سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف نكون من أولياء الله الصالحين؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ظهور بقع سوداء في الوجه بسبب التقشير/ أهم أسباب سقوط الشعر وعلاجه
- سؤال وجواب | هل لسرطان عنق الرحم علاج غير الكيماوي؟
- سؤال وجواب | استخدام الماء في فتحة الشرج لتسهيل إخراج البراز
- سؤال وجواب | مصابة بتكيس المبايض ودورتي غير منتظمة
- سؤال وجواب | ما حقيقة السعادة، وكيف نحصل عليها؟
- سؤال وجواب | علاج الخوف الشديد من المشاجرات
- سؤال وجواب | أحمد البدوي والدسوقي في ميزان الإسلام
- سؤال وجواب | الاستشوار أفادني في تخفيف تساقط شعري لكني أصبت بجفافه في الأطراف
- سؤال وجواب | حديث لا أصل له
- سؤال وجواب | علاقة ألم أسفل الظهر بتدلي إحدى الخصيتين
- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته: أنت طالق لو لم تأتي بالفلوس التي معك
- سؤال وجواب | والده يريد منه السفر للعمل وزوجته تصر على بقائه
- سؤال وجواب | زنى بامرأة فهل يلزمه الزواج منها للستر عليها
- سؤال وجواب | حلف بالطلاق ألا يصافح فلانة فصافحها
- سؤال وجواب | موقف الزوجة إذا كان الزوج لا يغتسل من الجنابة
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

كيف نكون من أولياء الله الصالحين المتقين؟ ولماذا أشعر بعدم ارتياحٍ وبُعدٍ عن ربي؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يصرف عنك كل سوء، وأن يعافيك من كل بلاء، وأن يجعلك من صالح المؤمنين، وأن يثبتك على الحق، وأن يرزقك حلاوة الإيمان، إنه جواد كريم.

وبخصوص ما ورد برسالتك -أخي الكريم الفاضل- من أنك تسأل: كيف يكون المسلم من المتقين أو من أولياء الله الصالحين؟ أقول لك: لقد أجابك الله تبارك وتعالى على ذلك بنفسه عندما قال: {ألا إن أولياء الله لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون} مَن؟ {الذين آمنوا وكانوا يتقون}.

إذًا الأولياء هم مَنْ توافرتْ فيهم صفتانِ: الصفة الأولى: صفة الإيمان، والصفة الثانية: صفة التقوى، وهذه المسائل ليست سهلة في الواقع، قد يكون نطقها سهلا، ولكن في الواقع تحتاج إلى مجهود عظيم حتى نصل إليها، خاصة ما يتعلق بجانب التقوى.

ولذلك إذا مَنَّ الله تبارك وتعالى على أي مسلم بهاتين الصفتين؛ فهو أصبح من أولياء الله تبارك وتعالى حقًّا، بشهادة الله تبارك وتعالى جل جلاله، إيمانٌ بالله تبارك وتعالى مع توافر أركان الإيمان: الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر، ثم بعد ذلك مراقبة الله تبارك وتعالى في السِّر والعلانية، في الصغيرة وفي الكبيرة، أن يعبد الله كأنه يراه، يستشعر عظمة الله تبارك وتعالى، ويستشعر وجود الله تبارك وتعالى في كل لحظة، سواء كان بالليل أم بالنهار، سواء كان أمام أعين الناس أم بعيدًا عن الأبصار والأنظار، فإنه يرى أنه لا يغيب عن عين الله الواحد القهار.

هذه مسائل مهمة جدًّا، إذا مَنَّ الله تبارك وتعالى عليك بهذه الرقابة؛ فثق وتأكد أنك ستكون من أولياء الله المتقين.

وانظر إلى يوسف عليه السلام عندما دعته امرأة العزيز وتزيَّنتْ وتجمَّلتْ وقالت له: {هيْتَ لك} وامرأة العزيز كما تعلم ليست امرأة عادية، فإنها امرأة من أكبر شخصيات مِصْرَ، وكانت على قدر من الجمال، كما ورد في السِّيَر، بل ورد أنها كانت من أجمل نساء زمانها -ملكة جمال مصر- ورغم ذلك عندما عرضتْ نفسها وهي مُزيَّنة، وقد أخذت بكل شيءٍ وبما ينبغي، ودعتْ سيدنا يوسف عليه السلام إليها، قال: {معاذ الله }، ما الذي كان يمنع يوسف عليه السلام أن يفعل ما تُريدُ امرأةُ العزيز؟ لم يمنعه إلَّا خوفًا من الله تبارك وتعالى وهذه التقوى.

والنبي صلى الله عليه وسلم ذكر أيضًا أن من السبعة الذين يُظلُّهم الله في ظلِّه يوم لا ظلَّ إلَّا ظلُّه -نسأل الله أن يجعلنا وإياك منهم وسائر المسلمين- قال: (ورجلٌ دعتُهُ امرأةٌ ذاتِ منصبٍ وجمالٍ فقال: إني أخاف الله )، قد يكون رجلاً وقد تكون امرأة، فامرأةٌ يدعوها رجل إلى الفاحشة فتقول: (إني أخاف الله )، ورجلٌ تدعوه امرأة إلى الفاحشة فيقول: (إني أخاف الله ).

هذا هو الذي يجعلك وليًّا من أولياء الله تعالى، أن تترك المعاصي صغيرها وكبيرها حياءً من الله تبارك وتعالى، مهما كانت المغريات، ومهما كانت الدوافع، إلَّا أنك تعلم أن لك ربًّا يجب عليك أن تُعظِّمه، فإذا فعلت ذلك كنت من أولياء الله تعالى.

وهذه الأمثلة أمامك بيِّنة واضحة، تصور أن امرأة العزيز مع ما هي عليه من جمالٍ وجلالٍ ومنصبٍ وحسبٍ ونسبٍ وأموالٍ وزينةٍ، إلَّا أن الإيمان القوي لم يتأثَّر بهذه المغريات كلها، فكذلك العبد المؤمن، فأنت في طاعتك لله تعالى لا يمنعك من الطاعة أي مانع مهما كان، وفي المعاصي لا يُضعفك أي مُثير مهما كان، وإذا كنت كذلك فثق وتأكد أنك ستكون من أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.

تقول: تشعر بعدم الارتياح والبُعد عن ربك؟ نتيجة الغفلة، فإن الغفلة تُضيِّق الصدر، والمعصية تُضيِّقُ الصدر، كما قال الله تبارك وتعالى: {ومن أعرض عن ذكري فإنَّ له معيشة ضنكًا ونحشره يوم القيامة أعمى}، فعليك بالإكثار من الطاعة، والاجتهاد في ترك المعاصي صغيرها وكبيرها، وبإذن الله تعالى ستكون من كِبار الأولياء، وعلى قدر تقواك لله تعالى ستكون منزلتك في التقوى، وينشرح صدرك، وييسِّر الله أمرك، ويجعل لك من لدنه وليًّا ونصيرًا.

أسأل الله أن يُكرمك بذلك، إنه جوادٌ كريم.

هذا وبالله التوفيق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ماذا نفعل إذا ظننا في شخص أنه قام بعمل سحر لنا؟
- سؤال وجواب | هل ثمة هرمونات تؤخذ لزيادة طول القامة؟
- سؤال وجواب | من مسائل الطلاق المعلق
- سؤال وجواب | أرسل حديثا لينشر الخير ثم تبين له أنه حديث موضوع فماذا يعمل؟
- سؤال وجواب | التفضيل بين قراءة القرآن ومذاكرة العلم في شهر رمضان
- سؤال وجواب | عجزت أن أسيطر على نفسي الأمارة بالسوء
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة الصحيحة للرقية وما مدتها؟
- سؤال وجواب | عبادات يشرع فعلها في عشر ذي الحجة وفي غيره
- سؤال وجواب | تأثير تقديم الدورة الشهرية وتأخيرها على موعد الزواج
- سؤال وجواب | ترك المسيحية والدخول في الإسلام وكيفية معاملة الأصدقاء النصارى
- سؤال وجواب | درجة حديث: الله م صل على سيدنا محمد عدد من صلى عليه .الحديث.
- سؤال وجواب | بعد ملكتي تغيرت معاملة خالتي لي للأسوأ، فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | يمين الطلاق المعلق وقت الغضب
- سؤال وجواب | تظهر على ابنتي علامات البلوغ، فهل ستبلغ قبل زميلاتها اللاتي في عمرها؟
- سؤال وجواب | ما سبب وجود صوت طقطقة عند البلع واضطراب الدورة الشهرية المفاجئة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل