سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أبقي على إيماني مرتفعا؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا أنام إلا بصعوبة كبيرة وهذا أثر على دراستي. فما الحل؟
- سؤال وجواب | تسارع نبضات قلبي ودوخة وجفاف في الفم. هل حالتي نفسية أم عضوية؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الرهاب وأعود متفوقة كما كنت؟
- سؤال وجواب | هل تصح الصلاة بوضوء الغسل
- سؤال وجواب | ما سبب خوفي من أي عمل أود القيام به؟
- سؤال وجواب | أشعر بعدم القدرة على البلع، وكأن شيئا في صدري!
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من القلق والخوف والوساوس
- سؤال وجواب | تكرار سيد الاستغفار مائة مرة
- سؤال وجواب | هل ضيق التنفس من أعراض ترك التدخين جملة؟
- سؤال وجواب | قلق وضيقة دائمة وعصبية حتى أني لا أستطيع النوم. هل هذا اكتئاب وما علاجه؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في منتصف ظهري وصدري، وضيق تنفس رهيب
- سؤال وجواب | توبة من تبادل مع فتاة القبلات والعناق
- سؤال وجواب | رفع الصوت بالعلم في المسجد. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | مسألة حول اللقيط
- سؤال وجواب | ما حكم شراء البلاتين من البنك ثم بيعه عند ارتفاع سعره؟
آخر تحديث منذ 53 ثوانى
8 مشاهدة

السلام عليكم.

عندما بدأت لبس الحجاب منذ أكثر من 9 سنوات؛ كنت ألتزم كثيرا في الأمور الشرعية التي عرفتها، وبعد ذلك تغيرت الأمور، وقل الأيمان، ولم أعد أصلي في الوقت، وأفتح الباب بدون حجاب، فما سبب كل هذا؟ حتى هذا الموقع لم أدخله منذ سنين، وقد عدت هنا صدفة –والحمد لله-، والآن بدأت أصلي الصلاة في وقتها منذ أن قرأت استشارة هنا، وبدأت أقرأ أذكار الصباح والمساء والقرآن، ولكن والله أنا خائفة من أن يقل الإيمان من جديد، لأني سعيدة جدا بالصلاة في وقتها، وأنا مرتاحة لموقعكم، لأني تعرضت لكثير من السخرية، فهناك من قال لي: بأن مكاني في أفغانستان أو فلسطين، لأنني متشددة في بعض الأشياء، رغم أني لا أريد إلا الصراط المستقيم.

وجزاكم الله عنا كل خير، وجعل الله تعبكم في ميزان حسناتكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نهنئك –ابنتنا- بهذه العودة إلى الحجاب وإلى الصواب، ونؤكد لك أن هذه من نعم الله الكبرى عليك، أن مدَّ في أيامك، وبارك في أجلك، حتى أتيحت لك فرصة التوبة والرجوع إلى الله تبارك وتعالى، نسأل الله أن يُديم علينا وعليك النعم، وأن يلهمك السداد والرشاد، وأن يعينك على كل أمر يُرضيه، هو ولي ذلك والقادر عليه.

ونكرر ترحيبنا بك في هذا الموقع، وقد أسعدنا التأثر بما يُكتب فيه وبما يُذاع من خلال هذا الموقع، ونؤكد لك أن هذه فرصة لك للتواصل مع إخوانك وآبائك من المشايخ والدعاة القائمين على هذا الموقع، الذي نسأل الله تبارك وتعالى أن يبارك فيه وفي كل من يدخل إليه ويتعامل معه.

نحب أن نؤكد لك أن الإنسان يستطيع أن يستمر بحول الله وفضله ومنّه على الاستقامة إذا حرص على أمور، أول هذه الأمور، وأهم هذه الأمور هو: - أن يتذكر العظيم الذي يتوجه إليه، فإن معرفة الله تبارك وتعالى، معرفة العظيم ما يعين على تعظيمه وعلى الإيمان به سبحانه وتعالى، وإذا امتلأ القلب بالإيمان بالله والتصديق بالنبي –صلى الله عليه وسلم– فإن هذا هو أقوى الدوافع التي تحرك الإنسان نحو الخير.

- ثم عليك بعد ذلك أن تبحثي عن رفقة صالحة تذكرك بالله إذا نسيتِ، وتعينك على طاعة الله إن ذكرتِ، ومن هنا قال عمر: (ما أُعطي الإنسان بعد الإيمان أفضل من صديق حسن يذكره بالله إذا نسي، ويعينه على طاعة الله إن ذكر).

- ثم عليك بعد ذلك عليك بمراقبة الله ، خاصة بحفظ الجوارح، فإن الشيطان لا يأخذ ضحاياه مرة واحدة، ولكن خطوة بعد خطوة، يزين الشر، ولذلك قال العظيم: {ولا تتبعوا خطوات الشيطان}.

- من المهم جدًّا أيضًا أن تكون عندك حسنات ماحية، فإن الحسنات يُذهبن السيئات، إذا وقعت في خطأ فلا تيأسي، وعجلي بالتوبة والرجوع إلى الله تبارك وتعالى، واحرصي كذلك على ألا تستمعي لكلام من يحاول أن يسخر ويحاول أن يثبط، واعلمي أن الأنبياء قبلك سخر منهم الأعداء، سخروا من نبي الله نوح الذي قال: {إن تسخروا منا فإنا نسخر منكم كما تسخرون}، واستمر هذا النمط في السخرية والاستهزاء بأولياء الله ، بل بأنبياء الله عبر تاريخ الأمم، ولكن ما ضرهم، ما هي العاقبة؟ ما الذي حدث للرسل من الإكرام والقبول والتوفيق من الله ، وما الذي حصل للأشقياء من الدمار والهلاك والغضب واللعنات المتتابعة، عياذًا بالله.

واعلمي أن المسلمة ينبغي أن تسير في طريق الخير حتى لو كانت وحدها، فلا تستوحش بقلة السالكين، ولا تسير في طريق الباطل مغترة بكثرة الهالكين.

نسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد، ونؤكد لك أن التواصل مع الموقع والارتباط قبله بالله تبارك وتعالى والتعاون مع الصالحات والفاضلات ممن يُذكرنك بالله تبارك وتعالى، ومعرفة حقائق الأمور، وحقيقة هذه الدنيا، هذه من الأمور التي تعين الإنسان على الثبات.

فمرحبًا بك في الموقع، وهنيئًا لك بهذه التوبة والرجوع إلى الله ، ونسأل الله لك التوفيق والسداد والثبات..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من صداع مزمن بعد تعرضي لضربة على رأسي لا تنفع معه المسكنات!
- سؤال وجواب | هل يمكنني الجمع بين أكل الثوم وخميرة البيرة، أم في ذلك ضرر؟
- سؤال وجواب | نكاح الكتابية. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | ضيق النفس المصاحب لاستخدام أدوية القولون
- سؤال وجواب | اتخاذ الحيوانات المحنطة في المجالس
- سؤال وجواب | انتقلت للإقامة لمكان أفضل وأشعر بحزن وعدم ارتياح!
- سؤال وجواب | الإمساك المزمن مع تغير لون الخارج.ما علاجه؟
- سؤال وجواب | هل يجب دفع المال للأب وهل يعطيه ولو شك أنه سينفقه في الحرام
- سؤال وجواب | حكم قيام صاحب بقالة بتأجير الجرائد
- سؤال وجواب | هل هناك طريقة للتخلص من العلاقات العاطفية؟
- سؤال وجواب | حكم التسمية بـ (لمى) و (سوار)
- سؤال وجواب | ما تشخيص سماع رفرفة ودقات القلب مع عدم اتزان ورغبة في النوم؟
- سؤال وجواب | ما مدى احتمال الحمل بعد الإجهاض بفترة قصيرة؟
- سؤال وجواب | بعد وفاة جدي أصبحت مكتئبًا ونظرتي تشاؤمية، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | لا أملك المال لطلب الخلع منه، فهل سيطلقني القاضي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل