سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يمكن أن أتوب دون إخبار الناس عن أخطائي السابقة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الصحابي الذي هو أول من رمى بسهم في سبيل الله
- سؤال وجواب | حكم موجودات محل أصلها أو بعضها من تجارة حرام
- سؤال وجواب | كل ما يصل إلينا من خير ونعمة هو من رزق الله ، سواء اكتسبناه بأيدينا أو جاد به غيرنا علينا .
- سؤال وجواب | ألم أسفل الظهر وخروج دم مع البراز
- سؤال وجواب | سبب حرقة البلعوم الممتدة إلى المريء
- سؤال وجواب | حكم أخذ الموظف عمولة مقابل قيامه بعمله المكلف به
- سؤال وجواب | أرغب بالتخلص من حب الشباب، وأتمنى أن تصبح بشرتي صافية
- سؤال وجواب | الجواد من أسماء الله تعالى
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من البقع البيضاء على اللسان؟
- سؤال وجواب | أعاني من إفرازات كثيرة وانتفاخات، هل السبب العادة السرية؟
- سؤال وجواب | حكم حجز موقع على الإنترنت برقم فيزا عشوائي
- سؤال وجواب | هل يمكن استمرار الحمل مع وجود كيس على المبيض؟
- سؤال وجواب | حكم قول القائل : " الله يعرف حدود قدرته " .
- سؤال وجواب | هل ( الحقو ) من صفات الله عز وجل ؟
- سؤال وجواب | الألم في الساق عند الركض. هل سببه الانقطاع الطويل عن الرياضة؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى شيوخنا: أنا شاب، عمري 16 سنة، أعتقد أني فعلت كل شيء حرام، كذبت وانتحلت شخصية، وسرقت، وكل شيء إلا الشرك والزنا، حتى إني ضاقت بي الدنيا، فتركت دراستي بسبب أن أمي وأبي انفصلا، وصرت أعمل في وظيفة، والله إني نادم على كل ذنب، وكل الكذب الذي خرج من فمي، وكل النفاق الذي ظهر علي، حتى إني انتحلت شخصية شاب لا وجود له! أحاول التغير، لكن لا أريد أن يعرف أحد بأفعالي؛ خاصة أني انتحلت شخصية غير موجودة، لا أريدهم أن يُصدموا، أريد فقط أن أختفي وأتوب إلى الله وحدي بدون علم أحد، فهل يجوز لي أن أتوب بدون إخبار الناس عن كذبي ونفاقي، وأني انتحلت شخصية؟ وشكرًا.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك - ولدنا الحبيب - في استشارات موقعنا.

أولًا: نحن سعداء بتواصلك معنا، كما أننا سعداء أيضًا بما ألهمك الله تعالى من العزيمة، والإصرار على التوبة والرجوع إلى الله سبحانه وتعالى، وهذا فضلٌ من الله تعالى ورحمة، فينبغي أن تشكر هذه النعمة، ومن شُكر هذه النعمة المبادرة والمسارعة فورًا إلى التوبة، بدون أي تأخير أو تسويف أو مماطلة.

فبادر بالتوبة، وسارع إليها، واعلم أن الله سبحانه وتعالى يتوب على التائب مهما كان ذنبه، فقد قال سبحانه وتعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر: 53].

والقرآن مملوء بالآيات التي دعا الله تعالى فيها المجرمين بأصنافهم إلى التوبة، فقد دعا الكفار والمشركين، ودعا الزناة، ودعا القتلة، والمرابين، وغيرهم ممَّن وقعوا في عظائم الذنوب وكبائر الجرائم، دعاهم سبحانه وتعالى إلى التوبة، وأخبر سبحانه في كتابه أنه يقبل توبة التائبين إذا تابوا، فقال: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ} [الشورى: 25].

بل أخبر سبحانه بأنه يُبدّل سيئات التائب حسنات فقال: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (70)} [الفرقان: 70].

وأخبر سبحانه أنه يقبل توبة من يتوب من قريب، فقال: {إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا} [النساء: 17].

وأخبر (ﷺ) أن الله يفرح بتوبة عبده إذا تاب، فقال (ﷺ): «لَلَّهُ ‌أَشَدُّ ‌فَرَحًا بِتَوْبَةِ أَحَدِكُمْ مِنْ أَحَدِكُمْ بِضَالَّتِهِ إِذَا وَجَدَهَا» وقال (ﷺ): «‌التَّائِبُ ‌مِنَ ‌الذَّنْبِ، كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ».

وقال (ﷺ): «فَإِنَّ الْعَبْدَ إذا اعْتَرَفَ بِذَنْبِهِ ثُمَّ ‌تَابَ، ‌تَابَ ‌اللَّهُ عَلَيْهِ».

فبادِرْ وسارع إلى التوبة، والتوبة تعني: 1- الندم على فعل الذنب.

2- العزم في القلب على عدم الرجوع للذنب في المستقبل.

3 - الإقلاع عن الذنب في الوقت الحاضر.

فإذا فعلت هذه الشروط في التوبة فقد استكملت التوبة، والله تعالى يقبل توبتك، وإذا كان هناك حق مادّي لآدمي؛ فلا بد من إرجاعه وإيصاله إليه عند القدرة على ذلك، وإذا وقعت في السرقة التي هي سرقة الأموال، فيجب عليك أن ترد هذه الأموال، ولكن لا تُخبر أحدًا بما فعلت من الذنوب، فإن النبي (ﷺ): «مَن أصَابَ شيئًا من هذهِ الْقَاذُوراتْ فليسْتَتِر»، فما دام الله تعالى قد أحسن إليك وسترك فاستر على نفسك، ولا تُحدِّثُ أحدًا، ويكفي إيصال الأموال بأي طريقة إلى أربابها، لا تُصرّح لهم بأنك سرقتَ.

وبهذا تعلم أنك لا تزال في خيرٍ كثيرٍ، فبادر إلى استغلال ما منحك الله تعالى.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتوب علينا وعليك.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من انسداد في الأنف يؤدي إلى الاختناق وحموضة بالمعدة، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | ألم أعلى المعدة وتجشؤ، ورائحة التنفس الكريهة؛ فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل يصح ذكر اسم الله الأعظم في هذا الحديث؟
- سؤال وجواب | انتقلت معظم صديقاتي إلى أماكن أخرى، فكيف أكون صداقات جديدة؟
- سؤال وجواب | هل البواسير تسبب غازات البطن؟ وإذا أزلتها بالليزر فهل ستختفي الغازات؟
- سؤال وجواب | ما حكم تعريف يد الله بأنها صفة يكون بها القبض والبسط والطي والأخذ؟
- سؤال وجواب | بماذا تنصحونني لكي يغفر الله لي ما فعلته من ذنوب؟
- سؤال وجواب | ألمٍ في البطن يصاحبه إسهال وتقلصات. فما الذي أعانيه؟
- سؤال وجواب | انتفاع الابن بفوائد المال الذي وضعه له أبوه في بنك ربوي
- سؤال وجواب | أعاني من غازات تخرج مني دون إرادتي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أفقد التحكم في الغازات عند زيادة التوتر، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الوفاء بالعهد من الأخلاق الواجبة في الإسلام
- سؤال وجواب | هل يجوز أن يسمِّي ابنته " تبارك "؟
- سؤال وجواب | إن أطلت الحديث مع أمي وأصدقائي أشعر بالضيق وأود الخلاص، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | لم أعمق علاقتي بزملائي في الجامعة. والآن نادم على ذلك
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل