سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لم أوفق بدراسة ولا وظيفة ولا عمل حر ولا زواج. ما تفسيركم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف يغتسل مع وجود جرح نازف؟
- سؤال وجواب | جمع الصدقة لإنسان معين فلم يأخذها فأعطاها لغيره
- سؤال وجواب | حكم صيام الست من شوال يوم الاثنين والخميس
- سؤال وجواب | كيف يخبرها بأنه يريد الزواج بها
- سؤال وجواب | أشعر بعد الطعام بمغص وعدم خروج البراز بشكل كاف، أرجو الإفادة
- سؤال وجواب | الآية التي نزلت في جوف الكعبة
- سؤال وجواب | أعاني من الوحدة في غربتي، فما توجيهاتكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل في الإخراج. وكذلك الاكتئاب
- سؤال وجواب | أحس بدوخة غريبة في الأماكن العامة، والكبيرة . فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | بعد تناولي العسل يصيبني مغص شديد!
- سؤال وجواب | تناول المضاد الحيوي (تاريفيد) هل له خطورة على الجسم؟
- سؤال وجواب | أنا غارق في الخوف من المستقبل. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | البلاتين تجري عليه أحكام المعادن غير الذهب والفضة
- سؤال وجواب | لا يستطيع صيام الاثنين والخميس معاً ، فهل يصوم الاثنين فقط؟
- سؤال وجواب | مذاهب الفقهاء فيمن وجد في أرضه معادن
آخر تحديث منذ 23 دقيقة
11 مشاهدة

أنا شاب، أبلغ من العمر ٢٨عامًا، لم أوفق في حياتي بأي من أساسيات الحياة الدنيا، لم أوفق بدراسة، ولا بوظيفة، ولا بعمل حر، ولا بزواج، وكلما أقدمت على أمر أحاول فيه تحسين معيشتي أفشل، وأرجع متضررًا أكثر من ذي قبل، وأكثر ما أثر بي ويؤلمني أني أكملت سنة لا أستطيع فيها الصلاة، ولا قراءة القرآن، ولا الأذكار.

علمًا أني قبل هذه السنة قد منّ الله عليّ وأذن لي بذكره، وكنت ملتزمًا جدًا، ولمدة ٤ سنوات بالصلوات، والسنن والنوافل، وقيام الليل، ودعاء وصيام، وأختم القرآن كل شهر، والحمد لله كنت نفسيًا مرتاحًا جدًا، وأستشعر حضور الله معي، وصابر ومحتسب بكل ما يمر عليّ، لكن خلال هذه السنة تبدل حالي تمامًا، وازداد عليّ التعب النفسي، والشعور بالذنب، وصرت أخاف من أن يكون قد كره الله عبادتي، وحرمني من ذكره والتقرب إليه، وزادت معيشتي ضيقًا، فأرجو من الله أن يجعل فيكم سببًا لإرشادي، ونصحي إلى ما يحب الله ويرضى.

هذا ولكم جزيل الشكر والثواب، وفقكم الله إلى ما يحب ويرضى، وبارك الله في سعيكم، ونفع بكم الأمة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك – في استشارات موقعنا.

نسأل الله تعالى أن يَمُنَّ علينا وعليك بالهداية والتوفيق والسداد، وأن يتوب علينا.

ونحن ندعوك –أيها الحبيب – إلى المسارعة والمبادرة إلى التوبة، والعزم الصادق على تجنّب الذنوب والخطايا، وإلى الندم على ما فُعل منها، وهذه هي التوبة، والذي يزرع فيك الندم على فعل الذنب والمعصية هو علمك وتيقُّنك أن وراء هذه الذنوب عقوبات، وأن الله سبحانه وتعالى بالمرصاد، وأن الإنسان صائرٌ إلى ربِّه لا محالة، وواقفٌ بين يديه للحساب.

فتذكُّر هذه المعاني، فاعتقادُها اعتقادًا جازمًا يزرع في القلب الوجع والألم بفعل الذنب والمعصية، وهذا هو الندم، وبعد ذلك يأتي العزم على عدم الرجوع إلى الذنب في المستقبل، فإذا يسّر الله تعالى للإنسان هذا المعنى وأقلع عن الذنب فإن الله سبحانه وتعالى يغفر ذنبه، وقد أخبر في كتابه أنه قال: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ} [الشورى: 25]، أنه يُبدّل سيئات التائب حسنات فقال: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} [الفرقان: 70]، كما أخبر النبي -ﷺ- بأن الله يفرح بتوبة عبده، وهذا الفرح ليُكرم هذا العبد ويُحسن إليه، وإلَّا فهو سبحانه وتعالى غنيٌ عنَّا وعن عباداتنا.

فتذكّر –أيها الحبيب– هذا المعنى، وأن الله سبحانه وتعالى لكرمه ولطفه وبِرِّه ورحمته يدعوك إلى التوبة، ويفتح لك الباب ليغفر لك ويُثيبك ويُسعدك، فقد أخبر في كتابه بأنه يدعو إلى الجنة والمغفرة، فقال سبحانه وتعالى: {وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ} [البقرة: 221].

وما يُصيبك –أيها الحبيب– من أكدار في هذه الحياة وأقدارٌ مكروهة، فهو بابٌ من أبواب الابتلاء والامتحان، يفتحه الله تعالى عليك ليختبر صبرك، وإلَّا فكل مُصيبةٌ تُصاب بها هي في حقيقتها إحسانٌ من الله إليك، يُكفّر بها ذنوبك، ويرفع بها درجاتك، وقد قال -ﷺ-: (مَا ‌يُصِيبُ ‌الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلَا وَصَبٍ وَلَا هَمٍّ وَلَا حَزَنٍ وَلَا أَذًى وَلَا غَمٍّ، حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلَّا كَفَّرَ الله ُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ).

وللابتلاء أمدٌ ووقتٌ سينتهي عنده، وسيُبدِّل الله تعالى الحال، {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} [الشرح: 5-6] فاصبر واحتسب، وخذ بالأسباب واحرص على ما ينفعك كما قال الرسول -ﷺ-، وارضَ بعد ذلك بما قدّره الله تعالى لك وقضاه، فإنما يختار لك ما هو خير لك وإنْ كرهت أنت، وقد قال في كتابه الكريم: {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216].

نصيحتنا لك أن تجالس الصالحين، وتُكثر من التواصل معهم، فهم خير مَن يعينك على التوبة والاستقامة.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقك لكل خير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ضياع الوقت وكثرة الشرود والنسيان من أسوأ مشاكل حياتي
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف المبايض مع تشوهات الحيوانات المنوية.
- سؤال وجواب | صورة واقعية للأخطار المترتبة على الزواج من الكتابية
- سؤال وجواب | حول صحة ما يتداول عبر وسائل التواصل الاجتماعية عن فضل الشرب من ماء مطر نيسان والتداوي به .
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع عناد زوجتي في بلاد الغربة؟
- سؤال وجواب | ما السبيل للتخلص من القلق؟!
- سؤال وجواب | متى يلزم الإمساك؟ وحكم من كان الإناء في يده عند سماع الأذان
- سؤال وجواب | الذهاب إلى فتاة تعالج الأمراض
- سؤال وجواب | أستيقظ من نومي كثيرًا وأشعر كأني سأموت. ما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | متى يزكى الذهب المستخرج من الأرض؟ وهل يتملك إن كان القانون يمنع ذلك؟
- سؤال وجواب | ضعف التبويض وارتفاع هرمون الحليب وأثره على الحمل
- سؤال وجواب | أعراض سرطان الرئة
- سؤال وجواب | لا بأس بوصل الأدعية والأذكار ببعضها البعض
- سؤال وجواب | البحث عن الكنوز عن طريق الجن والزئبق
- سؤال وجواب | لا يعتمد على تصحيح وتضعيف الأحاديث في موسوعة الحديث بإسلام ويب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل