سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أنا فتاة مطلقة وألبس ما يلفت نظر الرجال، ما نصيحتكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أنا حامل وأشكو من حكة فظيعة في منطقة الفخذين وبين الرجلين
- سؤال وجواب | حكم وضع المُحرم بودرة معطرة لتخفيف الالتهابات
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في البطن يلازمه صداع واستفراغ، فهل هو حمل أو دورة؟
- سؤال وجواب | هل يجوز للموكل بشراء سلعة أن يزيد على ثمن الشراء؟
- سؤال وجواب | ما هي أسباب ضعف الإيمان، وكيف أقوي إيماني؟
- سؤال وجواب | كيف أتقرب من الله وألتزم بأوامره وأبتعد عن معصيته؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس الموت، فهل يتحقق ذلك؟
- سؤال وجواب | زوجتي تعاني من تساقط الشعر وجفافه، ما العلاج المناسب لها؟
- سؤال وجواب | أشعر بالخوف والرهاب أمام الجمهور، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | رفض والدي تزويجي مع قدرته ورغبتي في الزواج
- سؤال وجواب | المعيار الشرعي لنفاذ الهبة للأولاد
- سؤال وجواب | أتضايق من نظرات الآخرين، فما الطريقة التي تجعلني لا أتأثر بهم؟
- سؤال وجواب | كلما أردت التغير عدت إلى وضعي مرة أخرى!
- سؤال وجواب | مصاب بمرض الفصام ويخيّل لي أنني عيسى ابن مريم.
- سؤال وجواب | تفكير مفرط ولوم للذات جعلاني أكره نفسي!
آخر تحديث منذ 24 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أخجل والله من ذكر مشكلتي، لكن أعلم أن السكوت عنها هو المخجل.

أنا فتاة كنت متزوجة من شخص جاف بالمشاعر، غير مبالي بي، ولا مقدر شخصي، مع العلم أني جميلة ومؤدبة، ولا أحب المشاكل، ومرت السنوات ورزقت منه بأطفال وانفصلنا.

مشكلتي، أني أحب أن ألفت انتباه الرجال لي، وأحب أن أظهر لهم أن صوتي ملفت، وأتعمد لبس العباءة الأنيقة، رغم أني منقبة، ولكن -والله يشهد على كلامي- أني أندم وأحاول الابتعاد عن ذلك، ولكني من غير شعور أعود إليه.

علماً أني أحافظ على الفرائض والنوافل، وملازمة للاستغفار والقرآن والأذكار.

ما نصيحتكم؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ أم الجوهرة حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، مرحبًا بك - أختنا الكريمة - في استشارات موقعنا.

نشكر لك تواصلك معنا، ونسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يرزقك الزوج الصالح، وأن يعوضك خيرًا مما فاتك.

محافظتك - أيتها الأخت - على الفرائض والإكثار من النوافل دليل على رجاحة في عقلك، وصحة في إيمانك، ونسأل الله تعالى أن يزيدك هدىً وصلاحًا، ولكن البقاء على هذا الذنب الذي تمارسينه (أحيانًا) وهو مجاوزة حد الله تعالى فيما يجب على المرأة أن تفعله من الحجاب والاحتشام، وعدم التعرض للافتتان بها أو الفتنة لها، هذا الذنب - أيتها الأخت – يُخشى عليك أن تموتي وأنت مُصرَّة عليه، فينبغي أن تتذكري دائمًا أن الله تعالى يُجازي الإنسان بخاتمته، وأن من مات على شيء قابل الله تعالى على تلك الحالة التي مات عليها.

ينبغي أن يكون لديك خوف من سوء خاتمك بسبب إصرارك على هذا الذنب، وأن يتوفاك الله تعالى وأنت عليه، ثم تقابلين الله تعالى بذلك الوجه، ينبغي أن يكون هذا الخوف مستحضرًا لديك، وسيكون - بإذن الله تعالى – معينًا لك وقالعًا لهذه الشهوة من نفسك، فتذكري دائمًا عقاب الله تعالى لمن تجاوز حدوده، فإن الخوف يقلع ما في النفس من الهوى والشهوة، وأكثري من سماع المواعظ التي تُذكرك بلقاء الله تعالى وجزائه، وتذكرك بأهوال يوم العرض، وأهوال النار، فإن هذه المواعظ من شأنها أن تعين الإنسان على الابتعاد عن الوقوع في المعصية.

إذا استغلك الشيطان فوقعت في شيء من تلك المعاصي فالواجب عليك أن تبادري للتوبة، وتسارعي إليها، وذلك بالندم، فالندم توبة، والعزم على ألا ترجعي إلى هذا الذنب في المستقبل، وتركه في الحال، فإذا فعلت ذلك فإن الله تعالى يتقبل توبتك ويغفر ذنبك بهذه التوبة، فقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (التائب من الذنب كمن لا ذنب له).

لو قُدر أنك رجعت مرة أخرى إلى هذا الذنب، فالواجب عليك أيضًا أن تسارعي إلى التوبة مرة ثانية، وهكذا كلما أذنبتِ فسارعي بالتوبة، واندمي على فعلك، واعزمي على ألا ترجعي إليه، وسيتقبل الله تعالى منك التوبة، ونحن على ثقة - أيتها الأخت – بأنك إذا جاهدتِ نفسك وعملتِ بما أوصيناك به من السماع للمواعظ التي تخوفك من عقاب الله تعالى، ومن مجاوزة حدوده، نحن على ثقة بأنك إذا داومت على ذلك فإنك ستُقلعين عن هذا الذنب.

ثم اعلمي – أيتها الكريمة – أن ما عند الله تعالى من الرزق الحسن لا يُنال بسبب أعظم من طاعته سبحانه، وفي المقابل اعلمي أن كل حرمان وشقاء يُصيب الإنسان في هذه الدنيا إنما هو بسبب ذنوبه، كما قال النبي - عليه الصلاة والسلام: (وإن العبد ليُحرم الرزق بالذنب يُصيبه).

خذي بالأسباب التي توصلك إلى السعادة، والتي تجر إليك وتجلب لك أرزاق الله تعالى، ومن ذلك الزوج الصالح، من أعظم الأسباب في ذلك: طاعة الله تعالى، وتعرفي على النساء الصالحات، وأكثري من مجالستهنَّ، مثل دار التحفيظ للقرآن، فهنَّ خير من يعينك في البحث عن الزوج الصالح.

نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يقدر لك الخير حيث كان، إنه جواد كريم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف للمسلم أن يحفظ دينه وعرضه من فتن هذا الزمان؟
- سؤال وجواب | تشتكي من زوجها الذي لا يأكل معها مطلقا ويذهب ليأكل مع أمه
- سؤال وجواب | حكم من قال كلاما يتضمن قذف غيره ظنا منه بغير تحقق
- سؤال وجواب | حكم سؤال الله تعالى بالتوراة والإنجيل والقرآن
- سؤال وجواب | حكم الأجرة المستفادة من العمل في دولة لا تحكم بشرع الله
- سؤال وجواب | تأخير القضاء لوقت الاستطاعة، والانتقال من القضاء إلى الإطعام
- سؤال وجواب | أصبت بالسكر، فهل يعني أن ذلك وراثة؟
- سؤال وجواب | هل يوجد علاج لتبلد المشاعر الشديد؟
- سؤال وجواب | حديث في فضائل العشر لا أصل له
- سؤال وجواب | ما هو الأسلوب المناسب للتعامل مع الوالد إذا كان ملحدًا؟
- سؤال وجواب | توضيح لحديث: الشؤم في الدار والمرأة والفرس
- سؤال وجواب | متى يصوم المتمتع الذي لا يجد الهدي
- سؤال وجواب | تغيرت مدة دورتي فهل هذا مؤشر على انقطاع الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج ارتفاع كريات الدم البيضاء والصفائح الدموية؟
- سؤال وجواب | أنا أنثى، ولكن تصرفاتي ذكورية، فما سبب هذا الشعور؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/12




كلمات بحث جوجل