سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أصل للرضا التام بقضاء الله ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | جفاف وتقصف الشعر . الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | المراد بالكبت النفسي والاعتدال العاطفي وأضرار الإفراط في العواطف وكيفية الاتزان فيها
- سؤال وجواب | الذين تحق عليهم جهنم
- سؤال وجواب | حبوب صغيرة كثيرة على جلد الذكر. فهل هي ثآليل وما علاجها؟
- سؤال وجواب | الحبوب التي على ذراعي زادت بعد الزواج وتسبب لي حرجا!
- سؤال وجواب | السفر لطلب العلم بدون إذن الأبوين
- سؤال وجواب | استيقظت من النوم ذات مرة وأنا في حال خوف وفزع
- سؤال وجواب | مقبلة على الزواج ولا أريد الحمل الآن، فما المانع المناسب لي؟
- سؤال وجواب | أحصن ما يكون العبد من الشيطان
- سؤال وجواب | سعى للمعصية ثم انحل عزمه، فهل يأثم؟
- سؤال وجواب | هل أخبر خطيبي بالتجاوزات التي حدثت مع خطيبي السابق؟
- سؤال وجواب | التيمم لمرض في اليد
- سؤال وجواب | الاسترسال مع الوساوس يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه
- سؤال وجواب | ما أثر اللوسترال على الرضيع خلال الرضاعة؟
- سؤال وجواب | حكم مشاهدة الأفلام الكرتونية والأفلام والمسلسلات الخليجية والتركية
آخر تحديث منذ 3 يوم
9 مشاهدة

دائماً أقول: إني راضية بقضاء الله ، وبما يحدث لي من سراء أو ضراء، لكن في بعض الأوقات أشعر من داخلي بعدم الرضا التام، كيف أتغلب على هذا الشعور وأتعلم الرضا؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك – ابنتنا الكريمة – في استشارات موقعنا.

الرضا بقضاء الله تعالى مقام رفيع من مقامات الإيمان التي ينبغي للمسلم والمسلمة الحرص عليها والتخلُّقُ بها، وهو مقام فوق الصبر، ولذلك كثير من العلماء يرى بأن الرضا مستحبٌّ، وأمَّا الصبر فواجبٌ، فالصبر حبس النفس عن التَّسَخُّط من قضاء الله تعالى وقدره، وأمَّا الرضا فمقامٌ أعلى من ذلك، وهو (كسبي)، يعني الشعور بالرضا بما نزل بالإنسان، وكثير من العلماء يرى بأن الرضا والصبر شيءٌ واحد.

وإذا علمتِ هذا فسأذكر لك الأسباب التي ذكرها الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه "طريق الهجرتين"، وكذا ذكرها في غيره من الكتب، الأسباب التي تُعين الإنسان على الصبر والرضا بقضاء الله تعالى وقدره، فإذا تذكّرها الإنسان وقت نزول المكروه به فإنها تبعثه على الرضا وحب ما نزل به وإن كان منافرًا لطبعه.

أوّلُ هذا، أو السبب الأول: أن يتذكر الجزاء والثواب.

السبب الثاني: أن يتذكر أن المصائب يُكفِّرُ الله تعالى بها السيئات.

السبب الثالث: أن يتذكّر أن هذا قدرٌ سابق، وأنها قد كُتبت – أي هذه المصيبة - في أُمّ الكتاب قبل أن يخلقه الله تعالى، بل قبل أن يخلق الله تعالى السموات والأرض، فلماذا يجزع ولا يصبر ويحتسب؟ السبب الرابع: أن يتذكّر أن المصائب التي تنزل به إنما تنزل عليه بسبب ذنوبه.

والسبب الخامس: أن يعلم أن الله تعالى ارتضى له هذا القدر وأن الله تعالى بحكمته وعلمه قسم له وكتب له أن يُصيبه هذا المكروه، ولا شك أن اختيار الله تعالى للإنسان أفضل من اختيار الإنسان نفسه، وقد قال سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خيرٌ لكم وعسى أن تحبوا شيئًا وهو شرٌ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون}.

والسبب السادس: أن يتذكّر الإنسان ويعلم يقينًا أن المصيبة التي تنزل به دواء نافع ساقه الله تعالى إليه وهو أعلم بمصلحته، فليصبر على تجرُّع هذا الدواء، فهو كما لو وصف له الطبيب الخبير العليم دواءً يصلُح لمرضٍ يُعاني منه، فإذا صبر ورضيَ بهذا الدواء نفعه بإذن الله تعالى.

السبب السابع: أن يتذكّر الإنسان أنه بعد نزول هذه المصيبة وبعد تناوله لهذا الدواء المرّ فإنه سيعقبُ ذلك الشفاء والعافية والصحة وزوال الألم، أي: سيتغيَّر حاله ويتحسَّن ولو مات بتلك المصيبة، فإن ما وراء الموت خيرٌ وأدوم وأطول بقاءً، فإذا قدَّم الإنسان لآخرته صبرًا واحتسابًا على ما ينزل به من الآلام فإنه سينال العاقبة الحسنة.

وعلى الإنسان المؤمن – وهو ثامن الأسباب – أن يعلم وقت نزول المصيبة والمكروه به أن هذه المصيبة لم يُقدّرها الله تعالى لتُهلكه، وإنما قدّرها سبحانه وتعالى ليمتحن صبره ويبتليه، فيُرِي ربَّه من نفسه خيرًا.

والسبب الأخير الذي نذكره هنا: أن يعلم الإنسان المسلم حين تنزل به المصيبة أن الله تعالى يُقلِّب هذا الإنسان بين السرَّاء والضرَّاء ليستخرج منه العبودية في جميع الأحوال، فالله تعالى يريد من عباده عبوديّة وقت نزول الضرَّاء بهم، وهي: الصبر والاحتساب والرضا، كما يُريدُ منهم عبادات في وقت السرَّاء، وهي: الشكر والحمد ونحو ذلك من العبادات.

فإذا تذكّر المسلم هذا ساعده ذلك على أن يرضى بقضاء الله تعالى، ويعلم أنه هو العمل وهو الوظيفة التي طلبها الله تعالى منه في تلك الأحوال.

هذه هي أهم الأسباب التي يذكرها العلماء ليتعاطاها المسلم وتتعاطاها المسلمة وقت نزول المكروه، ليُعين نفسه على الرضا والصبر على ما نزل به، فإذا تعوّد عليها المسلم وصل بإذن الله تعالى إلى ما يُحبّ من الأخلاق الإيمانية الحسنة.

وفقك الله لكل خير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل تربية القطط تسبب العقم؟
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة حب الشباب، ما العلاج لذلك؟
- سؤال وجواب | معنى عبارة: غير واحد من أهل العلم
- سؤال وجواب | تأخر الدورة بعد فك اللولب
- سؤال وجواب | مشاركة المسلمة في المنتديات ذات الغرف الخاصة بالفتيات
- سؤال وجواب | الله أحق أن يُستحيى منه, ولا يجوز معايرة الشخص بذنبه
- سؤال وجواب | حكم صريح الطلاق
- سؤال وجواب | هل يأثم من أعار غيره جهازا فاستخدمه في الحرام
- سؤال وجواب | حكم القصر لمن يسافر دائماً
- سؤال وجواب | حكم من أنجب أولادا من امرأة طلقها قبل الدخول وعاشرها دون عقد جديد
- سؤال وجواب | طليقي يرغب بإرجاعي وأهلي يهددوني بعدم الرضا عني إن وافقت!
- سؤال وجواب | ما هو العلاج الأفضل لمشكلة الإمساك المزمن؟
- سؤال وجواب | ضيق في فتحة الشرج يعسر عملية الإخراج، فما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | مشاعر ابن خالتي تغيرت نحوي، ماذا أفعل حتى يعود ويخطبني من جديد؟
- سؤال وجواب | التوحد وفرط الحركة وعدم الانتباه لدى الأطفال هل يؤدي للتخلف العقلي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/11/11




كلمات بحث جوجل