سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أحس أنني لا أخاف من الله إلى حد الهلع . هل أنا على خطأ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشكو من عدة أعراض، وأريد العلاج فالدوار أتعبني كثيرا؟
- سؤال وجواب | ضغط الدم المرتفع وعلاقته بالوسواس المرضي
- سؤال وجواب | هل يجب عليها إذا وقع الطلاق أن تقتسم ممتلكاتها مع زوجها ؟
- سؤال وجواب | ألم في الرقبة مع سماع طقطقة في الأذن عن تحريك الرقبة والفم!
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب دائم في الحلق!
- سؤال وجواب | في بلاده يعقد النكاح بلا ولي فهل يلزمه تجديد العقد
- سؤال وجواب | هل الجلطة الخفيفة تؤثر على الذاكرة مستقبلا؟
- سؤال وجواب | رهاب اجتماعي ورعشة في اليدين
- سؤال وجواب | المقصود بجمهور العلماء
- سؤال وجواب | أنا مصابة بفيروس (ليبيس). ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | هل تعتبر أنكحة الكفار بالنسبة لهم صحيحة وينسب أولادهم إليهم ؟
- سؤال وجواب | خروج دم مع البراز، ما أسبابه.وعلاجه؟
- سؤال وجواب | أشعر بنفور تجاه كل من يتقدم لي.هل أنا مسحورة، وما علاجي؟
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب وألم حاد في الأذن، هل من تشخيص لحالتي؟
- سؤال وجواب | طفلتي لديها التواء في قدمها اليسرى فكيف نزيل هذا الالتواء؟
آخر تحديث منذ 9 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عندي مشكلة أو لا أدري إن كانت مشكلة أم لا! وهي أنني أحس أنني لا أخاف من الله إلى حد الهلع.

أنا أصلي وأصوم، ولا أرتكب المعاصي، وأحاول جاهدا ألا أرتكبها، وهناك أشياء كثيرة عزيزة علي كثيرا تركتها؛ لأني عرفت أنها حرام، ولم يكن هذا سهلا وتركتها طبعا؛ لأني أخاف من الله ، وأنا مدرك تماما ما يمكن أن يفعله بي إذا لم أطعه، ومدرك تماما أنه يمكن أن يفعل بي أشياء لا يمكن أصلا أن أتصورها، إذا فإنني أخافه وأطيعه وأقوم بواجباتي الدينية، لكني أحس براحة عندما أقوم بواجباتي الدينية على أكمل وجه، وأحاول جاهدا أن أرضيه، وكلي ثقة أنه لن يضرني ما دمت أطيعه، فهل هذا هو الخوف الكافي؟ أنا لا أخاف من الله إلى حد الهلع؛ لأن ثقتي به كبيرة جدا، وأنا كما قلت مدرك لقدرته جل وعلا، لكني على ثقة به أنني لا أفعل الخطأ إذن خوفي منه يكون إذا أخطأت، وأيضا إذا لم أخطأ، لكن في هذه الحالة الخوف لا يكون هلعا؛ لأنني على ثقة به، وعلى يقين أنني أحاول أن أرضيه دائما، فهل هذا هو الخوف الكافي؟ أسأل سؤالي؛ لأنني شاهدت مقطعا لقراءة خاشعة في مسجد، وكان الناس يبكون، وكانت عليهم أمارات الخوف، ويدعون أن يدخلهم الله الجنة ويبكون، فعلا القراءة كانت جميلة جدا وخاشعة، ولكن بالنسبة لي ليست إلى حد البكاء، فأنا بطبعي لا أبكي إلا نادرا جدا جدا إذ أنني أحس أشياء يمكن تكون أكثر قسوة من الذي يخرجها بالبكاء، فهذا طبعي، ومع هذا فإن خوفي من الله ليس لحد الهلع مثل هؤلاء الناس في الفيديو، وكما قلت لثقتي به أنني أحاول جاهدا أن أرضيه، وأنه سيكافئني على هذا، فهل هذا خطأ؟ أم علي أن أخاف بطريقة هؤلاء؟ أم أن هذا بين العبد وربه؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد: وبعد: - أهنئك على التزامك بدينك، وحرصك كما يدل عليه سؤالك على طلب الكمال لنفسك في دينك من حيث تحصيل الخوف والخشية من الله تعالى، فبارك الله فيك، وجزاك خيرا، وزادك من فضله وتوفيقه.

- اعلم أن البكاء فعل غريزي وفطرة بشرية (وأنه هو أضحك وأبكى)، وهو من وسائل التعبير عن الانفعال النفسي والعصبي.

والبكاء من خشية الله تعالى حين الصلاة وقراءة القرآن من صفات أهل الإيمان والصلاح والخشوع كما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه رؤي عيناه تذرفان، وكان يصلي وله أزيز كأزيز المرجل، أي القدر المغلي من البكاء, فلم يكن بكاؤه بشهيق ورفع صوت, بل محبة وخوفا وخشية وإجلالا واشتياقا كما ذكر أهل العلم.

- فالبكاء من خشية الله وسيلة لفعل الطاعة والخير، وترك المعصية والشر، وليس مقصداً لذاته أو غاية, وما دمت – حفظك الله – محافظاً على الطاعات والواجبات تاركاً للمعاصي وللمحرمات، فلا ينبغي لك أن تقلق على نفسك أو تتهمها بضعف الدين، أو قلة الخوف والخشية, حيث إن البكاء من حيث أصله فضلاً عن ظهوره بصورة أكثر حِدّة يخضع لعوامل التربية والجينات والصفات الوراثية والحالة النفسية التي تغلب على الإنسان, وبحسب قوة الوارد والمستقبل, ولا يلزم أن يكون دليلاً على قوة الإيمان وضعفه.

- نعم, فإنه لا بأس، ولا مانع أن يعمد المسلم إلى التباكي إذا لم يمكنه البكاء, وذاك باستحضار عظمة الله تعالى، والضرورة إليه سبحانه، والافتقار إليه، وضعف النفس وعجزها واستحضار الدار الآخرة, وجمال القرآن، وحقارة الدنيا.

- لذا أنصحك بالإكثار من الذكر والدعاء، وقراءة القرآن، والسيرة النبوية والتفسير، ولزوم الصحبة الطيبة المخبتة الخاشعة، والتأمل في جمال وإعجاز الكون.

هذا وأسأل الله أن ييسر أمرك، ويشرح صدرك، ويعمق إيمانك، وينير قلبك، ويطهر نفسك، ويعيننا وإياك على ما يحبه ويرضاه والله الموفق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من التهاب وألم حاد في الأذن، هل من تشخيص لحالتي؟
- سؤال وجواب | طفلتي لديها التواء في قدمها اليسرى فكيف نزيل هذا الالتواء؟
- سؤال وجواب | أحب أن أظهر أثر نعمة الله علي، فهل أتعرض لحسد الناس؟
- سؤال وجواب | الشعور بآلام في أسفل الأذن اليمنى والفك الأسفل
- سؤال وجواب | أصبت بأعراض عدة بعد ولادتي، فما تشخيصها؟
- سؤال وجواب | أعاني من غثيان وقيء وإمساك فما الحل؟
- سؤال وجواب | أخاف القنوط.فكيف أطمئن نفسي بمستقبل أفضل؟
- سؤال وجواب | هل يصح أن تشترط في العقد أن لا يرثها الزوج حال وفاتها ؟
- سؤال وجواب | عند قراءة الأذكار أو القرآن أشعر بالتثاؤب دائماً، هل هو حسد؟
- سؤال وجواب | الأسباب التي تجنب العبد الوقوع في فتنة النساء
- سؤال وجواب | هل تتنازل عن شرط عدم إدخال القنوات الفضائية في المتقدم لخطبتها ؟
- سؤال وجواب | الجرب حول العانة وكيفية التخلص منه
- سؤال وجواب | أسرفت على نفسي بالمعاصي والذنوب. كيف أكفر عما فعلت؟
- سؤال وجواب | من الذي سيدخل الجنة
- سؤال وجواب | هل هناك سن محددة للزواج في الإسلام ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل