سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حياتي بين تأنيب الضمير وتذكر الماضي. ساعدوني

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أنا حامل وأشكو من حكة فظيعة في منطقة الفخذين وبين الرجلين
- سؤال وجواب | حكم وضع المُحرم بودرة معطرة لتخفيف الالتهابات
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في البطن يلازمه صداع واستفراغ، فهل هو حمل أو دورة؟
- سؤال وجواب | هل يجوز للموكل بشراء سلعة أن يزيد على ثمن الشراء؟
- سؤال وجواب | ما هي أسباب ضعف الإيمان، وكيف أقوي إيماني؟
- سؤال وجواب | كيف أتقرب من الله وألتزم بأوامره وأبتعد عن معصيته؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس الموت، فهل يتحقق ذلك؟
- سؤال وجواب | زوجتي تعاني من تساقط الشعر وجفافه، ما العلاج المناسب لها؟
- سؤال وجواب | أشعر بالخوف والرهاب أمام الجمهور، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | رفض والدي تزويجي مع قدرته ورغبتي في الزواج
- سؤال وجواب | المعيار الشرعي لنفاذ الهبة للأولاد
- سؤال وجواب | أتضايق من نظرات الآخرين، فما الطريقة التي تجعلني لا أتأثر بهم؟
- سؤال وجواب | كلما أردت التغير عدت إلى وضعي مرة أخرى!
- سؤال وجواب | مصاب بمرض الفصام ويخيّل لي أنني عيسى ابن مريم.
- سؤال وجواب | تفكير مفرط ولوم للذات جعلاني أكره نفسي!
آخر تحديث منذ 24 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم أنا متخرج حديثًا، وقد التزمت وواظبت على الصلاة والواجبات من سنة 2019، وقد بدأت حياة جديدة، ولم أكن أبالي بما حدث في الماضي، وقد ذقت حلاوة الايمان، وكنت أتسابق لرفع الدرجات في الجنة؛ والآن بعد أن انتكست وتبت أصبت بوسواس قهري يذكرني بذنوب سيئة في الماضي، والتي حدثت بسبب البيئة التي عشت فيها، وخاصة إهمال جانب التربية من الأب، وكذلك الفوضى والتأثير النفسي والإهمال.

صحيح لم أقع في الزنا، وقتل النفس وغيرها، لكن هذه الذنوب مخلة بالحياء بعض الشيء، ولا تزال تراودني.

الآن أنا حزين حزنًا شديدًا لم يحدث لي في حياتي، نفسي تقول: لا يمكن نسيان الماضي حتى وإن دخلت الجنة، لقد صرت أقوم بالواجبات فقط وأتغاضى عن السنن، وصارت أمي تشكو من سلوكي، وكذلك أصبحت أتضايق من أبي حينما أراه، للعلم فهما مطلقان.

أرجو المساعدة من حضرتكم، فإني تابعت الاستشارات العديدة في موقعكم في الماضي وكان لها تأثير جيد...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابننا الفاضل - في الموقع، ونشكر لك هذا السؤال الذي يدلُّ على نفسٍ لوّامة تلوم صاحبها على التقصير، نسأل الله تبارك وتعالى أن يغفر لنا ولك ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا.

وأرجو أن نبشّرك بأن (التوبة تجُبُّ ما قبلها)، وأن (التائب من الذنب كمن لا ذنب له)، وأن من صدق في توبته، وأخلص في أوبته، وندم على ما حصل منه، وتوقّف عن الخطأ، وحرص على الحسنات الماحية، وردَّ الحقوق لأصحابها - إن كانت هناك حقوق - هذا لا يفوز بمجرد المغفرة فقط، بل يفوز بما هو أعلى وأغلى {فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} [الفرقان: 70].

فأبشر بخير كثير، ولا تتراجع لأجل الماضي، فإن التوبة تمحو وتجُبُّ ما قبلها، و(التائب من الذنب كمن لا ذنب له) كما أشرنا، والذي يأتيك بالذنوب ليُذكّرك هو عدوُّنا الشيطان، واعلم أن هذا العدو يحزن لتوبتك، ويتأسّف لاستغفارك، ويبكي إذا سجدت لربك، فعامله بنقيض قصده، وهدف الشيطان عندما يُذكّرُك بالماضي أن يُوصلك إلى الإحباط، أو يُوصلك إلى القنوط من رحمة الله تبارك وتعالى عياذًا بالله.

ولذلك كلَّما ذكّرك الشيطان بالماضي فجدد التوبة، فإنه عند ذلك سيهرب منك؛ لأنك تكسب حسنات جديدة، وترتفع عند الله منازل عالية، فالله يُحبُّ التوابين ويحبُّ المتطهرين، بل إن ربنا العظيم يفرح بتوبة مَن يتوب إليه حين يرجع إليه -سبحانه وتعال-: (لَلَّهُ ‌أَشَدُّ ‌فَرَحًا بِتَوْبَةِ أَحَدِكُمْ مِنْ أَحَدِكُمْ بِضَالَّتِهِ إِذَا وَجَدَهَا)، ولن نعدم من ربٍّ يفرحُ بتوبة التائب خيرًا، فهو سبحانه وتعالى غفَّارٌ لمن تاب وآمن وعمل صالحًا ثم اهتدى.

صفحات الماضي التي تبت منها غفرها الله تبارك وتعالى، وهي صفحات تُطوى كما قلنا، فلا تلتفت إليها، ولكن إذا ذكّرك بها الشيطان فعد إلى التوبة والاستغفار منها.

ولكن الذي نحب أن ننبّه له هو ضرورة أن تعود إلى حالتك الأولى، التي ذقت فيها حلاوة الإيمان، وكنت تسابق فيها لرفع الدرجات في الجنّة، وعليك أيضًا أن تُحسن للوالد وللوالدة، ولا علاقة لك بالذي حدث بينهما من خلاف، ولكن عليك أن تكون بارًّا بوالدك، وبارًّا بوالدتك، فهما بابان إلى جنّة الله ورضوان الله تبارك وتعالى.

نسأل الله أن يُعينك على الخير، ونحن سعدنا لمتابعتك للاستشارات، ونسعد بتواصلك المستمر، ونعتقد أنك نموذج رائع لشابٍّ يمكن أن يسلك طريقًا فيها الخير الكثير له ولأمته، فاستمر على ما أنت عليه، ولا ترجع إلى الوراء، ولا تترك النوافل، بل زاحم - كما قلت - في رفع الدرجات عند الله تبارك وتعالى، فإنه لا يزال العبد يتقرب إلى الله بالنوافل حتى يُحبّه ربُّنا العظيم تبارك وتعالى.

واحرص دائمًا على أداء الفرائض، فإن أحب ما ينبغي وأهم ما ينبغي أن يُؤدّيه الإنسان هو ما افترضه الله تعالى عليه، ثم تأتي بعد ذلك بالنوافل التي بها رفعة الدرجات، وبها تذاق حلاوة الإيمان، وهي عونٌ وصيانة للفرائض التي فرضها الله ، فأكثر من النوافل، وقبلها أدّ الفرائض والواجبات، ونسأل الله أن يرفعك عنده درجات.

هذا، وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف للمسلم أن يحفظ دينه وعرضه من فتن هذا الزمان؟
- سؤال وجواب | تشتكي من زوجها الذي لا يأكل معها مطلقا ويذهب ليأكل مع أمه
- سؤال وجواب | حكم من قال كلاما يتضمن قذف غيره ظنا منه بغير تحقق
- سؤال وجواب | حكم سؤال الله تعالى بالتوراة والإنجيل والقرآن
- سؤال وجواب | حكم الأجرة المستفادة من العمل في دولة لا تحكم بشرع الله
- سؤال وجواب | تأخير القضاء لوقت الاستطاعة، والانتقال من القضاء إلى الإطعام
- سؤال وجواب | أصبت بالسكر، فهل يعني أن ذلك وراثة؟
- سؤال وجواب | هل يوجد علاج لتبلد المشاعر الشديد؟
- سؤال وجواب | حديث في فضائل العشر لا أصل له
- سؤال وجواب | ما هو الأسلوب المناسب للتعامل مع الوالد إذا كان ملحدًا؟
- سؤال وجواب | توضيح لحديث: الشؤم في الدار والمرأة والفرس
- سؤال وجواب | متى يصوم المتمتع الذي لا يجد الهدي
- سؤال وجواب | تغيرت مدة دورتي فهل هذا مؤشر على انقطاع الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج ارتفاع كريات الدم البيضاء والصفائح الدموية؟
- سؤال وجواب | أنا أنثى، ولكن تصرفاتي ذكورية، فما سبب هذا الشعور؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/12




كلمات بحث جوجل