سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حياتي ضائعة بين الهداية والضلال، فكيف النجاة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما سبب الألم أسفل البطن الذي يشبه ألم الدورة مع الغثيان؟
- سؤال وجواب | التعرق الشديد في فصل الشتاء. أسبابه وعلاجه
- سؤال وجواب | هل استخدام الحامل لمضاد أوغمنتين يؤثر على الجنين؟
- سؤال وجواب | اشتراط أحد الورثة حصوله على مبلغ أكبر من غيره للموافقة على البيع
- سؤال وجواب | خطورة الاعتقاد بأن العادات والتقاليد أفضل من الشرع
- سؤال وجواب | الحج من مساهمات موظفين مسلمين وغير مسلمين
- سؤال وجواب | ضرب الآخرين بإذنهم
- سؤال وجواب | إذا توضأ فترك المضمضة أو الاستنشاق لم يصح وضوؤه
- سؤال وجواب | أعاني من رائحة كريهة بين الصدر حتى بعد الاستحمام.
- سؤال وجواب | زوجي هو سبب انطوائي وخوفي، فماذا أفعل؟ وكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | الألم المصاحب لعملية التنفس
- سؤال وجواب | أسباب النحافة وكيفية التخلص منها
- سؤال وجواب | ما هي إمكانية حدوث الحمل مع نسيان تناول حبوب ميكروليت؟
- سؤال وجواب | الشعور بالدونية بسبب العيوب الخلقية
- سؤال وجواب | ليست كل ضرورة تبيح العمل في البنوك الربوية
آخر تحديث منذ 7 دقيقة
9 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أشكر من كل قلبي القائمين على هذا الموقع، وأسأل الله عز وجل التوفيق لهم.

أنا فتاة أبلغ من العمر ١٥ سنة، لم أكن أصلي، وكنت أسمع الأغاني بشكل دائم طوال اليوم، لكن الله هداني، وله الحمد، وبدأت أصلي قبل حوالي ٨ شهور تقريباً.

في البداية لم أكن منتظمة في صلاتي، أي لا أصليها في أوقاتها، وأترك بعض الفروض، لكن كنت أشعر بالسكينة والراحة في قلبي، بعد مرور شهرين بدأت أشعر بضيق في قلبي أثناء الصلاة وقراءة القرآن، لكني لم أهتم، الأمر بدأ يزيد، حتى أني شعرت أن الله ليس راضٍ عني، وأصبح يزداد حتى عند سماع صوت القرآن أو صوت الأذان، أو ذكر الله ، أصبح الضيق في قلبي يزداد كلما تقربت إلى الله ومع مرور الوقت بدأت أحوم حول الكفر والشرك والعياذ بالله ، ثم أتعوذ من الشيطان الرجيم، وعندما أصلي لا أستطيع التوقف عن التفكير، وحتى عند قراءة القرآن.

حاولت أن أجد طريقة للتخلص من هذا الضيق، لكن لم أجد، والضيق في قلبي يزداد وكأن سكينا دخلت قلبي، وحتى أنني أحياناً أترك بعض الفروض لكي أرتاح، والآن وصلت لدرجة هلكت ولم أستطع تحمل هذا الضيق!..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك – ابنتنا الكريمة – في استشارات موقعنا.

نشكر لك تواصلك معنا، ونبادلك الدعاء بالدعاء، فنسأل الله تعالى بأسمائه وصفاته أن يُحبِّب إليك الإيمان ويُزينه في قلبك، ويُكرّه إليك الكفر والفسوق والعصيان.

ولا شك – ابنتنا العزيزة – أنك كنت قد سلكت الطريق المُوصِل إلى رضوان الله تعالى، وبدأت بأخذ أسباب الفوز والسعادة الدائمة الأبدية، حينما تُبتِ إلى الله تعالى وبدأتِ بالمحافظة على صلواتك، وهذا أمرٌ يُغضب الشيطان، ويُحزنه ولهذا لابد أن يقف في طريقك، وأن يُحاول صدّك عن هذا الطريق وتشويشه عليك، وهذا ما أخبر الله تعالى به في كتابه، وأخبرنا به رسوله صلى الله عليه وسلم، فقد قال الله تعالى حاكيًا عن إبليس أنه قال: {ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين}، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن الشيطان قعد لابن آدم على أطرقه كلِّها)).

فهذا إذًا شيءٌ متوقع – أيتها البنت العزيزة – أن يحاول الشيطان صرفك عن هذا الطريق الذي بدأتِ سلوكه، وله في ذلك أساليب متعددة، منها الوساوس، وإيراد أنواع الشكوك على قلبك، وغير ذلك من الأدوات التي يستعملُها ليثقّل عليك التدين والالتزام، وليصرفك عن الطاعات والاستئناس بذكر الله تعالى وطاعته.

فإذا عرفت هذا سَهُلَ عليك بعد ذلك المجاهدة والصبر للتخلص من هذه الحال التي أنت فيها، فما أنت فيه شيءٌ معروف معتاد لكثير ممَّن يتحوّلون من طُرق الغفلة والمعصية إلى طُرق الصلاح والاستقامة، فلا تستسلمي، وتذكّري ما أعدّه الله تعالى من الثواب الجزيل للإنسان المؤمن على مُجاهدته وصبره، فأنتِ مأجورة على أعمالك التي تقومين بها وعلى الصبر عليها، ولذلك ننصحك باتباع الأمور الآتية.

الأول: أن تأخذي بالأسباب المعينة على الطاعات، وذلك بمصاحبة النساء الصالحات، والإكثار من مجالستهنَّ، فإن الإنسان يتأثّر بمن حوله ويتقوّى بهم إن كانوا صالحين، كما حكى الله تعالى عن نبيِّه موسى – عليه الصلاة والسلام – حين رأى أن الله قد بعثه وكلّفه بالرسالة وأرسله إلى بني إسرائيل، وجد أن الأمر فيه مشقّة، فسأل الله تعالى أن يُرسل معه أخاه هارون، فقال: {واجعل لي وزيرًا من أهلي * هارون أخي * اُشْدُدْ به أزري * وأشْرِكْه في أمري * كي نسبِّحك كثيرًا * ونذكرك كثيرًا}، فالصحبة مُعينة على الطاعات، مثبّتة عليها.

هذا الأمر الأول.

الثاني: أن تتعودي صرف ذهنك تمامًا عن الانشغال بما يَرد عليك من الوساوس والشكوك، فتشتغلين بغيرها، ولا تبحثين في تفاصيلها أو الإجابة عن أسئلتها واستفساراتها، فذلك هو علاجُها الناجع المفيد، وأن تتعوّذي بالله تعالى عندما تَرِد عليك.

الثالث: أن تُكثري من التعوّذات الشرعية، كقراءة المعوذتين، والاستعاذة بالله تعالى على الدوام، والمواظبة على الأذكار، خاصّة الأذكار الموظفّة خلال اليوم والليلة، يعني: أذكار النوم والاستيقاظ وأذكار أدبار الصلوات، وأذكار الصباح والمساء، ونحو ذلك من الأذكار التي تُقال في اليوم والليلة.

فإذا سلكت هذا الطريق وصبرت عليه فإنك ستجدين نفسك قد تخلصت من هذه الحالة السيئة التي يُريد الشيطان أن يُوقعك فيها.

نسأل الله بأسمائه وصفاته أن يأخذ بيدك إلى كل خير، ويتولى عونك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مقدار عدة المطلقة وطلب الزوج منها الرجوع
- سؤال وجواب | نصائح لمن لا يشعر بالسعادة مع زوجته ويريد طلاقها والزواج بأخرى
- سؤال وجواب | حكم تنبيه المأمومين إذا لم يسجدوا للتلاوة مع الإمام
- سؤال وجواب | أحكام من وزع منازله مختلفة القيمة على أبنائه وبناته
- سؤال وجواب | ما سبب صراخ الطفل وبكاؤه أثناء النوم؟
- سؤال وجواب | كيف تعاد أرواح الكافرين بعد تحريق أجسادهـم؟
- سؤال وجواب | حكم القيام بعمل مباح قد يستخدمه البعض لأغراض سيئة
- سؤال وجواب | الراقي من الجن بالاحتساب يكون في عداد المجاهدين
- سؤال وجواب | فتاوى حول بيع ملابس وأحذية النساء
- سؤال وجواب | حكم الحلف كذبا عند القاضي ليحصل على ماله المأخوذ منه ظلما
- سؤال وجواب | يشعر بأنه قد ظلم زوجته السابقة ، فكيف يتوب من ذلك الظلم ؟
- سؤال وجواب | كيف أعزز ثقتي بنفسي وأنسى الماضي؟
- سؤال وجواب | انتفاع الابن بما بناه أبوه بقرض ربوي
- سؤال وجواب | الزواج من بدوية
- سؤال وجواب | الوسواس جعلني أتخيل كل وعكة صحية مرضا خطيرا، فماذا أفعل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/24




كلمات بحث جوجل