلاقة، فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | من تزوجت عرفيًّا فهل لزوجها مراجعتها في عدّتها؟
- سؤال وجواب | هل سأحرم التوفيق لوظيفة جديدة بسبب ذنب ارتكبته؟
- سؤال وجواب | أمي تعاني من آلام في المعدة والركبتين
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في أعلى البطن من بعد الولادة
- سؤال وجواب | أثر السبراليكس على الرغبة في الجماع
- سؤال وجواب | هل الدوخة والأعراض الأخرى التي أعاني منها سببها الوسواس؟
- سؤال وجواب | شرب الكاكاو باللبن. هل يزيد القدرة الجنسية؟
- سؤال وجواب | بعد تناول الطعام يصيبني ألم يبدأ من الفخذ إلى أسفل القدم، فما سببه؟
- سؤال وجواب | خطوات تربوية وعلمية لمعالجة طفل مستواه الإدراكي ضعيف
- سؤال وجواب | زوجتي تشتكي من ألم شديد في المعدة وهي مرضع. ما الحل؟
- سؤال وجواب | الضوابط الشرعية لجواز اللعب بالألعاب الإلكترونية والتكسب من ورائها
- سؤال وجواب | آلام شديدة في البطن مصحوبة بصداع وغثيان ما سببها؟
- سؤال وجواب | حكمة تشريع الطهارة في الإسلام
- سؤال وجواب | يسأل عن معنى حديث : ( لَا تَزَالُ جَهَنَّمُ تَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ ، حَتَّى يَضَعَ رَبُّ الْعِزَّةِ فِيهَا قَدَمَهُ .)
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل