سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف يكون الخوف من الرياء والنفاق؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الضوابط المطلوب مراعاتها في الحكم على فلان بالتبديع
- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ في فتحة الشرج، ما التشخيص والعلاج؟
- سؤال وجواب | جواز دعاء على ظالمه بقدر مظلمته
- سؤال وجواب | التهريب فيه غرر يفضي إلى الضرر غالباً
- سؤال وجواب | هل أصابنا عين أو حسد؟
- سؤال وجواب | تنتابني دوخة وخفقان في القلب وضيق التنفس حينما أطيل السجود!
- سؤال وجواب | من لم يدرك الجماعة أول الوقت هل يصلي الفريضة في البيت أم في المسجد؟
- سؤال وجواب | هل هناك علاج لحالة الخوف من الأكل والشرب؟
- سؤال وجواب | ما تفسير ظهور النتوءات في المنطقة الحساسة؟
- سؤال وجواب | إذا كانت الهدية طريقا لمعصية فهي رشوة
- سؤال وجواب | مسائل حول الفتوى والفريق الذي يتولى الإفتاء بالموقع
- سؤال وجواب | كتابة المدّخرات والشقّة والسيارات للبنات والزوجة
- سؤال وجواب | لا أشعر بالسعادة مع العلم أنني أسعى للتقرب إلى الله فما هو السبب؟
- سؤال وجواب | اسوداد الشفتين بسبب المكياج
- سؤال وجواب | خطيبي يشتم مني رائحة عفنة ولا يطيق التحدث معي.
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم.

أخاف دائماً أن أكون منافقة؛ فأنا أظهر الطاعات وأخفي المعاصي، لكن ذلك باتباع قوله -صلى الله عليه وسلم- فيما معناه: (إن الله يغفر للعبد ما لم يجاهر بالمعصية) وأحياناً أحب أن يعجب الناس بي لأعمالي، وأحب حبهم لي، أخاف أن أكون منافقة بذلك! أرجو أن تخبروني بعلامات المنافق والمرائي، وكيف أعلم إذا كنت منهم -والعياذ بالله -؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك ابنتنا الفاضلة، ونسأل الله لك التوفيق والسداد، ونسأل الله أن يلهمك رشدك، وأن يعينك على الخير، ونكرر لك الترحيب في هذ الموقع، ونشكر لك هذا السؤال الذي يدل على خير كثير، فنسأل الله لك دوام الخير.

حقيقة، سعدنا بهذه الاستشارة التي فيها خوف من النفاق، وهكذا كان السلف الصالح يخافون على أنفسهم، والخوف من النفاق هو شأن أهل الإيمان، ولذلك هذه الاستشارة فعلاً جديرة بالإشادة، وما خاف النفاق إلا مؤمن، وأنت -إن شاء الله - بعيدة عن النفاق، والمؤمن عليه بأن يظهر الحسنات، وأن يجتهد عن البعد عن السيئات، ويتقي الله تبارك وتعالى، سواء كان وحده، أو مع الناس، فإن أسوأ الناس أصحاب ذنوب الخلوات الذين إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها؛ ولكن أيضاً لست مطالبة بأن تظهري ما عندك من السيئات، فإن هذا أيضاً أمر لا يقبله الشرع، ولذلك جاء في الحديث: (كُلُّ أُمَّتِى مُعَافَاةٌ إِلاَّ الْمُجَاهِرِينَ وَإِنَّ مِنَ الإِجْهَارِ أَنْ يَعْمَلَ الْعَبْدُ بِاللَّيْلِ عَمَلاً ثُمَّ يُصْبِحُ قَدْ سَتَرَهُ رَبُّهُ فَيَقُولُ يَا فُلاَنُ قَدْ عَمِلْتُ الْبَارِحَةَ كَذَا وَكَذَا وَقَدْ بَاتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ فَيَبِيتُ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ وَيُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللَّهِ عَنْهُ) لذلك؛ المؤمن حتى لو ابتلي بمعصية ينبغي أن يستتر ويخفيها، وكذلك يجتهد في أن يخلص في طاعته لله تبارك وتعالى، فإذا عرف في نفسه الإخلاص والثبات فلا يضره إظهار العمل؛ لأن الله تعالى يقول: {إن تبدو الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم}.

ومع ذلك فإننا ننصح أنفسنا والأحباب وبناتنا والأبناء، بأن يكون لنا نوع من الطاعات الخفية؛ أسرار بيننا وبين الله تبارك وتعالى.

من وسائل تنمية الإخلاص في النفوس والبعد عن النفاق أن تكون للإنسان خبيئة من الأعمال الصالحة، وأن يكثر من قيام الليل، وصدقة السر، وصيام التطوع، وغير ذلك من الطاعات التي تنمي في الإنسان معاني الإخلاص لله تبارك وتعالى.

إذا أعجب الناس بعمل الإنسان، فإن العاقل يحمد الله الذي وفق، ويحمد الله الذي سدد؛ لأن العجب والمصيبة هو أن ينظر الإنسان للعمل وينسى عظمة الموفق، وإذا أثنى الناس علينا، فذاك دليلٌ على جميل ستر الله علينا، ولو كان للذنوب ريح لما استطاع أن يجالسنا أحد.

مهما أثنى عليك الناس فلا تنخدعي بكلامهم؛ لأنك أعلم بنفسك من الناس، والله أعلم بك منك، وإن كان ما ذكروك به من الخير، فاحمدي الله الذي وفقك إلى الخير، والمؤمن يجتهد دائماً في أن يذكر الله تبارك وتعالى لكي يفر من النفاق، لأن الله قال في أهل النفاق: {ولا يذكرون الله إلا قليلا} ولكي نفر من النفاق لابد أن نخلص في أعمالنا، ولكي نفر من النفاق لابد أن نخاف من النفاق، ولكي نفر من النفاق لابد أن تطابق أقوالنا الأفعال، ولكي نفر من النفاق ينبغي أن نصدق في إيماننا بالله ، وفي اتباعنا للنبي عليه الصلاة والسلام، ولكي نفر من النفاق لابد أن ننجو بأنفسنا من كل صفات المنافقين، والنفاق: نفاق عقدي، وهذا -إن شاء الله - نكون بعيدين عنه، وهو أن يظهر الإنسان الإيمان ويبطن الكفر، ونفاق عملي، وهو مثل الوارد في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا ائتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر) وغير ذلك من صفات المنافقين، وإن كان فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها.

نسأل الله تبارك وتعالى لك التوفيق والسداد، ونوصيك بقراءة سورة التوبة، وسورة المنافقون وغيرهما من السور التي تناولت سير هؤلاء، فإن عظمة الدين أن سورة التوبة على وجه التحديد كانت تقول ومنهم ومنهم ومنهم كما قال ابن عباس: "حتى خشينا أن تسمي".

نسأل الله أن يلهمنا رشدنا، وأن يعمق في أنفسنا جميعاً معاني الإيمان.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا أشعر بالسعادة مع العلم أنني أسعى للتقرب إلى الله فما هو السبب؟
- سؤال وجواب | اسوداد الشفتين بسبب المكياج
- سؤال وجواب | خطيبي يشتم مني رائحة عفنة ولا يطيق التحدث معي.
- سؤال وجواب | أشكو من ألم في البطن وجوع طوال الوقت، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | ينتابني وسواس بقرب أجلي، فهل أعراضي تدل على إصابتي بالسرطان؟
- سؤال وجواب | الآلام التي أشعر بها في الصدر والكتف ما سببها؟ وما علاجها؟
- سؤال وجواب | خروج المرأة من بيت زوجها إلى الندوات والمحاضرات دون علمه
- سؤال وجواب | مساومة الظالم على السكوت مقابل مبلغ من المال
- سؤال وجواب | حكم من وطئ امرأة في دبرها ثم تزوجها
- سؤال وجواب | ضوابط الحكم على مسلم بأنه مبتدع
- سؤال وجواب | ظهور كيس دهني في الثدي له رائحة كريهة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | لماذا يجب علينا الدراسة، أو إيجاد وظيفة ما دام نهاية كل واحد منا الموت؟
- سؤال وجواب | هل أستطيع السفر أثناء الحمل؟
- سؤال وجواب | الحكمة من تطويل أعمار بعض الناس وتقصيرها لآخرين
- سؤال وجواب | ظهور البقع السوداء على الجلد
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل