سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لماذا يجب علينا الدراسة، أو إيجاد وظيفة ما دام نهاية كل واحد منا الموت؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | شرح حديث: إذا قلت لصاحبك أَنصت والإمام يخطب يوم الجمعة فقد لغوت.
- سؤال وجواب | رتبة حديث: كُلُّ أُمَّتِكَ عليها حساب، ما خلا أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ
- سؤال وجواب | يجتهد المرء في منع ما يستطيع من الشر، ولا حرج عليه في ما لا يستطيع
- سؤال وجواب | ظاهرة الخوف من الامتحانات وعلاجها
- سؤال وجواب | حكم تخصيص الأيام الفاضلة بعبادات لم يشرع تخصيصها فيها
- سؤال وجواب | التغيرات السلوكية لبعض المصابين بالجلطة الدماغية
- سؤال وجواب | الزواج والحب. الرضا بالقضاء والقدر والعمل بأسباب التحصيل
- سؤال وجواب | لا حظت وجود بقع بنية على الركبة، فهل هي سرطان؟
- سؤال وجواب | حكم مداعبة الشخص عضوه التناسلي ليؤدي ذلك إلى الاحتلام
- سؤال وجواب | لدي حروق وتشوهات في جسمي ووجهي بسبب بعض الكريمات، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | دوخة وتنميل وألم مثل اللسع في كل الجسد. أفيدوني
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الكتف مزمن، فما سببه؟
- سؤال وجواب | أعيش التخيلات حتى وصلت مرحلة صعبة تؤثر على مستقبلي!
- سؤال وجواب | ما العلاج الأمثل لفطريات المناطق التناسلية؟
- سؤال وجواب | كثرة تفكير حتى البكاء وتوقع أشياء غير حسنة، ما الحل لهذه المشاكل؟
آخر تحديث منذ 29 دقيقة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عانيت منذ فترة 4 أشهر من الخوف من الموت، الأمر الذي أثر على حياتي، ولكني التزمت بالصلاة والعبادة والقرآن وصلاة الجماعة، الأمر الذي ساعدني في تخطي هذا الأمر، ولكن بت أخاف من المستقبل ومن فقدان أحبائي أو أهلي لا قدر الله ، وسؤال عالق في ذهني، وهو لماذا علينا الدراسة، أو إيجاد وظيفة ما دام نهاية كل واحد منا الموت؟ أرجو الإجابة عليه بشكل ديني ومنطقي لكي يرتاح قلبي، وأنوه أن حالة الخوف ليست مستمرة، ولكن تزداد في بعض الأحيان، فما تفسير ذلك؟ وهل هذه الحالة تدوم بقية العمر أم أنها فترة معينة وتذهب؟ حيث ألاحظ أن من يعاني من هذه الحالة هم في العشرينيات من عمرهم.

ولكم الشكر والتقدير...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبا بك -أخي الكريم- وردا على استشارتك أقول: لقد خلقنا الله تعالى لغاية، وهي عبادته سبحانه وتعالى وفق ما شرع لنا يقول تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)، وقال: (هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ۚ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ).

ومن جملة ما تعبدنا به السعي في طلب الرزق بالطرق الحلال فقال تعالى: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ ۖ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ)، ويقول عليه الصلاة والسلام: (إن روح القدس نفث في روعي أنه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها فأجملوا في الطلب فإن رزق الله لا يأتي بالمعصية).

لقد تكفل الله بأرزاق العباد ولكنه أمرهم بالسعي والعمل بالأسباب قال تعالى: (وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا ۚ كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ)، وفيما سبق ذكرنا قوله تعالى: (فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ ۖ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ)، ويقول عليه الصلاة والسلام: (لو أنكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدوا خماصا وتروح بطانا).

كل بني آدم مجمعون مسلمهم وكافرهم وبرهم وفاجرهم وإنسهم وجنهم على وجوب السعي في طلب الرزق، بل حتى الحيوانات بفطرتها تعمل بالسبب من أجل أن تحصل على رزقها، فهذا أمر جبلت عليه الخلائق.

من جملة الأسباب للعيش الكريم الترقي في مراتب العلوم عن طريق الدراسة، وذلك للتخصص في عمل ما يجلب للإنسان مصدر رزق؛ لأن الله تعالى لم يجعل الناس جميعا في تخصص واحد، بل ركب فيهم مواهب مختلفة يخدم بعضهم بعضا، فهذا طبيب، وذاك صيدلاني، والآخر مهندس، ومنهم الطيار، أو الجيولوجي أو الكيميائي والحداد والمزارع والنجار والتاجر.

إلخ، ويمكن للإنسان أن يختار لنفسه المهنة التي يميل إليها، لكن حياة المهندس مثلا ليست كحياة المزارع وحياة الطبيب ومكانته ليست كحياة البناء، فهذا هو السر في دراستنا وتخصصنا.

الدنيا ليست دار قرار، ولكنها دار عمل وابتلاء، واختبار ليظهر الطائع لله من العاصي، فمن أطاع الله كانت نهايته الحياة الحقيقية في الجنة ومن عصاه كانت نهايته إلى دار الشقاء وهي النار وبئس القرار.

الموت نهاية كل حي في هذه الدنيا، ولا يبقى إلا الله سبحانه وتعالى كما قال عز وجل: (كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ ۚ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ).

لقد جعل الله للبشر أعمارا وآجالا لا يتجاوزونها، فهذه الأمة أعمارها في الغالب ما بين الستين إلى السبعين، وقليل من بتجاوز، وبما أن الله خلقنا للعمل، فعلي العبد أن يداوم على الطاعة، ويبتعد عن المعصية فإذا جاءه الأجل أسلم روحه لخالقها.

من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه، وعليك أن تنظر لمن حولك من الناس، وتسأل نفسك لم أنت من بينهم تخاف الموت، أو تخاف من فقد أحد من أحبابك، فإذا أيقنت أن هذه سبيل سيسلكها الجميع منهم من يتقدم ومنهم من يتأخر ذهب عنك هذا الهلع والخوف.

أوصيك بكثرة تلاوة القرآن الكريم، وشيء من تفسيره، واختر لك تفسير العلامة السعدي، أو ابن كثير رحمهما الله ، فذلك سيكون سببا في تثبيت قلبك بإذن الله.

وثق صلتك بالله تعالى، واجتهد في تقوية إيمانك من خلال الإكثار من العمل الصالح، فالحياة السعيدة الطيبة لا توهب إلا لمن آمن وعمل صالحا كما قال تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).

هذه الحياة مليئة بالمكدرات والمنغصات، ولا يمكن أن يسلم من ذلك أحد، فإذا كان أنبياء الله لم يسلموا من ذلك، فغيرهم من باب أولى يقول الشاعر: طُبِعَـتْ علـى كَــدَرٍ وأنــت تريـدهـا ** صـفــواً مـــن الأقـــذاءِ والأكـــدارِ ومـكـلِّـفُ الأيَّـــامِ ضــــدَّ طـباعهــا ** متطـلِّـبٌ فــي الـمــاءِ جَـــذوةَ نـــارِ وإذا رجــوتَ المسـتـحـيـلَ فـإنَّـمــا ** تبـنـي الـرجـاءَ عـلـى شفـيـرٍ هـــارِ قال ابن القيم رحمه الله : " فرِّغ خاطرك للهمِّ بما أُمرت به، ولا تشغله بما ضمن لك؛ فإن الرزق والأجل قرينان مضمونان، فما دام الأجل باقيا كان الرزق آتيا، وإذا سد عليك بحكمته طريقا من طرقه، فتح لك برحمته طريقا أنفع لك منه؛ فتأمل حال الجنين: يأتيه غذاؤه وهو الدم، من طريق واحدة وهو السرة، فلما خرج من بطن الأم وانقطعت تلك الطريق، فتح له طريقين اثنين، وأجرى له فيهما رزقا أطيب وألذ من الأول: لبنا خالصا سائغا، فإذا تمت مدة الرضاع وانقطع الطريقان بالفطام، فتح طرقا أربعة أكمل منها: طعامان وشرابان ؛ فالطعامان من الحيوان والنبات، والشرابان من المياه والألبان، وما يضاف اليهما من المنافع والملاذ، فإذا مات انقطعت عنه هذه الطرق الأربعة.

من يعاني من الرهاب من الموت أكثرهم ضعفاء إيمان، وربما أصغوا آذانهم لوساوس الشيطان الذي همه كيف يحزن العبد المسلم، وكيف يفسد عليه حياته، فإياك أن تكون منهم وأكثر من الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم كلما أتتك مثل هذه الوساوس، وبإذن الله ينطرد عنك الشيطان.

نسعد بتواصلك، ونسأل الله تعالى لنا ولك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | دوخة وتنميل وألم مثل اللسع في كل الجسد. أفيدوني
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الكتف مزمن، فما سببه؟
- سؤال وجواب | أعيش التخيلات حتى وصلت مرحلة صعبة تؤثر على مستقبلي!
- سؤال وجواب | ما العلاج الأمثل لفطريات المناطق التناسلية؟
- سؤال وجواب | كثرة تفكير حتى البكاء وتوقع أشياء غير حسنة، ما الحل لهذه المشاكل؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم تحت البطن بعد الإثارة الجنسية، ما سببه؟
- سؤال وجواب | قرصة البعوض تسبب لي حبوبا ومن ثم جروحا وعلامات، فما السبب؟
- سؤال وجواب | وقت سيولة السائل المنوى 60 دقيقة، ما تأثير ذلك على فرص الحمل؟
- سؤال وجواب | الفارق بين السنة الحسنة والبدعة
- سؤال وجواب | هل تعتبر الضرورة لمن يعمل في مصنع خمر
- سؤال وجواب | الخوف من الموت أثر على حياتي وسبب لي انعزالاً عن العالم!
- سؤال وجواب | اختبار الزوجة والأولاد بوضع النقود أمامهم، واختبار المخطوبة بمباغتة الزيارة
- سؤال وجواب | أعاني من كثير من الهموم. فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | شبهات وجوابها حول بدعة المولد ومنهج الشيخ محمد بن عبد الوهاب
- سؤال وجواب | تجهيز وفرش الأماكن التي ترتكب فيها المحرمات
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل