سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أشعر بالبعد عن الله تعالى رغم أني ملتزمة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | فقدت ثقتي بنفسي وبالناس بسبب قسوة المشاكل العائلية!
- سؤال وجواب | هل هناك علاج فعال لتساقط الشعر الشديد؟
- سؤال وجواب | ارتكبنا ذنباً قبل الزواج . فكيف نتوب أنا وزوجي؟
- سؤال وجواب | الكسل وفقدان التركيز والرغبة في عمل أي شيء
- سؤال وجواب | المرأة تلبس بنطالا فضفاضا فوقه بانطو مفتوح
- سؤال وجواب | أدعو الله بإلحاح، فهل يعتبر من الاستعجال وعدم الصبر؟
- سؤال وجواب | هل القهوة بملعقتي سكر مفيدة أم مضرة؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الخصية عند ممارسة الرياضة، ما السبب؟
- سؤال وجواب | معاناتي من مشاكل التبرز مستمرة
- سؤال وجواب | ما سبب تخدر الأصبع الكبيرة في القدم دون وجود ألم؟
- سؤال وجواب | أحاديث في من نوى أن لا يؤدي الصداق لامرأته
- سؤال وجواب | أجهدت نفسي في العبادة والدراسة ولم أكمل!
- سؤال وجواب | أشعر أن حياتي تتدمر والخوف يحاصرني . هل من توجيه؟
- سؤال وجواب | لا يلزم الزوج بإكمال امرأته دراستها بغير اشتراط سابق
- سؤال وجواب | ترويع الطفل وحرمانه خلق ذميم
آخر تحديث منذ 13 ثوانى
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

منذ فترة وأنا أشعر بأني تائهة، أشعر بالبعد عن الله تعالى رغم أني ملتزمة بالصلاة وقراءة القرآن والحجاب، أصبحت صلاة الفجر تفوتني لعدة أسباب منها أني لا أسمع صوت المنبه، وأحياناً أشعر بأني قد انتهيت من الصلاة وأحياناً أخرى أشعر بأن الأحلام تأتي في ذلك الوقت ولا أستيقظ إلا بعد شروق الشمس بعدة دقائق، أشعر بالحزن لذلك فقد كنت سابقاً أستيقظ في الوقت الذي يبدأ المؤذن فيه بالأذان كنت أستيقظ من دون منبه ولا غيره كأن هنالك شخصاً يحرص على أن أستيقظ في الوقت المناسب لكي لا تفوتني الصلاة، وكانت حياتي مستقرة، في الحقيقة كنت أدعو الله أن يحقق لي أمراً أتمناه ولكن طالت المدة (سنتين ونصف السنة) ولم يتحقق بعد.

استمريت على الدعاء ولكن ليس مثل السابق، وأحياناً أشعر باليأس وأقول أن الله لا يسمعني أو أنه لا يريد أن يجيبني بينما يجيب الآخرين بسرعة.

منذ بدأت هذه المشكلة أصبحت أخاف من الموت كثيراً حتى أني أتحسس نبض قلبي كلما شعرت بالخوف، وأحياناً لا أستطيع النوم، كذلك عندما أصلي أو أقرأ القرآن لا أشعر بمعنى الكلام، أقوله دون إدراك، لا أشعر بالصلة بيني وبين ربي وأشعر بالحزن دائماً مع أن كل شيء متوافر لدي.
ماذا أفعل؟ ساعدوني وجزاكم الله خيراً.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ KA حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد، فقد أسعدتنا محافظتك على الصلاة والتلاوة، وأفرحنا تمسكك بالحجاب، ومرحباً بك في موقعك بين آباء وإخوان يسألون الله أن يرزقك الثبات على الصواب.

كم هو جميل أن تشعر المسلمة بالتقصير، وأكمل من ذلك أن تسعى في إصلاح الخلل والتقرب للغفور القدير فسبحان من يقبل من يعود إليه ويعده بالخير الكثير.

ولا يخفى على ابنتي الفاضلة حرص الشيطان على أن يدخل الحزن على أهل الإيمان ولكن هذا العدو لا يملك ولا يقدر على فعل شيء لم يقدره مالك الأكوان.

وقد حذرنا ربنا من هذا العدو فقال: (( إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ))[فاطر:6] ولا تتحقق تلك العداوة إلا بمخالفته، علماً بأن هذا العدو يحزن إذا تبنا ويبكى إذا سجدنا لأنه أمر بالسجود فلم يسجد فله النار، وأمرنا بالسجود فسجدنا والسجود لله طريق الجنان.

وحتى تعود المياه إلى مجاريها فإننا ننصحك بما يلي: 1- اللجوء إلى مصرف القلوب من أجل أن يصرف قلبك إلى طاعته.

2- البحث عن أسباب الخلل الحاصل فإن معرفة السبب تعين بحول الله وقوته على إصلاح الخلل والعطب.

3- تجنب الذنوب والمعاصي فإنها تقيد صاحبها، وقد قال الحسن البصري لما أعلن له أحد الناس عجزة عن النهوض لصلاة الفجر: قيدتك ذنوبك.
علماً بأن ترك الذنوب خير من معالجة التوبة.

4- إعطاء النفس حقها من الطعام وحظها من الراحة والاستعانة على النشاط بشيء من القيلولة.

5- البحث عن الرفيقات الصالحات، فهن خير عون على كل الطبيات.

6- المواظبة على الذكر والشكر وقراءة الرقية الشرعية والإكثار من الاستغفار.

7- الاستمرار في الدعاء لأن المسلم لا يخسر بلجوئه إلى الله ، كما أن الإجابة تتنوع، فما من مسلم يدعو الله بدعوة إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن يستجيب الله دعوته، وأما أن يدخر له من الأجر والثواب مثلها، وأما أن يرد عنه من البلاء مثلها، ولا يخفى على أمثالك أن الدعاء بحد ذاته عبادة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (يستجاب لأحدكم ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل.

قيل: يا رسول الله ! وما الاستعجال؟ قال: يقول قد دعوت وقد دعوت فلم أر يستجيب لي) فيستحسر عند ذلك ويترك الدعاء وهذا مما يفرح الشيطان.

وهذه وصيتي لك بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء إليه، وأنت ولله الحمد على خير فاستكملي عناصر الخير في نفسك.

ونسأل الله لك التوفيق والسداد والثبات.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يحاسب الشخص على عدم استعمال مقتنياته
- سؤال وجواب | حكم الشكوى للمخلوق وكثرة البكاء وضرب النفس
- سؤال وجواب | لا حرج في تشبيك الأصابع خارج الصلاة
- سؤال وجواب | الحياء من الله تعالى ، صُوَره ، وأنواعه ، وآثاره
- سؤال وجواب | الشامة في الرقبة . أضرارها وعلاجها
- سؤال وجواب | تكرار التبول أثناء النوم، ما الحل لهذه المشكلة؟
- سؤال وجواب | حكم سماع كلمات التفاؤل الممزوجة بالموسيقى
- سؤال وجواب | كم طول القامة المثالي؟
- سؤال وجواب | درجة حديث: "ابنوا المساجد تملؤوها"
- سؤال وجواب | لا حرج في استعمال المؤثرات الصوتية من غير الموسيقى في البرامج والألعاب
- سؤال وجواب | حكم ذبائح بلاد الكفر
- سؤال وجواب | كيفية تخفيف الوزن بعد الولادة
- سؤال وجواب | القلق والخوف من الأمراض.أسبابه وعلاجه
- سؤال وجواب | حكم من حلف على زوجته بالطلاق، ثم قال لها: ارتحت، أصبحت طالقة
- سؤال وجواب | كيف أبدأ في تغيير نفسي بحيث أصلحها وأصلح هذه الأمة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل