سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | التوحد وفرط الحركة وعدم الانتباه لدى الأطفال هل يؤدي للتخلف العقلي؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم الانضمام للجماعات العاملة في مجال الدعوة الإسلامية- سؤال وجواب | ما حكم المكروه إذا كان يجلب الضرر؟
- سؤال وجواب | آلام في الجانب الأيسر من الرأس والظهر، فما السبب؟
- سؤال وجواب | خطيبي تزعجه غيرتي عليه من غير محارمه، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم لبس ارتداء الساري الهندي دون قصد التشبه
- سؤال وجواب | هل الأفضل حمية الكيتو أم حمية البحر المتوسط؟
- سؤال وجواب | حالة نفسية واضطرابات مستمرة بعد إجراء عملية جراحية للغدة الدرقية.
- سؤال وجواب | لدي مشكلة مع الخوف الزائد. فكيف الخلاص منها
- سؤال وجواب | بعد أن تناولت مادة المعجون سيطرت عليّ المخاوف وفقدت لياقتي، فساعدوني
- سؤال وجواب | وكَّله إخوته في التصرف في التركة فأقرض منها ثم مات المستقرض ولم يقدر على استرداد المال فهل يضمنه لإخوته؟
- سؤال وجواب | الرغبة عن الزواج لتجنيب الذرية مشاق الدنيا وأهوال الآخرة
- سؤال وجواب | بعد علاج قرحة المعدة ما زلت أعاني من غازات وألم خصوصا أثناء النوم!
- سؤال وجواب | ما هي فوائد المكسرات والحَب للجهاز التناسلي؟
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين الشعور بالوحدة ومشاهدة الصور الإباحية والاستمناء؟
- سؤال وجواب | تعيش في بيت عائلي مختلط فهل تلبس النقاب سائر اليوم
جزاكم الله خيرا على هذا البذل والمجهود الرائع.
باختصار حتى لا أطيل عليكم: ابنة أختي عمرها سنتان وتسعة أشهر, وهي لا تنتبه لأي شيء, دائمة الحركة في جميع الاتجاهات تقريبا, لا تمل من البكاء, ولا تستجيب لأي أحد سوى أمها –نادرا-, شخَّص الأطباء حالتها باشتباه في زيادة نسبة الأمونيا في الدم, أو توحد, ثم اكتشفنا أن نسبة الأمونيا طبيعية, فالنسبة 13 من الطبيعي 33 -والحمد لله-.
السؤال: هل هذه فعلا أعراض توحد؟ وهل الحجامة ستكون مفيدة؟ وما نسبة الشفاء-بإذن الله - من مثل هذه الأعراض؟ فنحن نخشى أن تتحول حالتها إلى تخلف عقلي -لا قدر الله -.
في انتظار ردكم الكريم, أحسن الله إلينا وإليكم...
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: متلازمة التوحد سببت الكثير من القلق والذعر لكثير من الناس، وذلك لعدة أسباب: 1) كثيرًا ما يكون التشخيص ليس دقيقًا, ويعتمد على مجرد اشتباهات, أو لم يقم به الخبير المختص.
2) ما يقال الآن أن التوحد ربما يكون أحد العوامل الرئيسية فيه العوامل الجينية - أي الوراثية – هذا قد يكون فيه شيء من الحقيقة، لكن ليس كل الحقيقة.
3) هناك حالات كثيرة جدًّا تماثل التوحد لدرجة كبيرة، منها (متلازمة اسبرجر), وبعض حالات التخلف العقلي، وبعض حالات زيادة فرط الحركة, هذه كلها تتداخل مع متلازمة التوحد.
أنا أقدر تمامًا الوضع النفسي الذي تكون فيه الأسرة حين يُشتبه أن أحد أطفالها يعاني من هذه العلة، فهذه الطفلة – حفظها الله تعالى – ليس أمامي الآن أي مؤشرات حقيقية تعتمد على المعايير العلمية الصحيحة لتشخيص التوحد, والأهم من ذلك أن علة التوحد يجب أن لا تشخص مطلقًا إلا بواسطة الخبير المختص، وبعد أن يقوم بإجراء الفحوصات, والمناظرات, والمعاينات العصبية, والسلوكية, ويستعين الخبير نفسه بالفريق المعالج معه؛ لأن تشخيص التوحد تترتب عليه أشياء كثيرة: 1) أصبح الآن العلاج متاحًا لدرجة كبيرة، خاصة إذا بدأ التأهيل مبكرًا.
2) وقع التوحد ذاته على الحالة النفسية للأسرة -إذا لم تُشرح لها الأمور وتوضح, وتكون هنالك مساندة حقيقية- كبير جدًّا وسط أفراد الأسرة.
أخي الكريم: الذي أنصح به هو أن يتم عرض هذه الابنة على أحد المراكز المختصة في تشخيص علة التوحد، وأنا عرفت من الإخوة الزملاء الأطباء أن هناك مراكز كثيرة بالقاهرة، وفي المدن المصرية الأخرى، فأخذها لأحد هذه المراكز هو الشيء الأفضل، كما أن معظم أطباء الأطفال المختصين في الطب العصبي لديهم المقدرة على تشخيص هذه الحالة.
موضوع الأمونيا والتغيرات غير الطبيعية في الأحماض الأمينية واستقلابها: هذه إحدى الاحتمالات التي دائمًا يضعها المختصون كسبب لزيادة فرط الحركة, أو تأخر المقدرات المعرفية، وهناك أمر إيجابي، وهو أن هذه الطفلة تستجيب لأمها, هذه الاستجابات الوجدانية للأم معيار رئيسي لنفي الإصابة بعلة التوحد؛ لأن معظم الذين يعانون من التوحد يعاملون الناس كالأشياء، حتى الوالدين، وهذا أمر معروف.
شيء آخر مهم، وهو أن علة التوحد يصعب التأكد من تشخيصها قبل أن يُكمل الطفل ثلاث سنوات، لكن الاشتراطات العالمية هي بعد عمر ثلاثين شهرًا، وهذه الطفلة قد بلغت ذلك العمر، فيجب أن يؤخذ الأمر بجدية, ويتم فحص الطفلة، فأرجو أن يتم عرض هذه الصغيرة على المختصين، - وإن شاء الله تعالى - سوف تجدون العون والمساعدة الكبيرة فيما يخص التشخيص, وكذلك رعايتها وتأهيلها.
لا أعتقد أن الحجامة تفيد في هذا الأمر، أو على الأقل لم أسمع أن هنالك من بحث في موضوع الحجامة وأثبت نفعها وفائدتها، والحجامة كثير من الناس يختلط عليهم أمرها، فنحن نقول: نعم إن الحجامة هي وسيلة علاجية طبية ذكرت في الطب النبوي، لكن حتى من يمارسها في الوقت الحاضر يجب أن يكون مُلمًّا بها، ويجب أن تُتخذ التحوطات الطبية التامة، كما أن الحجامة غالبًا يجب أن لا يُلجأ إليها إلا إذا لم توجد هناك بدائل طبية غيرها، لكن لم أسمع أبدًا أنها تناسب الأطفال, أو أنها تناسب علاج متلازمة التوحد، والله أعلم.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | ابني في الخامس من عمره يردد نفس الكلام ويشعر بالخوف دائماً!- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي، والشعور بأني مختلفة عن الآخرين!
- سؤال وجواب | سبيل نيل محبوبية الله وقربه
- سؤال وجواب | أناجي الله وأخبره بهمومي. فهل لابد لذلك من دعاء منمق؟
- سؤال وجواب | تأتيني أعراض، هل هي ذهان أم رهاب اجتماعي؟
- سؤال وجواب | شروط رجوع البائنة بينونة صغرى لزوجها
- سؤال وجواب | زواجي قريب وأعاني من متاعب في بشرتي وصحتي، فما توجيهكم لي؟
- سؤال وجواب | أريد أن يزداد وزني، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيف نقاوم الأمراض النفسية في بيتنا؟
- سؤال وجواب | من هم الوهابيون ، وما هي دعوتهم
- سؤال وجواب | أعاني آلام شديدة في أسفل الساق
- سؤال وجواب | الزواج من متزوج في بلد آخر يأتي كل عدة أشهر
- سؤال وجواب | وسائل الصبر على الشهوة
- سؤال وجواب | أعاني من خفقان شديد وألم في الصدر، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أتوب ثم أعود وعلاقتي بوالدي متوترة!
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا