سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما سبب صراخ الطفل وبكاؤه أثناء النوم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا تتضاعف كفارة تأخير قضاء رمضان بتكرر السنين
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التجشؤ وحرقة مستمرة في المنطقة اليسري من المعدة.
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف الشخصية. فكيف السبيل لتقويتها؟
- سؤال وجواب | أحوال الدم الذي تراه المرأة النفساء بعد الأربعين
- سؤال وجواب | قام الإمام إلى ثالثة في التراويح فأضاف إليها أخرى، وكان خلفه من يصلي العشاء
- سؤال وجواب | تعاني من انفلات الريح ويشق عليها أن تنتظر انقطاعه وهي خارج المنزل
- سؤال وجواب | وساوس في الوضوء والصلاة وصعوبة تمييز بين الإفرازات والمذي، أفيدوني؟
- سؤال وجواب | هل ما أعانيه من اضطرابات بسبب ترك العلاج دون تدرج؟
- سؤال وجواب | ليس الزفاف من الأعذار التي تبيح الجمع بين الصلاتين
- سؤال وجواب | هل هناك ضرر من تداخل أدوية أخرى مع علاج الوسواس القهري؟
- سؤال وجواب | حرمة مصافحة المرأة لغير محارمها وهل تكشف وجهها أمام الصبية
- سؤال وجواب | حكم صيام من تركت صلاة عمدا حتى خرج وقتها
- سؤال وجواب | حالات الغضب ومدى أثرها على الطلاق
- سؤال وجواب | التوازن بين الشخصية الجادة والشخصية المرحة
- سؤال وجواب | تزوج ودخل السجن ولم ينفق عليها طيلة سجنه ثم طلقها ثلاثا بعد مشادة مع أمها
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا أم لطفل عمره ثلاث سنوات، وهو كثير الحركة طوال النهار، وفي الليل أحياناً يصرخ ويبكي في منامه، وأحياناً يستيقظ وهو يبكي ويصرخ وأحاول تهدئته، ولكنه يضربني ويزيد في البكاء والصراخ، وزوجي يصرخ عليه ليسكت، وأنا أقول له أنه نائم ولا يدرك ما تقول له، ولكن الولد يسكت بعد ذلك ويبكي بصوت غير مسموع.

وكذلك إذا أخذ منه أحد الأطفال لعبته أو أي شيء ينكر عليه ذلك ويصرخ فيه ليأخذ لعبته، وإذا لم يعطه أخذ يصرخ ويبكي ويقول لي أن أحضر له هذا الشيء من الطفل الآخر، أفيدوني كيف أتصرف معه في هاتين الحالتين؟ وهل صحيح إذا ضربه أحد أقول له: اضربه، أم ما هو السلوك الصحيح حتى يتبعه وفي نفس الوقت لا يكون جباناً لا يستطيع الدفاع عن نفسه؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فاعلمي أن طفلك كالنبتة في مثل هذا الحقل يحتاج لأن تشعريه بمزاياه ورعايتك وتمارسي ذلك بهمة ونشاط، وتربية الأطفال ليس بالشيء السهل، والتعامل مع أطفالنا ومشكلاتهم أمر يطول أمده والتخطيط له والمعاناة في سبيله، وأنا لا أريد أن أنزل من معنوياتك، ولكن أبعث فيك روح التفاؤل والصبر للتعامل مع طفلك، وأنت في بلاد الغربة بعيدة عن المعونة والمشورة من أهلك وأسرتك.

ومشكلة طفلك التي تتكلمين عنها تسمى بالفزع الليلي أو الرهاب وهي جراء اللعب وكثرة الحركة طول النهار، فأثناء النوم بالليل يستيقظ ويصرخ باستمرار ولا يتوقف حتى عند حضور الأم، وأحياناً يبدو في حالة غير واعية وعياً كاملاً، ومسألة تحديد استيقاظه ليلاً بعد نومه تحتاج منك إلى ملاحظة دقيقة، فهل هو يستيقظ عطشاً أم ألماً أم مجرد قلق وخوف من كوابيس؟ وهل يصرخ صرخات غريبة بلا استجابة لتهدئتك له؟ وكم مرة تتكرر هذه المسألة على مدار الأسبوع؟ هل في كل الليالي أم كل فترة؟ فكل هذه الأسئلة مهمة بالنسبة لك حتى تقودك إلى الحل الأفضل.

وبالنسبة لزوجك فأنا أنصحه أن يرفق على طفله ولا يصرخ عليه، فالطفل في هذه السن محتاج إلى الحنان والرفق والعطف، فهو بحاجة إلى وجود الأب والأم بجواره، عندما يستيقظ ويصرخ حاولي أن تذهبي إليه بهدوء وطمأنينة واحتضانه بلا قلق وتلبية طلبه إن كان له طلب، والإمساك بيديه حتى يهدأ، وإذا ضربك فهو لا يقصد إيذائك وإنما يريد أن يدافع عن نفسه في مواقف حدثت له أثناء اليقظة في النهار، حاولي أن تنامي بجواره وأفهميه أنه بجوارك حتى يهدأ، وكل ذلك برفق ومراعاة لخوفه، واشغليه بقصة لطيفة أو شيء يساعده على النوم مرة أخرى.

ولكي تطمئني أكثر على صحة ولدك فلابد من عمل رسم مخ له؛ لأنه قد يكون عدم انتظام الكهرباء في دماغ الطفل، وهذه تختفي تدريجياً مع العلاج إن شاء الله تعالى، واعلمي أن هذا الأمر يستغرق منك وقتاً لتعديل وتغيير ما اعتاده طفلك، وملئه بالأمان الذي يطرد مخاوفه ويزيلها إلى غير رجعة بإذن الله تعالى.

أما في ما يخص أخذ اللعب منه وينكر على الآخرين فهذا ما يسمى بحب التملك وهذه غريزة في الإنسان، والطفل يشعر بميل شديد إلى الملكية حتى ولو كان تافها، وهنا يأتي دورك ـ أختي الفاضلة ـ كمربية، وتبصير طفلك بقواعد الأخلاق والتقاليد الاجتماعية، وإفهامه بأن الله تعالى يراقبه وكذلك ضميره، ويجب أن يعيد حقه بهدوء وبأدب دون أن يلجأ إلى البكاء والصراخ فهذا من صفات المنهزمين.

أما عن الدفاع عن النفس فلابد أن تعلميه لطفلك، ولكن بأسلوب حسن، وأحياناً لا يحتاج إلى أن يرد على غيره إذا ضربه ولكن إذا اقتضى الأمر فيرد على ذلك، ولكن حاولي أن تفهميه أن الطفل المتخلق الذي لا يرد الكيل كيلين بل يسامح ويعفو فالعفو والصفح من صفات الأقوياء.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | إزالة الأكياس الدهنية تحت العين التي تشوه المنظر
- سؤال وجواب | التخيلات التي أشعر بها على ماذا تدل؟
- سؤال وجواب | إمامة الفاسق
- سؤال وجواب | أعيش في دوامة الوهم والأفكار كلما أردت مراجعة دروسي!
- سؤال وجواب | وساوس قهرية وترك للصلاة ودخول للموقع الإباحية!
- سؤال وجواب | هل أعالج تكيس المبيض الآن أم أتركه حتى أتزوج؟
- سؤال وجواب | حكم الاتفاق على كون أجرة السمسرة نسبة من ثمن المبيع
- سؤال وجواب | آلام المعدة وعلاقتها بالحالة النفسية
- سؤال وجواب | صوتي صغير ويتحسن مع التهاب الحلق. فهل هي مشكلة في الحبال الصوتية؟
- سؤال وجواب | اشتراط غرامة ثابتة على التأخر في سداد القرض
- سؤال وجواب | محتارة بشأن دراستي هل أستمر عليها أم أحول المسار؟
- سؤال وجواب | لا تتضاعف كفارة تأخير قضاء رمضان بتكرر السنين
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التجشؤ وحرقة مستمرة في المنطقة اليسري من المعدة.
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف الشخصية. فكيف السبيل لتقويتها؟
- سؤال وجواب | أحوال الدم الذي تراه المرأة النفساء بعد الأربعين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل