سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | نفسيتي محطمة وأعاني من الأرق وعدم الثبات على الدين. أنقذوني

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زوجتي تعاني من حساسية الأنف وفقدان حاسة الشم وتريد أن تحمل، فماذا نفعل؟
- سؤال وجواب | حكم زواج المرأة من ابن بنت خالتها
- سؤال وجواب | معنى الباءة في حديث يا معشر الشباب
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة التبرز والإمساك والعلاج لم يفدني فماذا تنصحوني؟
- سؤال وجواب | هل يأثم الظالم بتأذي الناس من رؤيته أو سماع صوته؟
- سؤال وجواب | قبل التفكير في طلاق من لم يعجبه شكلها
- سؤال وجواب | المفاضلة بين طلب العلم الشرعي والعلوم الدنيوية
- سؤال وجواب | ما سبب تأخر نزول الدورة الشهرية عندي، وهل أنا حامل؟
- سؤال وجواب | مسائل في النظر إلى الأفلام والمسلسلات
- سؤال وجواب | تأخر الزواج لا يعني فوات قطار الزواج
- سؤال وجواب | حكم الزواج بدون ولي ودون تحديد المؤخر وعدم حضور أحد الشاهدين مجلس العقد
- سؤال وجواب | الترغيب في النكاح
- سؤال وجواب | أريد الزواج وتكوين أسرة، ولا أجد الشخص المناسب.
- سؤال وجواب | أريد دواء مناسباً لإزالة آثار حب الشباب
- سؤال وجواب | حكم لبس النساء للملابس الضيقة عند النساء المحارم
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم أنا محطم نفسيا! وأعاني من الأرق وعدم الثبات، وأكلم نفسي كثيرًا.

ماذا أفعل لكي أكون مسلما حقا وأبتعد عن الشهوات؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فقد يمر الإنسان بمراحل في حياته يبتعد فيها عن الله تعالى وعن القيم النبيلة، وهذا أمر طبيعي حتى في المجتمعات الأقرب للمثالية، ففي زمن الأنبياء وحال حياتهم والوحي ينزل عليهم حصل من بعض أتباعهم شيء من الانحراف، والعبرة في خاتمة هذا الإنسان حتى قال نبينا عليه الصلاة والسلام: (وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينها وبينه إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها).

الوقوع في الذنوب والمعاصي من طبيعة البشر، ولو لم يذنب الناس لذهب الله بهم، وأتى بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم، هكذا قال نبينا عليه الصلاة والسلام الذي لا ينطق عن الهوى.

من أسماء الله تعالى التواب والغفور، ومن آثارهما على عباده أنه يتوب على التائبين ويغفر للمستغفرين، والله تعالى يفرح بتوبة عبده، ويحب التائبين ويمح ذنوب المستغفرين، بل يبدلها برحمته إلى حسنات.

كم من الناس كان غارقا في الذنوب والمعاصي، ثم تاب وصار من أولياء الله الصالحين.

من آثار الذنوب والمعاصي مقت النفس، وضيق الصدر، وخواء الروح، والنفرة عن الصالحين، وضنك العيش كما قال تعالى: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا}.

عليك أن تتوب إلى الله توبة نصوحا من كل الذنوب، والتي من شروطها الإقلاع عنها والندم على ما فعلت والعزم على ألا تعود إليها مرة أخرى.

وثق صلتك بالله تعالى وقو إيمانك من خلال الحفاظ على أداء الفرائض، والإكثار من النوافل، فمن ثمار ذلك جلب الحياة الطيبة كما قال تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ}.

لزوم الاستغفار والإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يزيل الهم ويكشف الغم ويغفر الذنب يقول نبينا عليه الصلاة والسلام: (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا)، وقال لمن قال له أجعل لك صلاتي كلها: (إذًا تكف همك ويغفر ذنبك).

تلاوة القرآن الكريم والمحافظة على أذكار اليوم والليلة يجلب الطمأنينة للقلب يقول ربنا جل شأنه: {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}.

لا تيأس من رحمة الله مهما كانت ذنوبك فإن صدقت توبتك غفرها الله لك، ولا يبالي يقول تعالى ردا على المشركين حين قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم إن دينك الذي تدعو إليه حسن لو علمنا أن الله يغفر لنا ذنوبنا فإنا قد زنينا، فأكثرنا وقتلنا النفس فأسرفنا، وشربنا الخمر فأنزل الله : {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}، ويقول في الحديث القدسي: (يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك به شيئاً لقيتك بقرابها مغفرة).

غيِّر صحبتك، فالرفقة الصالحة من أسباب الاستقامة والإعانة على الطاعة، والرفقة السيئة سبب من أسباب وقوع الإنسان فيما يسخط الله ، وقد حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من الجليس السيئ فقال: (إِنَّمَا مَثَلُ الجَلِيسِ الصَّالحِ والجَلِيسِ السّوءِ كَحَامِلِ الْمِسْكِ وَنَافِخِ الْكِير، فَحَامِلُ الْمِسْكِ إمَّا أنْ يُحْذِيَكَ وَإِمَّا أنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً، وَنَافِخُ الكِيرِ إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً)، ويقول عليه الصلاة والسلام: (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل) ويقال في المثل: الصاحب ساحب.

أتمنى أن تتمكن من أداء العمرة فذلك له أثره في تقوية إيمان العبد.

وللفائدة راجع وسائل مقاومة الشهوات: ( - - )، علاج الأرق سلوكيا: ( - - - )، وسائل تقوية الإيمان: ( - - - ).

نسعد بتواصلك، ونسأل الله تعالى أن يتوب علينا وعليك، وأن يسعدك في حياتك ويرزقك الاستقامة والصلاح إنه هو السميع العليم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | محرومة من العمل والزواج والسعادة، أرشدوني لحل مشكلتي.
- سؤال وجواب | حكم تسمية البلاد بأسماء مضافة إلى الله تعالى
- سؤال وجواب | هل يوجد علاقة بين حمل الأشياء الثقيلة وطول وقصر القامة؟
- سؤال وجواب | دلالة كثرة خروج المذي
- سؤال وجواب | قرحة عنق الرحم
- سؤال وجواب | هل يجوز لي أن أطلب من الله علامة لاستجابة الدعاء؟
- سؤال وجواب | علاج من تتعطل أموره وتزيد مشاكله
- سؤال وجواب | لا أستطيع الصبر على المشاكل التي يسببها أخي المعاق، فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | هل الاستغفار والتوبة شيئان مختلفان؟
- سؤال وجواب | خلع المرأة ثيابها في غير بيت زوجها
- سؤال وجواب | هل المس العاشق يميت الإنسان؟ وما الحل؟
- سؤال وجواب | تحطمت كليا بعدما طلقني
- سؤال وجواب | صفات التاجر المسلم الأمين.
- سؤال وجواب | أعاني من مرض الذهان والفصام وأسمع أصواتاً وهمية
- سؤال وجواب | هل معنى ليس لنا إلا الله ، عدم الأخذ بالأسباب؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل