سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | اقترفت ذنباً وأحسست أن براءتي وعفتي قد ذهبت!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | علاقتي مع الشاب في حدود الأدب، فهل هذا جائز شرعا؟
- سؤال وجواب | أعاني من التوتر عندما أكون في جمع من الناس.
- سؤال وجواب | أحكام رقص المرأة في المناسبات
- سؤال وجواب | ما هي الآثار الجانبية لدواء (موديكيت) عند استعماله مدى الحياة؟
- سؤال وجواب | أشعر بإرهاق دائم عند النوم وأشك في فيروس الإيدز!
- سؤال وجواب | ما الجرعة المناسبة من الزيروكسات المناسبة لي لعلاج الرهاب الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | معنى حديث: فصل ما بين الحلال والحرام الدف والصوت في النكاح.
- سؤال وجواب | أصبحت أرى أشياء غريبة لا يراها غيري، فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | بسبب العادة السرية أصبحت في يأس وغفلة
- سؤال وجواب | أغضب إذا قام صديقي بالتحدث مع غيري لدرجة قطع العلاقة، فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | من تزوجت عرفيًّا فهل لزوجها مراجعتها في عدّتها؟
- سؤال وجواب | هل سأحرم التوفيق لوظيفة جديدة بسبب ذنب ارتكبته؟
- سؤال وجواب | أمي تعاني من آلام في المعدة والركبتين
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في أعلى البطن من بعد الولادة
- سؤال وجواب | أثر السبراليكس على الرغبة في الجماع
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السـلام عليكـم شكراً على هذا الموقع الجميل الذي ألجأ إليه عند شدتي وحيرتي.

لقد اقترفت ذنباً لا يجوز أن أفعله، وأحسست أن براءتي وعفتي قد ذهبت، وأصبحت أكره نفسي، وتبت إلى الله ، والتزمت بصلاتي وأذكاري، ولكن أصبحت خائفة بشكل كبير أن لا يدوم ستر الله علي وأفضح أمام عائلتي.

في غضون شهر نقص وزني بأكثر من 7 كيلو، واعتزلت العالم لدرجة أني أردت قتل نفسي عدة مرات، فهل سيفضحني الله ، ولا يدوم ستره علي؟ وماذا أفعل عندما أشعر بالضيق والخوف الشديد؟ وكيف أعلم أن الله تقبل توبتي؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك – ابنتنا الكريمة – في موقعك استشارات في موقعنا سؤال وجواب.

نشكر لك تواصلك مع الموقع وثناءك عليه، ونحن بدورنا نسأل الله تعالى أن يصرف عنك كل مكروه وسوء، وأن يستر عليك في دنياك وآخرتك، وأن يُلهمك الصواب والتوبة والرجوع إلى الحق.

قد أحسنت – أيتها البنت الكريمة – حين تبت إلى الله ورجعت إلى الالتزام بصلاتك وأذكارك، وهذا من فضل الله تعالى عليك، فإن الذنب قد يُقدّره الله تعالى على الإنسان ليردّه إلى الخير، فأكثري من ذكر الله تعالى وشُكره على نعمة الهداية والتوبة، فإنها نعمةٌ جليلة.

أمَّا ما وقعت فيه من الذنب فإن إصلاحه إنما يكون بالتوبة الصادقة أولاً، والستر على نفسك، فتوبي إلى الله تعالى، واعلمي أن الله يقبل التوبة عن عباده، فقد قال الله سبحانه وتعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ} [الشورى: 25]، وقال سبحانه: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر: 53].

أخبر سبحانه وتعالى بأنه يُبدّل سيئات التائب حسنات، كما في آخر سورة الفرقان، فقال: {وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} [الفرقان: 68-70].

قال سبحانه: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ} [آل عمران: 135-136].

أخبر سبحانه أنه من يتوب إليه من قريب يتوب عليه، فقال: {إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا} [النساء: 17].

الآيات في هذا المعنى كثيرة جدًّا، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (التائب من الذنب كمن لا ذنب له)، ويقول: (التوبة تجُبُّ ما قبلها)، واعلمي أن الله سبحانه وتعالى رحيمٌ بك، فما دام قد سترك في الدنيا فإنه سيُديم عليك الستر في الدنيا والآخرة، فقد جاء في الحديث الصحيح عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (لَا ‌يَسْتُرُ ‌الله ُ ‌عَلَى عَبْدٍ فِي الدُّنْيَا إِلَّا سَتَرَهُ الله ُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) [رواه الإمام مسلم].

افرحي بفضل الله تعالى ورحمته الذي وفقك للتوبة، وستر عليك إلى الآن، واحذري من أن يجرّك الشيطان إلى ذنبٍ لا يُفيدُك الندم بعده، فاحذري أن يجرّك إلى قتل نفسك، فإن قاتل نفسه في النار، يتألَّم ويتوجّع بنفس الطريقة التي قتل بها نفسه، خالدًا مُخلَّدًا فيها أبدًا، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم.

الانتحار إنما هو انتقالٍ من عذابٍ خطير إلى عذابٍ أشد دائم، والشيطان يتمنّى هذا، فاحذري أن يظفر منك بهذه الأُمنية، فإن ذنبك مهما عظم فإن رحمة الله أوسع، وقد قال سبحانه: {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ} [الأعراف: 156].

أحسني ظنّك بالله ، وتوبي إليه توبة صادقة بالندم على الذنب، والعزم على عدم الرجوع إليه في المستقبل، مع الإقلاع عنه، وخذي بالأسباب التي تُعينك على تثبيت هذه التوبة، ومن أهمها الرفقة الصالحة، فحاولي أن تتعرفي على النساء الصالحات والفتيات الطيبات، وتقضي معهنَّ أوقاتك، وتملئي أوقاتك بما يعود عليك بالنفع في دينٍ أو دنيا.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يُتمّم نعمته عليك بالستر الجميل، والهداية إلى كل خير، وأن يصرف عنك كل سوء ومكروه.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أغضب إذا قام صديقي بالتحدث مع غيري لدرجة قطع العلاقة، فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | من تزوجت عرفيًّا فهل لزوجها مراجعتها في عدّتها؟
- سؤال وجواب | هل سأحرم التوفيق لوظيفة جديدة بسبب ذنب ارتكبته؟
- سؤال وجواب | أمي تعاني من آلام في المعدة والركبتين
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في أعلى البطن من بعد الولادة
- سؤال وجواب | أثر السبراليكس على الرغبة في الجماع
- سؤال وجواب | هل الدوخة والأعراض الأخرى التي أعاني منها سببها الوسواس؟
- سؤال وجواب | شرب الكاكاو باللبن. هل يزيد القدرة الجنسية؟
- سؤال وجواب | بعد تناول الطعام يصيبني ألم يبدأ من الفخذ إلى أسفل القدم، فما سببه؟
- سؤال وجواب | خطوات تربوية وعلمية لمعالجة طفل مستواه الإدراكي ضعيف
- سؤال وجواب | زوجتي تشتكي من ألم شديد في المعدة وهي مرضع. ما الحل؟
- سؤال وجواب | الضوابط الشرعية لجواز اللعب بالألعاب الإلكترونية والتكسب من ورائها
- سؤال وجواب | آلام شديدة في البطن مصحوبة بصداع وغثيان ما سببها؟
- سؤال وجواب | حكمة تشريع الطهارة في الإسلام
- سؤال وجواب | يسأل عن معنى حديث : ( لَا تَزَالُ جَهَنَّمُ تَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ ، حَتَّى يَضَعَ رَبُّ الْعِزَّةِ فِيهَا قَدَمَهُ .)
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل