سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لم أعد أصلي وأريد أن أواظب على الصلاة، أفيدوني

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أنا حامل وأشكو من حكة فظيعة في منطقة الفخذين وبين الرجلين
- سؤال وجواب | حكم وضع المُحرم بودرة معطرة لتخفيف الالتهابات
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في البطن يلازمه صداع واستفراغ، فهل هو حمل أو دورة؟
- سؤال وجواب | هل يجوز للموكل بشراء سلعة أن يزيد على ثمن الشراء؟
- سؤال وجواب | ما هي أسباب ضعف الإيمان، وكيف أقوي إيماني؟
- سؤال وجواب | كيف أتقرب من الله وألتزم بأوامره وأبتعد عن معصيته؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس الموت، فهل يتحقق ذلك؟
- سؤال وجواب | زوجتي تعاني من تساقط الشعر وجفافه، ما العلاج المناسب لها؟
- سؤال وجواب | أشعر بالخوف والرهاب أمام الجمهور، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | رفض والدي تزويجي مع قدرته ورغبتي في الزواج
- سؤال وجواب | المعيار الشرعي لنفاذ الهبة للأولاد
- سؤال وجواب | أتضايق من نظرات الآخرين، فما الطريقة التي تجعلني لا أتأثر بهم؟
- سؤال وجواب | كلما أردت التغير عدت إلى وضعي مرة أخرى!
- سؤال وجواب | مصاب بمرض الفصام ويخيّل لي أنني عيسى ابن مريم.
- سؤال وجواب | تفكير مفرط ولوم للذات جعلاني أكره نفسي!
آخر تحديث منذ 24 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا أريد أن أواظب على الصلاة حقا، أتوضأ لكني أتكاسل عن الصلاة، وأحياناً أصلي كل الصلوات وأحياناً أتكاسل عن بعضها، لكن الآن لم أعد أصلي أبداً.

أرجو الإفادة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً بك -أختنا الفاضلة- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، وإنه ليسرنا تواصلك معنا في أي وقت، ونسأل الله أن يبارك فيك وأن يحفظك من كل مكروه.

بخصوص ما سألت عنه فإننا ابتداء نحب أن نقول لك: إن هذا الكلام يدل على أن الخير فيك، وأنك محبة للطاعة ومريدة للخير وهذا أمر طيب.

لا شك -أختنا الفاضلة- أن أعظم الأعمال بعد الإيمان بالله الصلاة، وقد أخبرنا بذلك النبي -صلى الله عليه وسلم-، فمن ضيعها فهو أشد تضييعاً لما سواها من الأعمال، وقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (خمس صلواتٍ كتبهن الله على العباد في اليوم والليلة، فمن حافظ عليهن كن له عهداً عند الله أن يدخله الجنة، ومن لم يحافظ عليهن لم يكن له عند الله عهد، إن شاء عذبه وإن شاء غفر له)، ولعل هذه الخطوات المقبلة تعينك -إن شاء الله -على المحافظة عليها: أولاً: نريدك ابتداء أن تفهمي أن الصلاة لقاء إيماني روحي تلتقين فيه مع الله عز وجل، تلتقين فيه مع من أنعم عليك وتفضل، ومن بيده جل شأنه وحده -لا غيره- سعادتك، من خلق الدنيا لأجل عبادته، هذا هو اللقاء الإيماني الذي تفضل علينا أن نلتقي به خلاله، نبث له جل شأنه همومنا ونرجوه أن يصلح حالنا، فليس أحد يجيب المضطر سواه.

بهذا المفهوم تصبح الصلاة راحة لا مجرد تكليف، وتستشعرين ساعتها الراحة التي أخبر عنها النبي -صلى الله عليه وسلم-: (أرحنا بها يا بلال).

ثانياً: اعلمي -حفظك الله - أن الصلاة سبب فلاحك ونجاحك في الدنيا والآخرة، فإذا حافظتِ عليها كان لك عند الله العهد العظيم بالنجاة في الدنيا والآخرة، وتأملي قول الله تعالى: {والذين هم على صلواتهم يحافظون*أولئك هم الوارثون*الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون}، وقال تعالى: {والذين هم على صلواتهم يحافظون*أولئك في جنات مكرمون}، وقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة)، فبين النبي -صلى الله عليه وسلم- أن عمود الدين هو الصلاة، فمن أقامها أقام الدين، ومن هدمها فقد هدم دينه، كما هو ظاهر وبيّن لك.

ثالثاً: كذلك من الأسباب المعينة على الصلاة، معرفة العقوبة الشرعية في الآخرة وفي القبر عند الموت لمن فرّط في المحافظة على الصلاة، وقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أن العبد الذي ينام عن الصلاة ويفرّط في بعض صلواته بسبب النوم عمداً، أن عقوبته في القبر أن الله يسلّط عليه ملكاً يضربه بحجر على رأسه حتى يهشم رأسه، وأنه يكرر ذلك ويفعل ذلك به عقوبة وجزاء في ظلمة قبره، وأما في الآخرة فإن أول ما يُسأل عنه يوم القيامة هو الصلاة، فمن صلحت صلاته صلح عمله، ومن فسدت صلاته فسد سائر عمله، كما ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقد قال تعالى:{ولعذاب الآخرة أخزى}.

رابعاً: الإيمان الكامل بأن طريق الفلاح والسعادة لا يتحقق إلا بالاقتراب من الله ، ولا يتحقق الأمن القلبي والاطمئنان إلا بذكر الله والصلاة، قال تعالى: {ألا بذكر الله تطمئن القلوب}، ومهما اجتهد العبد في الوصول إلى الاطمئنان من غير هذا الطريق لا يصل إلى مبتغاه.

خامساً: كذلك من الأسباب التي تُعين على المحافظة على الصلاة بعد معرفة قدرها، المبادرة إلى إقامتها في أول وقتها، فبمجرد سماع الأذان بادري إلى الوضوء والصلاة حتى تقطعي حبائل الشيطان، بحيث لا يشغلك عن أدائها في وقتها.

سادساً: وجود رفقة مأمونة من النساء الصالحات تذكرك إذا نسيت وتنصحك إذا تكاسلت، فإن هذا يُعينك كثيراً على المحافظة على صلاتك، والابتعاد عن الرفيقات اللاتي لا يُصلين، أو يشتغلن بأمور منكرة لا ترضي الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم-.

سابعاً: ختاماً أختنا عليك بالدعاء، فقد كان من دعاء إبراهيم الخليل -عليه الصلاة والسلام-: {رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء}، فينبغي أن تحرصي على طلب المعونة من الله ، وقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول عقب الصلاة: (الله م أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك).

نسأل الله بمنه وكرمه أن يبارك فيك، وأن يحببك إلى الصلاة، وأن يشرح قلبك لها، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف للمسلم أن يحفظ دينه وعرضه من فتن هذا الزمان؟
- سؤال وجواب | تشتكي من زوجها الذي لا يأكل معها مطلقا ويذهب ليأكل مع أمه
- سؤال وجواب | حكم من قال كلاما يتضمن قذف غيره ظنا منه بغير تحقق
- سؤال وجواب | حكم سؤال الله تعالى بالتوراة والإنجيل والقرآن
- سؤال وجواب | حكم الأجرة المستفادة من العمل في دولة لا تحكم بشرع الله
- سؤال وجواب | تأخير القضاء لوقت الاستطاعة، والانتقال من القضاء إلى الإطعام
- سؤال وجواب | أصبت بالسكر، فهل يعني أن ذلك وراثة؟
- سؤال وجواب | هل يوجد علاج لتبلد المشاعر الشديد؟
- سؤال وجواب | حديث في فضائل العشر لا أصل له
- سؤال وجواب | ما هو الأسلوب المناسب للتعامل مع الوالد إذا كان ملحدًا؟
- سؤال وجواب | توضيح لحديث: الشؤم في الدار والمرأة والفرس
- سؤال وجواب | متى يصوم المتمتع الذي لا يجد الهدي
- سؤال وجواب | تغيرت مدة دورتي فهل هذا مؤشر على انقطاع الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج ارتفاع كريات الدم البيضاء والصفائح الدموية؟
- سؤال وجواب | أنا أنثى، ولكن تصرفاتي ذكورية، فما سبب هذا الشعور؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/12




كلمات بحث جوجل