سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الذنب مع عباد الله يتعبني كثيرا ولا أدري ماذا أفعل؟ أرشدوني

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لدي التهاب في المعدة سبب لي وساوس بوجود أمراض أخرى
- سؤال وجواب | أشتكي من صعوبة البلع وضعف عضلات البلع، فما الأسباب والعلاج؟
- سؤال وجواب | ما هو عدد الحيوانات المنوية اللازم لحدوث حمل طبيعي؟
- سؤال وجواب | أعاني من اللزوجة في السائل المنوي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل يمكنني زيادة جرعة أدوية الاكتئاب دون التأثير على الرضاعة؟
- سؤال وجواب | هل من الضروري عمل تحليل للسائل المنوي قبل الزفاف؟
- سؤال وجواب | رغم عدم وجود عراقيل إلا أن الحمل تأخر. فما الحل؟
- سؤال وجواب | كيفية التغلب على النفس الأمارة بالسوء
- سؤال وجواب | زوجي يعاني من مشاكل في الجهاز التناسلي، هل لحالته علاج؟
- سؤال وجواب | تزوجت ولكن لم أرزق بطفل. فما الأسباب والعلاج؟
- سؤال وجواب | الإمام الزهري واتهامه بضعف الرواية
- سؤال وجواب | لدي نوبات من الخوف الشديد لا أعلم سببها، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | المدة المنصرفة منذ الزواج للحكم بتأخر الإنجاب
- سؤال وجواب | علاقة الإنسان بالجن ومدى تأثيرهم على حياته
- سؤال وجواب | هل تنصحني باستخدام حقن لرفع الهرمون الذكري مدى الحياة؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
8 مشاهدة

الذنب مع عباد الله يتعبني كثيرا؛ لأنه لا يغفره الله إلا بعد أن يسامحني هؤلاء.

أنا لا أعلم هل ما أعاني منه وساوس أم حقيقة؟! فمثلا جاءتني ذكريات أن هناك أشخاصا كذبت عليهم في الماضي، فقلت لنفسي: يجب أن أذهب وأعتذر لهم، لكنني أخجل من ذلك فلم أذهب، ومنذ ذلك الوقت وضميري يؤنبني، فأنا لا أعلم هل يكفيني الاستغفار؟ وهناك أمثلة أخرى، ومنها: أني عندما كنت أصلي في المسجد، وعند قيامي من السجود صدمت قدمي برأس رجل كان يسجد في الصف الذي خلفي، فقلت: هذا ذنب مع شخص، مع أني لم أقصد أن تصيب قدمي رأسه، وهي إصابة خفيفة لم تؤذه، ولأن بعد انتهاء الصلاة نظرت إليه فوجدته لا يعطي هذا الموضوع أي انتباه أصلا، ولكنني قلت: يجب أن أذهب له وأعتذر، ولكنني أيضا خجلت أن أذهب له، فلم أذهب، وضميري يؤنبني كثيرا، فأنا لا أعلم هل يكفيني الاستغفار؟ ملخص كلامي: هل عندكم قول يخلصني من الوسوسة في المعاملات، ويعلمني كيف أتعامل بطريقة الإسلام الصحيحة دون غلو ولا تفريط؟ وهل عندكم قول يخلصني من ذكرياتي التي تذكرني بالذنوب الماضية مثل الكذب، والنميمة، فهي ذنوب ليست مع الله ليغفر لي، بل مع عباد الله ، فهل يكفيني الاستغفار -والله لا يكلف نفسا إلا وسعها- أم ماذا؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبا بك -ابننا صاحب الضمير الحي- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونسأل الله أن يوفقك ويصلح الأحوال، ويغفر لنا الذنوب ويحقق لنا الآمال، وأن يرضي من ظلمناه، ويحشرنا معهم في صحبة نبينا كريم الخصال.

لقد أسعدتنا مشاعرك النبيلة، وأفرحنا ضميرك الحي، وهكذا ينبغي أن يكون المؤمن وقافا مع نفسه، محاسبا لها، ومن يحاسب نفسه اليوم؛ يخف عليه الحساب غدا، ومن يحاسب نفسه؛ تقل عنده الأخطاء، والمؤمن أشد محاسبة لنفسه من الشريك الشحيح لشريكه.

لا شك أن الذنوب المركبة التي فيها حق لرب العباد وحق للعباد، هي أخطر الذنوب، والعافية في السلامة منها ومن غيرها، كما قيل: (ترك الذنوب خير من معالجة التوبة) وإذا وقع الإنسان في ذنب فيه حق للخلق؛ فعليه بعد التوبة من تصفية ما عليه بطلب العفو -إن استطاع-، أما إذا خشي الحرج والفضيحة أو حصول منكر أكبر؛ فإن عليه أن ينتقل إلى خطوات أخرى، فإن كان مالا حاول أن يدخله في حسابه، أو يرسله له في شكل هديه أو يجتهد في إيصاله إليه دون أن يعلم، وإن كان غيبة حاول أن يذكره بالخير في نفس المجالس التي اغتابه فيها، وهكذا.
، فإن عجز عن كل ذلك اجتهد في الدعاء لمن ظلمهم، والاستغفار لهم، والتصدق عنهم، و.
، فإذا جاء يوم القيامة وطالبوا بحقوقهم كان في الحسنات غنية وكفاية، وحق لأمثالك من الحريصين أن يؤملوا في عفو رب العالمين عنهم، وإرضاء خصومهم بفضله ورحمته.

ونكرر الدعوة لك ولأنفسنا بضرورة تفادي الذنوب، وخاصة التي فيها حقوق للعباد؛ حتى لا يبعث الإنسان مفلسا، والعاقل يسعى في فكاك رغبته، وفي تصفية حساباته قبل ألا يكون دينار ولا درهم، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (من كان عنده مظلمة لأخيه فليتحلله الآن قبل أن لا يكون دينار ولا درهم).

أما بالنسبة للأذى الذي لحق بالمصلي الذي كان خلفك دون قصد منك، فلا شيء فيه، وإن اعتذرت له فحسن، وإلا فلا إشكال، فلا تحمل نفسك ما لا تطيق، وردد معنا قول الله : {ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطانا.
} وهذه وصيتنا لك بتقوى الله ، ثم بكثرة اللجوء إليه، ونكرر لك الشكر على الاستشارة التي أحيت في نفوسنا المعاني الجميلة، وكم هو سعيد من يحاسب نفسه ويسعى في نجاتها.

وفقك الله ، وسدد خطانا وخطاك، وحفظك وأسعدك وتولاك.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | استمرار النظر في عيون الآخرين على ماذا يدل؟
- سؤال وجواب | هل تؤثر دوالي الخصيتين إذا كان السائل المنوي جيداً؟
- سؤال وجواب | نبذة عن كتاب النسائي " السنن الصغرى " .
- سؤال وجواب | أجريت عملية ربط علوي بسبب وجود دوالي ولازال الألم
- سؤال وجواب | هل يمكن أن تكون نتيجة تحليل السائل المنوي خاطئة في المعمل؟
- سؤال وجواب | عاطفة شديدة وخوف اجتماعي وعدم ثقة بالنفس
- سؤال وجواب | هل ممكن حدوث الحمل إذا كان الزوج يشكو من قلة الحيوانات المنوية؟
- سؤال وجواب | النقاب أتقى لربك، وأنقى لقلبك، وأحوط لدينك
- سؤال وجواب | أعاني من سرعة القذف مع عدم خروج المني، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيف يضعف الحديث بالنكارة؟
- سؤال وجواب | هل يجب إزالة الدوالي لتحسين العدد، وزيادة هرمون الذكورة؟
- سؤال وجواب | دوالي الخصية لدى زوجي . هل يوجد خطأ في العملية التي أجراها؟
- سؤال وجواب | حبوب في منطقة العانة تكبر وتنتشر. كيف التخلص منها؟
- سؤال وجواب | ضعف وقلة عدد الحيوانات المنوية، كيف يمكنني معالجته؟
- سؤال وجواب | جملة الأسباب الشائعة لكثرة البول وكثرة مرات التبول
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل