سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مشكلتي حب الظهور والنسيان والإفراط في العصيان، ما نصيحتكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يقبل مساعدة أبيه الذي يعمل في البنك ويرث منه
- سؤال وجواب | قصة يوسف بعد وفود أبويه وأهله
- سؤال وجواب | ضرورة الحذر من السحر والشعوذة وعدم الانشغال بها والخوف منها دائماً
- سؤال وجواب | أشكو من نوبات إسهال مفاجئة مع حرارة في البطن، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | عندي ألم في منتصف ساقي اليمنى عند الجلوس
- سؤال وجواب | تعلقنا ببعضنا لكن أهلها رفضوني بسبب أني من قرية أخرى!
- سؤال وجواب | أثر الرقص على الحامل والجنين
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ) .
- سؤال وجواب | علاج الوحمة ذات الشعر
- سؤال وجواب | لماذا حال الموج بين نوح وابنه؟
- سؤال وجواب | أحب دراسة الشريعة وأخشى من الفشل.فما السبيل؟
- سؤال وجواب | المفاضلة بين تفسير السعدي والمختصر في التفسير
- سؤال وجواب | الانتفاع بمال الأهل المختلط
- سؤال وجواب | لا يجوز للزوج الانتفاع بمال حصلت عليه زوجته غصبا
- سؤال وجواب | المقصود بالفحشاء والمنكر في قوله تعالى (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر)
آخر تحديث منذ 53 دقيقة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا طالب في الجامعة, مدمن على الإنترنت حتى لو كان ذلك يعني إضاعة أوقاتي, بل حتى أنني أرى الامتحانات الأسبوع القادم ولا أزال أضيع وقتي في الجلوس أمام الحاسوب! والمصيبة أنني مدمن كذلك على المواقع الإباحية العفنة! وعلى العادة السرية منذ ما يقارب ثمان سنوات, وتبت إلى الله عز وجل مرات عديدة، ولكن ما فتئت أعود إلى هذه العادة الخبيثة, حتى قدم رمضان قبل أربع سنوات والتزمت، وظللت على التزامي -والحمد لله- لمدة سنة كاملة، ولكن بدأ إيماني بالنقصان حتى عدت إلى العادة الخبيثة مجددا, وأنا على يقين أن هذه العادة عادت مع عودة إدماني على الإنترنت, منذ ذلك الوقت وأنا أمارس العادة السرية عدة مرات شهريا, وفي كل مرة أتوب وأعود, أتوب وأعود.

مؤخرا بدأت أحس بأنني أفرطت في عصياني خصوصا وأنني بدأت أقصر حتى في صلواتي، والتي هي عماد ديني, وفي كل مرة أتذكر قول الله عز وجل في سورة مريم: {فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا} وأعلم أن تقصيري في صلاتي هو السبب الأساسي لما أنا عليه، هو وهجري لكلام الله عز وجل.

ودائما أحتقر وأصف نفسي كلما رأيت شخصا لا يصلي، أو يرتكب معصية ما بأنني أحقر منه وأسوأ, فأنا في أعين الناس شخص ملتزم خصوصا وأنني من عائلة محافظة، وكنت أؤم بالناس في بعض الصلوات, ولكني أنتهك محارم الله في خلواتي, أنصح غيري بالمحافظة على الصلاة وأضيعها! أنصح غيري بشيء ولا آتيه! وأخشى على نفسي أن أكون ممن تندلق أقتاب بطنه يوم القيامة, حتى وإن فعلت خيرا أصارع نفسي؛ حتى لا أدع للرياء نصيبا من عملي, لا آبه لما يقوله الناس عني, دائما أردد هذه الجملة؛ حتى أطرد حب الظهور والرياء من نفسي, لكني أجده دائما يتابعني.

تبت -والحمد لله- توبة أدعو الله أن تكون توبة نصوحا لا أعود بعدها إلى ما كنت عليه, لكني أشعر وكأن الرغبة في أن يرى غيري محاسني، وحب الظهور ما زال يخالجني, أندم ندما شديدا على ما ضيعت من عمري, كيف أرى في مواقع التواصل من هم أصغر مني سنا لكنهم أدرى وأعلم مني, سواء تعلق الأمر بالعلم الشرعي أم باللغة العربية أم بالعلم الدنيوي, كل هذه السنين التي أمضيتها في المعاصي أحس وكأنها أثرت على ذكائي وذاكرتي, حتى أنني أصبحت أخشى على نفسي من الزهايمر المبكر؛ لكثرة نسياني لما درسته وما تعلمته, ثم تخلفي في دراستي بسبب إدماني.

أتمنى أن تعطوني حلا لمواجهة حب الظهور الذي أعاني منه، وإن كان ممكنا حلولا لاستدراك ما فاتني وخصوصا ما يتعلق بالذكاء والذاكرة, فضعف ذاكرتي أصبح يؤثر علي حتى في حياتي اليومية، وليس فقط في طلب العلم الشرعي والدنيوي.

جزاكم الله خيرا على خدمتكم لهذا الدين، وأتمنى منكم الدعاء لي؛ حتى يوفقني المولى عز وجل للثبات على هذا الدين إلى أن نلقى الله عز وجل غير فاتنين ولا مفتونين.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبًا بك -ابننا الكريم- في موقعك، ونشكر لك حسن العرض للسؤال، ونسأل الله أن يتوب عليك ويصلح الأحوال، وأن يقدر لك الخير ويرزقنا وإياك الإخلاص، ويحقق في طاعته الآمال.

لا شك أن إدراكك للخطأ والخطر هو أول وأهم خطوات الصعود في سلم العافية بحول وقوة التواب الذي بيده الخير وإليه المصير والعاقبة، والمتأمل لما كتبت يدرك أنك تملك الإرادة، والدليل هو التوقف لفترات طويلة عن المشاهدة للخنا والممارسة الخاطئة، فاستجمع عناصر القوة الكامنة في نفسك، واستعن بالله ، وتوكل عليه، وكفى به وكيلًا وشهيدًا وحسيبًا.

أما بالنسبة لحبك للظهور: فعلاجه يبدأ بالإخلاص لله، واليقين بأن الناس لا يملكون لأنفسهم موتًا ولا حياة ولا نشورًا، فكيف بغيرهم؟! واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لن ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا وخططوا وكادوا؛ ليضروك لن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، وعليه؛ فالعاقل يجعل عمله لله، وخوفه من الله ، والمخلص لا يهمه ذم الناس ولا يطغيه مدحهم.

وإذا ظن الناس بك خيرًا فارتفع لمستوى ظنهم، واحمد الله الذي ستر عيوبك عنهم.

أما بالنسبة لمسألة تذكر المعلومات والتفوق في مجال العلم، فإن مستواك سوف يتحسن -بحول الله وقوته- بعد توبتك وإقبالك على الله ، وقد قال ابن مسعود -رضي الله عنه-: "كنا نحدث أن الخطيئة تنسي العلم".

وقد ردد التاريخ أبيات الإمام الشافعي -رحمة الله عليه-: شكوت إلى وكيع سوء حفظي ×× فأرشدني إلى ترك المعاصي وأنبأني بأن العلم نور ×× ونور الله لا يـهـدى لــعــاصي وهذه وصيتنا لك بتقوى الله ، ثم بكثرة اللجوء إليه، وإذا ذكرك الشيطان بتقصيرك فتذكر مغفرة الغفور، وجدد التوبة، وأكثر من الحسنات الماحية، فإن الحسنات يذهبن السيئات، ونسأل الله أن يوفقك، وأن يرفعك عنده درجات.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لماذا حال الموج بين نوح وابنه؟
- سؤال وجواب | أحب دراسة الشريعة وأخشى من الفشل.فما السبيل؟
- سؤال وجواب | المفاضلة بين تفسير السعدي والمختصر في التفسير
- سؤال وجواب | الانتفاع بمال الأهل المختلط
- سؤال وجواب | لا يجوز للزوج الانتفاع بمال حصلت عليه زوجته غصبا
- سؤال وجواب | المقصود بالفحشاء والمنكر في قوله تعالى (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر)
- سؤال وجواب | كيف أتجنب حدوث وحمة دموية في وجه جنيني؟
- سؤال وجواب | حديث موضوع في فضائل رمضان
- سؤال وجواب | هل جرثومة الحمل هي جرثومة القطط أم لا؟ وهل هي خطرة على الأجنة؟
- سؤال وجواب | يريد تقديم الحج ووالده يريد تقديم الزواج
- سؤال وجواب | مدى صحة خروج إشعاعات من عين الحاسد وفائدة الخرزة الزرقاء في صدها.
- سؤال وجواب | أخذ مبلغ المناوبة دون حضور ودفعه إلى البديل في المناوبة أو التصدق به
- سؤال وجواب | تناولت دواء للزكام في بداية حملي؛ فهل سيؤثر عليه؟
- سؤال وجواب | منذ أن غيرت أمي دواء الضغط وضغطها لم ينخفض، فهل الخلل في الدواء؟
- سؤال وجواب | تفسير (ولنبلونكم بشيء من الخوف.)
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل