سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أستشعر حلاوة العبادة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الأكل من طعام الأخ الذي يعمل عملا غير مشروع
- سؤال وجواب | يخالف الأدب في حديثه مع أجنبية بحجة تدريسها
- سؤال وجواب | حكم إقامة الجمعة في المعسكرات القريبة من مساجد جامعة
- سؤال وجواب | استعملت مزيلا للشعر فأصبت بحكة وتغير لون الجلد. هل هي حساسية؟
- سؤال وجواب | هل تنصحوني باستخدام المساحيق المبيضة؟
- سؤال وجواب | لم يزد طولي، فهل السمنة لها سبب في توقف الطول؟
- سؤال وجواب | أعاني من تذبذب في ضغط الدم ونبضات القلب، فما تشخيصكم لحالتي؟
- سؤال وجواب | أحكام من أكل حراما دون أن يعلم، وهل يضمن؟
- سؤال وجواب | حالتي النفسية محطمة بسبب المعاناة مع صعوبة التبرز.
- سؤال وجواب | وضع الجنين المقعدي، هل يؤثر على الولادة؟
- سؤال وجواب | شعرى جاف ومنتفش، وجسمى غير موحد اللون، كيف أعالجهما؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الماضي الأليم الذي عشته وأقلع عن المعاصي؟
- سؤال وجواب | هل أخذ حقنة التيتانوس ضروري للحامل؟
- سؤال وجواب | أشتكي من ضيق تنفس وحساسية أنف وأخاف من الأدوية!
- سؤال وجواب | تزوجها على الإنترنت بدون ولي ويرفض طلاقها
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم أنا شاب عمري 22 سنة، مؤخرا كنت على ذنب أتوب منه وأعود إليه، ومؤخرا عزمت أن أبتعد عنه، لكنني أصبت بما يسمى -بلادة الإحساس- وأحس أن قلبي لا يتفاعل بشكل صحيح مع عباداتي، مع العلم كنت مدمنا على الاستماع إلى الموسيقى، وابتعدت عنها تدريجيا -والحمد لله-.

لم يعد الذنب بالحدة ذاتها كالسابق، فكيف يمكنني أن أتغلب على عدم الإحساس وقسوة القلب، وعدم تحركه؟ هل هذا عادي في بداية طريق التوبة والاستقامة؟ وهل سأشعر بحلاوة العبادة مع الوقت؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلا -أخي حسني- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، وإنه ليسرنا تواصلك معنا في أي وقت، ونسأل الله أن يحفظك وأن يقدر لك الخير حيث كان وأن يرضيك به.

أخي الكريم: إننا -نحمد الله - إليك تلك التوبة والتي نسأل أن تكون توبة برة صادقة، وأن يرزقك الاستقامة عليها حتى الممات، فما أجمل العيش في طاعة الله ، وما أشق الحياة في معصيته، -فالحمد لله- على عافيتك، -والحمد لله- أن وفقك لهذا السؤال الذي به تنشد الطريق المستقيم لصلاح القلب وأن تسعى في ذلك.

أخي الكريم: لا شك أن الطريق إلى القلب المستقيم يحتاج إلى جهد ودربة وتخلية وتحلية، وهذا لا يكون في يوم ولا شهر، بل ما تمر به أمر طبيعي، فقد قيل: مزجت حلاوة الإيمان بمرارة العذاب، فطغت حلاوة الإيمان على مرارة العذاب.

هذه الحلاوة التي تطمع إليها هي أجمل ما فيه الحياة بأسرها، هي نعمة لا يدركها ولا يعرف قيمتها إلا من ذاقها وأحس بها وعاش معها، هي لذة لا يستشعر أثرها إلا من تذوق طعمها وأنس بوجودها، قال تعالى: " فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (125) وَهَذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيمًا قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ (126) لَهُمْ دَارُ السَّلَامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِيُّهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (127)"، سورة الأنعام.

يقول ابن تيمية رحمه الله : "ليس في القلب السليم أحلى ولا أطيب ولا ألذ ولا أسر ولا أنعم من حلاوة الإيمان المتضمن عبوديته لله ومحبته له وإخلاص الدين له، وذلك يقتضي انجذاب القلب إلى الله فيصير القلب منيباً إلى الله خائفاً منه راغباً راهباً".

هذه الحلاوة المنشودة منا جميعا أخي حسنى لها شروط , ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: (ثَلاَثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ بِهِنَّ حَلاَوَةَ الإِيمَانِ: 1- أَنْ يَكُونَ اللَّهُ -عَزَّ وَجَلَّ-، وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا.

2- وَأَنْ يَكْرَهَ الْعَبْدُ أَنْ يَرْجِعَ عَنِ الإِسْلاَمِ، كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ.

3- وَأَنْ يُحِبَّ الْعَبْدُ الْعَبْدَ لاَ يُحِبُّهُ إِلاَّ ِللهِ -عَزَّ وَجَلَّ-.

هذه الثلاثة تحتاج إلى دربة وتمرن وجهد، وصحبة صالحة، وعلم شرعي ينتقع به المرء.

على أن هناك بعض الدعائم التي توصلك إلى هذه الحلاوة، منها ما قاله عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لاِبْنِهِ يَا بُنَىَّ إِنَّكَ لَنْ تَجِدَ طَعْمَ حَقِيقَةِ الإِيمَانِ حَتَّى تَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ وَمَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ.

سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ:إِنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللَّهُ الْقَلَمَ فَقَالَ لَهُ اكْتُبْ قَالَ رَبِّ وَمَاذَا أَكْتُبُ قَالَ اكْتُبْ مَقَادِيرَ كُلِّ شَىْءٍ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ يَا بُنَىَّ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ مَنْ مَاتَ عَلَى غَيْرِ هَذَا فَلَيْسَ مِنِّي".

وعليه أخي الكريم: الزم صحبة الصالحين، وضع هذا الهدف أمام عينيك، وابتعد عن المعاصي، وخذ حظا من قيام الليل، ووردا من القرآن، المهم أخي وانتبه رجاء لما نقوله لك: المهم ألا يكون هذا كثيرا على ظهرك أو مشغلا لك عن دراستك أو عملك، قليل دائم يا حسني خير من كثير منقطع، ابدأ بالفرائض في وقتها، صفحة من كتاب الله يوميا قراءة متدبر، والمحافظة على السسن الراتبة، وركعتين من الليل، واستمر على ذلك فترة من الزمن، وإذا أردت الزيادة فاستعن بالله وزد زيادة بسيطة فإن القلوب تمل -يا أخي-.

نسأل الله أن يبارك في عمرك وأن يقدر لك الخير، والله الموفق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم النكاح والطلاق على الورق بقصد الإقامة في بلاد الكفر
- سؤال وجواب | شوهت منظر وجهي، حبة حمراء على أنفي وحولها انتفاخ
- سؤال وجواب | استعملت كريما للبشرة فأحدث بقعاً بيضاء في الوجه
- سؤال وجواب | ما هو تأثير مسكن السعال على الحمل؟
- سؤال وجواب | حكم عمل مشروع خيري تكفيرا عن الانتفاع بالمال الحرام
- سؤال وجواب | كثرة التبول مصحوبا بآلام شديدة ناحية القلب والظهر
- سؤال وجواب | حكم الأكل من طعام الأخ الذي يعمل عملا غير مشروع
- سؤال وجواب | قريبتي كان عندها انتفاخ فأخذت ملينا فزال وبقي ألم في المعدة ما هو؟
- سؤال وجواب | حامل في أول أسبوع من الشهر الرابع ونزلت مني قطرات دم، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أقم الصلاة في مكان عملك ريثما تحصل على عمل آخر
- سؤال وجواب | هل قول الحور العين (لا تؤذية .) خاص بالرجال الصالحين والمحسنين إلى زوجاتهم؟
- سؤال وجواب | تركت العادة السرية وخائف من سرعة القذف ليلة الدخلة فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | يخالف الأدب في حديثه مع أجنبية بحجة تدريسها
- سؤال وجواب | حكم إقامة الجمعة في المعسكرات القريبة من مساجد جامعة
- سؤال وجواب | استعملت مزيلا للشعر فأصبت بحكة وتغير لون الجلد. هل هي حساسية؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل