سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أنا فتاة أحب ارتداء الحجاب لكني مترددة!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشكو من الغازات والانتفاخات في البطن عند الانزعاج، فهل هذا قولون عصبي؟
- سؤال وجواب | معنى حديث ( يتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالا )
- سؤال وجواب | معجبة بشخص وتحترمه وتنزعج عندما تراه مع غيرها
- سؤال وجواب | الخجل والقلق
- سؤال وجواب | ما علاج هشاشة العظام ولينها عند والدتي؟
- سؤال وجواب | استعملت الأدوية للاكتئاب، ومع ذلك أشعر بوجود أعراض جديدة.
- سؤال وجواب | رضاع الخطيبة مع بنت أخي الخاطب هل يحرمها عليه
- سؤال وجواب | أصبت بتوتر وخوف من حضور اللقاءات وصلاة الجماعة!
- سؤال وجواب | الوساوس والاكتئاب عند المراهقين وكيفية معالجتها
- سؤال وجواب | هل ما أشعر به من وخزات لها علاقة بالقلب؟
- سؤال وجواب | ضيق وصعوبة التنفس وزيادة خفقان القلب، وخمول ونعاس. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | قريبي لا يستطيع التواصل مع الذين يصغرونه سنا، فما تحليل هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | أوصى شفهيا بشقة الزوجية قبل موته
- سؤال وجواب | كيف تثبت الدعوى
- سؤال وجواب | خالك وجميع إخوتك من أبيك محارم للفتاة التي رضعت من أمك
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم أنا فتاة في الخامسة عشرة من عمري، منّ الله علي بصديقات من عباده الصالحين، وجميعهن تقيات متحجبات لا يقطعن فرضاً ولا يقصرن بأي نوع من أنواع العبادة.

مدرستي مدرسة ملتزمة، ونسبة غير المتحجبات فيها نحو عشرين بالمئة، وأنا منهن، ورغم أني مواظبة على صلاتي وصيامي وتلاوة القرآن وحفظه وتفسيره، وأخلاقي عالية بإجماع من حولي، وذلك بسبب تربية أمي الصالحة وبيئة المدرسة التي نشأت فيها، إلا أن أمي بدورها غير متحجبة.

علماً أن عائلتنا كبيرة وجميع من فيها متحجبات عداها، وهي قريبة من ربها، ولكنها جميلة جداً ومعروفة بذلك بين الجميع، فابتلاها الله بحب الأزياء والملابس المليئة بالزينة، طبعاً ملابس محتشمة في حدود الله ، والمكياج وهذه الأشياء.

أنا متأثرة بأمي بالتأكيد، ومتأثرة بصديقاتي، فلباسي كلباس المتحجبات تماماً، ولكني أستصعب الحجاب كثيراً، وأعتقد أن الأسباب هي تأثري بأمي وحبي للجمال، وأن يراني الناس جميلة بينهم.

السبب الآخر ربما أني لست واثقة بنفسي كثيراً؛ فلون بشرتي من النوع الذي يبدو فاتحاً ونضراً مع ألوان ثياب معينة إلا أنه يشحب مع اللون الأبيض وهو لون الحجاب، وأنا ربما لن أستطيع تحمل مظهري هكذا، وستقل ثقتي بنفسي أكثر، ولكني أفكر بالحجاب بجدية بعد أن قالت لي إحدى صديقاتي: إني فتاة كل شيء فيَّ جيد، لا ينقصني سوى الحجاب لأكتمل.

كما أني أريد طاعة الله وإرضاءه، وبنفس الوقت أنا أستصعب الحجاب كثيراً ولا أملك القوة والشجاعة لأقرر الالتزام به.

أعتذر عن طول رسالتي ولكنني أريد رأيكم ونصيحتكم لي، جزاكم الله كل الخير.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -أختنا الفاضلة- في موقعك، ونشكر لك حسن العرض للسؤال، ونسأل الله أن يُصلح الأحوال، وأن ييسّر عليك إكمال ما وهبك من الجمال بطاعة الكريم الوهاب المتعال، وأن يُحقِّق لنا ولكم في طاعته الآمال.

نسأل الله أن يهديك ويهدي والدتك حتى يكتمل ما عندكنَّ من الخير، كما قالت زميلتك الناصحة الموفقة، واعلمي أن في سماع نصحها الخير الكبير، وتذكري أن الطريق إلى المحافظة على النعم إنما يكون بشكر الله عليها، ومن أوسع أبواب الشكر لله العمل بطاعته، قال تعالى: {اعملوا آل داود شُكرًا وقليل من عبادي الشكور}.

أرجو أن تعلمي - يا ابنتي - أن الحجاب من شريعة الله القائل: {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرًا أن يكون لهم الخِيرَةُ من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضلَّ ضلالاً مبينًا}، واستمعي لقول الله : {فلا وربك لا يؤمنون حتَّى يُحكّموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجًا ممَّا قضيت ويُسلِّموا تسليمًا}، وقوله سبحانه: {فليحذر الذين يُخالفون عن أمره أن تُصيبهم فتنة أو يُصيبهم عذاب أليم}.

نحن نكرر لك الشكر على حسن العرض للسؤال، ونهنئك بالفرص الجميلة التي وضعها الله في طريقك، فأنت في بيئة الغالب من فيها محجبات، وكل من فيها صالحات، وتنتمي لأسرة فيها الخير الكثير، بل أنت في نعم عظيمة، فقيدي النعم بالطاعة والشكر، واعلمي أن الله يقول: {لئن شكرتم لأزيدنكم}، ثم يقول: (ولئن كفرتم إن عذابي لشديد).

كفران النعم قد يترتب عليها زوال النعم، ونعوذ بالله من زوال نعمته وتحوّل عافيته وفُجاءة نقمته ومن جميع سخطه.

إذا كانت والدتك جميلة فجمالها ينبغي أن يكون وقفًا لوالدك ومحارمها والنساء، وجمالك ما ينبغي أن يظهر منه إلَّا بين أخواتك والزميلات، ثم لمن يَكتبُ الله له أن يكون زوجًا لك، وقد حدَّد الشرع كل ذلك في قوله تعالى: {ولا يُبدين زينتهنَّ إلَّا لبعولتهنَّ أو آبائهنَّ أو آباء بعولتهنَّ أو أبنائهنَّ أو أبناء بعولتهنَّ أو إخوانهنَّ أو بني إخوانهنَّ أو بني أخواتهنَّ أو نسائهنَّ أو ما ملكت أيمانهنَّ.
}.

هذه وصيتنا لك بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء إليه، واعلمي أن الجمال الحقيقي في الحجاب، وأن الدرة الغالية يبالغ أهلها في المحافظة عليها، فعجّلي بالتمسُّك بالحجاب والعودة إلى شريعة الرب التواب.

نسأل الله أن يهديك ويوفقك ويُسدّد خُطانا وخُطاك.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف تثبت الدعوى
- سؤال وجواب | خالك وجميع إخوتك من أبيك محارم للفتاة التي رضعت من أمك
- سؤال وجواب | يقع في الغيبة وكلما تاب يعود لها
- سؤال وجواب | معرفة سبب الإجهاض وعدم الحمل المباشر بعد الإجهاض
- سؤال وجواب | أسباب موت الجنين في كل حمل في الأشهر الأولى
- سؤال وجواب | تأخر الحمل بعد الإجهاض
- سؤال وجواب | مؤلف كتاب "علوم الحديث"
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الأذن والحلق مع عدم التوازن، فما الحل؟
- سؤال وجواب | لا أتأقلم مع الناس من حولي: أرشدوني لتجازو هذه المشكلة
- سؤال وجواب | أعاني من الدوخة وقرب الإغماء والوخز وألم الصدر وهبوط الضغط. فما أسباب ذلك؟
- سؤال وجواب | أصوات في الصدر مع صعوبة في التنفس
- سؤال وجواب | الطريقة السليمة للمحافظة على استقرار الطفل دون إجهاض
- سؤال وجواب | لا حق للولي في الاعتراض على ما رضيت به موليته من مهر
- سؤال وجواب | لماذا استعمل الصحابة الحرق بالنار كعقوبة على بعض الجرائم ؟
- سؤال وجواب | تصيبني دوخة وكهرباء عند تحريك العين، ما سببها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل