سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ضيقت السيارة طريق المشاة فغضب وخلع لوحتها، فما الذي يلزمه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مهنته غطاس فكيف يصوم وقد يدخل في حلقه الماء ؟
- سؤال وجواب | حلف على غيره ألا يفعل أمرا ففعله جاهلا بيمينه
- سؤال وجواب | كيف يكون العدل بين الأولاد في النفقة والهدية؟
- سؤال وجواب | كيف أقلل من خوفي غير الطبيعي وقلقي على أطفالي؟
- سؤال وجواب | حكم قول : باسم الشعب أو باسم الجمهورية
- سؤال وجواب | يُقضى القرض كما قُبِض: فالذهب بمثله، والنَّقدُ بمثله
- سؤال وجواب | هل يجيب على أبيه وذوي رحمه إذا سألوه ما لا مصلحة فيه
- سؤال وجواب | هل يخلق الله تعالى الجنين مباشرة أم يرسل ملكا ليقوم بخلقه ؟
- سؤال وجواب | حكم الاقتراض بالربا لشراء سكن
- سؤال وجواب | حقائق حول معركة الجمل
- سؤال وجواب | أمور يجب الاهتمام بها لمن يعاني من انزلاق غضروفي
- سؤال وجواب | لدي كتلة في الثدي تتحرك تحت الجلد.
- سؤال وجواب | حكم إجراء عملية تصغير الأذنين
- سؤال وجواب | لا بأس بفعلك على سبيل الهبة الحقيقية
- سؤال وجواب | هل يسوغ إخراج الصلاة عن وقتها لمن لا يستطيع المحافظة على الوضوء
آخر تحديث منذ 7 دقيقة
5 مشاهدة

أعيش فى دولة أوروبية، وكنت أعبر من الطريق المخصص للمشاة، ولكن كان هناك سيارتان تركنان فى هذا الطريق، تاركتان فتحة صغيرة جدا غير كافية للعبور، وأثناء عبوري من هذه الفتحة علق بنطالى فى لوحة السيارة فتلفت اللوحة قليلا، ولكنى بعدها تعمدت المرور من الفتحة، فخلعت اللوحة من السيارة عن عمد برجلى بسبب غضبى، فهل علي شيء، مع العلم أنى لا أعرف صاحب السيارة، ولا أعرف إذا كان مسلما أم لا؟.

الحمد لله.

أولا: إذا وقفت السيارة في الطريق المعد للمشاة، فتلف منها شيء بمرور المار، مما لم يمكنه التحرز منه فهو هدر؛ لأن له حق المرور، وما ترتب على الماذون فغير مضمون، ولأن وقوف السيارة، مضيّقةً طريق العبور: تعدّ، فلا يُضمن، بل يضمن صاحبها ما تلف بسببها.

جاء في "شرح مجلة الأحكام" (2/ 639): "(المادة 932) : " لكل أحد حق المرور في الطريق العام مع حيوانه أيضا، فلذلك لا يضمن المار راكبا على حيوانه في الطريق العام الضرر والخسارة اللذين لا يمكن التحرز عنهما.

مثلا: لو انتشر أو تطاير من رجل الدابة غبار أو طين ولوث ثياب الآخر، ورفست برجلها المؤخرة، أو لطمت بذيلها وأضرت: لا يلزم الضمان، ولكن يضمن الراكب الضرر والخسارة اللذين وقعا من مصادمتها، ولطمة يدها أو رأسها؛ لإمكان التحرز من ذلك.

لكلٍّ حق المرور في الطريق العام بحيوانه، كما أن له حق المرور راجلا، على ما هو مذكور في المادة (926).

وعليه: لا يضمن المار راكبا حيوانه في الطريق العام الضرر والخسارة اللذين يوقعهما الحيوان بنفسه، ولا يمكن التحرز عنهما، انظر المادة (91).

مثلا: لو انتشر من رجل الدابة غبار أو طين أو حصى أثناء سيرها في الطريق العام بينما كان صاحبها راكبا على الوجه المعتاد، فلوث أثواب الآخر أو مزقها، أو رفست برجلها أو لطمت بذيلها وأضرت، لا يلزم الضمان (رد المحتار)؛ لأن ذلك من ضروريات المسير، فلا يمكن التحرز عنه" انتهى.

وقال في زاد المستقنع: وإن ربط دابة بطريق ضيق، فعثر به إنسان، ضمن.

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " فإذا ربط دابة بطريق ضيق، فعثر بها إنسان وانكسر، أو هلك: فعليه الضمان؛ لأنه متعد في ربطها في هذا المكان الضيق.

وعلم من كلام المؤلف: أنه لو ربطها بطريق واسع: فلا ضمان عليه.

وهذا متجه إذا لم يربطها في طريق المارة، فإن ربطها في طريق المارة، فهو كما لو ربطها في طريق ضيِّقٍ؛ عليه الضمان.

فإن قال قائل: الطريق الواسع وإن كان مطرق الناس ـ في وسطه مثلا ـ فإن الإنسان يستطيع أن ينحرف يمينا أو شمالا.

قلنا: لنسأل هل هذا الرجل الذي ربط الدابة في الطريق الواسع ـ في مطرق الناس ـ معتد أو غير معتد؟ الجواب: معتد، وإذا كان معتديا فهو ظالم، وقد قال الله تعالى: إنما السبيل على الذين يظلمون الناس [الشورى: 42].

نعم لو ربطها في طريق واسع في أحد جوانبه فلا ضمان" انتهى من "الشرح الممتع" (10/ 200).

وعليه؛ فلا ضمان عليك في التلف اليسير الذي حصل للوحة بسبب تعلق البنطلون بها، إذا لم يمكنك التحرز من ذلك.

ثانيا: أما قيامك بضرب اللوحة مما أدى إلى خلعها، فهذا عدوان يوجب عليك الضمان.

وإذا لم يمكنك الوصول إلى صاحب السيارة للتحلل منه، أو لمعرفة ما غرمه لإصلاح لوحته، فعليك أن تجتهد في تقدير هذا الغرم، وأن تتصدق به عنه، ولا فرق هنا في كونه مسلما أو كافرا؛ فإن الكافر ينتفع بالصدقة في الدنيا، فإن أسلم أثيب عليها، كما روى مسلم (2808) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّهُ حَدَّثَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنَّ الْكَافِرَ إِذَا عَمِلَ حَسَنَةً أُطْعِمَ بِهَا طُعْمَةً مِنَ الدُّنْيَا، وَأَمَّا الْمُؤْمِنُ، فَإِنَّ اللهَ يَدَّخِرُ لَهُ حَسَنَاتِهِ فِي الْآخِرَةِ، وَيُعْقِبُهُ رِزْقًا فِي الدُّنْيَا عَلَى طَاعَتِهِ).

قال النووي رحمه الله في "شرح مسلم" (17/ 150): "أجمع العلماء على أن الكافر الذي مات على كفره: لا ثواب له في الآخرة، ولا يجازى فيها بشيء من عمله في الدنيا متقربا إلى الله تعالى، وصرح في هذا الحديث، بأنه يطعَم في الدنيا بما عمله من الحسنات، أي بما فعله متقربا به إلى الله تعالى مما لا يفتقر صحته إلى النية، كصلة الرحم، والصدقة، والعتق، والضيافة، وتسهيل الخيرات، ونحوها.

وأما إذا فعل الكافر مثل هذه الحسنات، ثم أسلم، فإنه يثاب عليها في الآخرة، على المذهب الصحيح " انتهى.

وروى مسلم (123) عن حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ، أَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيْ رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ أُمُورًا كُنْتُ أَتَحَنَّثُ بِهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ، مِنْ صَدَقَةٍ، أَوْ عَتَاقَةٍ، أَوْ صِلَةِ رَحِمٍ، أَفِيهَا أَجْرٌ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (أَسْلَمْتَ عَلَى مَا أَسْلَفْتَ مِنْ خَيْرٍ).

قال النووي رحمه الله في شرحه (2/ 141): "وذهب ابن بطال وغيره من المحققين إلى أن الحديث على ظاهره، وأنه إذا أسلم الكافر ومات على الإسلام: يثاب على ما فعله من الخير في حال الكفر، واستدلوا بحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا أسلم الكافر، فحسن إسلامه: كتب الله تعالى له كل حسنة زلفها، ومحا عنه كل سيئة زلفها، وكان عمله بعدُ: الحسنةُ بعشر أمثالها، إلى سبعمائة ضعف، والسيئة بمثلها إلا أن يتجاوز الله سبحانه وتعالى) ذكره الدارقطني في غريب حديث مالك، ورواه عنه من تسع طرق.

وثبت فيها كلها: أن الكافر إذا حسن إسلامه يكتب له في الإسلام كل حسنة عملها في الشرك.

قال ابن بطال رحمه الله تعالى، بعد ذكره الحديث: ولله تعالى أن يتفضل على عباده بما يشاء، لا اعتراض لأحد عليه.

قال: وهو كقوله صلى الله عليه وسلم لحكيم بن حزام رضي الله عنه: (أسلمت على ما أسلفت من خير).

والله أعلم" انتهى.

وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (15/ 347): " كنت في الجاهلية قبل التوبة إلى الله أعمل في شركة كورية في السودان، وكنت أعمل فيها في مهنة طاهي، وكان يعمل معي بالشركة الكورية طاهي كوري، فاشتريت منه بعض الأشياء من الشركة بدون علم المدير، وأيضا أخذت أشياء بطريقة غير شرعية من الشركة، وهذا الكلام منذ سنين، وأنا الآن بالأردن والشركة غادرت السودان، هل أعاقب عند الله وأنا أخذت من الشركة خشب وعملت به كراسي وسراير وبابا - وأنا أعي هذا وأعلم أنه غير شرعي- كيف العمل؟ أفتوني جزاكم الله خيرا.

وإني أخاف الله كثيرا، وكل هذا قبل التوبة.

الجواب: يجب عليك رد الأشياء التي أخذت، أو قيمتها، إلى الشركة، ولو عن طريق مصرف بنكي، فإن لم تستطع، أو تعذر عليك ذلك: فتصدق بالقيمة على الفقراء بنيةٍ عن أهلها، مع التوبة والاستغفار إلى الله مما وقع.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عبد الله بن غديان.

عبد الرزاق عفيفي.

عبد العزيز بن عبد الله بن باز" انتهى.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يجوز الاقتراض بالربا للزواج والتخلص من رؤية الأفلام الإباحية والاستمناء؟
- سؤال وجواب | أعيش وكأني فى حلم، فما السبب؟
- سؤال وجواب | الستر أفضل والعفو والصفح أجمل
- سؤال وجواب | أنجبت طفلاً وصار ينام بقربي وصرت أخشى عليه، ما الحل؟
- سؤال وجواب | من الكفر: اعتقاد موت المسيح أو إنكار الجن أو الانتساب إلى الأحمدية
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس وأفكار تكاد تقتلني.
- سؤال وجواب | التهاب الرباط الأخمصي
- سؤال وجواب | الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم قبل الدعاء وبعده
- سؤال وجواب | هل رفض الفتاة الزواج بعد استخارة الرجل يعتبر نتيجة للاستخارة وعليه الانصراف عنها
- سؤال وجواب | كل أيام التشريق ذبح
- سؤال وجواب | دفع تكاليف تشطيب الشقة ثم استردادها مقسطة بزيادة
- سؤال وجواب | أخذ أجور عن خدمات القرض
- سؤال وجواب | أعراض تنتابني عند النوم، أرجو التشخيص.
- سؤال وجواب | سبب جحوظ العين وعلاجه
- سؤال وجواب | الطالب المبتعث إن كلفته الجامعة بدفع المصاريف فوفر مالا فهل له أن ينتفع به
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06