سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الصفات والأساب الموصلة لمحبة الله .

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ينكرون عليه تطبيق السنَّة ويدَّعون أنها تفرق المسلمين !
- سؤال وجواب | ما الطريقة الصحيحة كي أحقق أهدافي؟
- سؤال وجواب | ما سبب تغير قياس الضغط من الطبيب إلى الممرضة؟
- سؤال وجواب | أنا امرأة متزوجة وتأخر لدينا حدوث الحمل، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ضرورة الاستمرار في تناول أدوية تحسس الأنف
- سؤال وجواب | نسبة هرمون الحمل لديّ ضعيفة. فما مدى إمكانية الحمل؟
- سؤال وجواب | رتبة حديث: ما أقلَّ حياء من يطمع في جنتي وهو يعصيني
- سؤال وجواب | فضل لا حول ولا قوة إلا بالله
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والتوتر لأتفه الأسباب فكيف أضبط ذلك؟
- سؤال وجواب | أشعر أني فشلت في كل شيء حتى الصلاة ولم أجد من يشجعني
- سؤال وجواب | مدى إضرار وتأثير التدخين على الإنجاب
- سؤال وجواب | رغم صفاتي الكثيرة الجيدة لم أتزوج، فهل أنا مسحورة؟
- سؤال وجواب | الترغيب في اتخاذ الخيل
- سؤال وجواب | الزواج من الأقارب بين الشرع والطب
- سؤال وجواب | خطيبي تحول من ملتزم إلى تارك للصلاة، فكيف أتعامل معه؟
آخر تحديث منذ 8 دقيقة
3 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا فتاة كنت بعيدة عن الله -عز وجل- لمدة طويلة، وأشعر بأن حياتي ضنك، فاقتربت من الله -عز وجل-وكنت أصلي يوميا، وأخصص وردا من القرآن أقرؤه كل يوم، وكنت أشعر بالراحة النفسية، وشعرت أن حياتي بدأت تنصلح، وأنني راضية عن كل شيء.

الآن أشعر بأن حياتي عادت كالسابق، وأشعر بعدم حب الله -عز وجل- لي، رغم قيامي بكل ما كنت أعمله من صلاة وقرآن، ولكنني لا أشعر أنه بإخلاص، والشيطان يسيطر علي، خصوصا أنني كنت أتمنى حصول أشياء في السابق وحدثت لي الآن بعدما اقتربت من الله.

فكرت أذهب لراق لكنني لا أشعر بالراحة لذلك، لكنني أؤمن بالسحر والحسد...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك ابنتنا الكريمة، نسأل الله تعالى أن يوفقك لكل خير.

أولاً نهنئك ونبارك لك ما مَنَّ الله تعالى به عليك من التوبة إلى الله ، وتحبيب الطاعات، والتقرُّب إليه -سبحانه وتعالى- بأنواع القُربات، وهذه علامةٌ -إن شاء الله - على أن الله تعالى يُريدُ بك الخير، فإن توفيق الله تعالى للإنسان إلى التوبة من أمارات الخير، نسأل الله أن يزيدك منها.

وقد وصلت إلى الحقيقة حين أدركت بأن السعادة والطمأنينة إنما تكون في ظلال العيش في طاعة الله تعالى، وهذه حقيقة قرآنية ونبوية والواقع يُؤكدها ويقوّيها؛ فإن النفس لا تطمئنّ إلَّا إذا عرفت ربها وأنستْ بطاعته وذِكْره، وقد قال الله سبحانه وتعالى: {ألا بذكر الله تطمئن القلوب}.

وما وجدته من شعور مُغاير لذلك أثناء سيرك في الطريق إلى الله تعالى، وأثناء تقرُّبك منه إنما هو شيءٌ بسيط من كيد الشيطان ومكره، يُريدُ أن يقطعك عن هذا الطريق، فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد أخبر في الحديث فقال: (إن الشيطان قعد لابن آدم بأطرقه)، فالشيطان حريصٌ على أن يصرفك عن هذا الطريق الموصل إلى رضوان الله وجنة الله ، وإذا لم يستطع أن يُزيّن لك المعاصي ويُقبِّح إليك الطاعات فإنه يرجع بعد ذلك إلى هذا النوع من الوساوس التي تجدينها.

فلا تلتفتي إلى هذا كلِّه، واعلمي أن محبة الله تعالى طريقُها الاشتغال بطاعته، وقد قال الله في الحديث القدسي الذي رواه البخاري: (وما تقرَّب إليَّ عبدي بأحبّ ما افترضته عليه، ولا يزالُ عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أُحبَّه).

فالطريق إلى محبة الله إنما هي الطاعات، فأكثري منها، وأخلصي نيتك لله، والله تعالى أخبر في كتابه الكريم عن أعمال وأخلاق يُحبُّ أصحابها، اقرئيها في القرآن الكريم: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ}، {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}، يحب أهل القرآن، يحب الصادقين، يحب التوابين ويحب المتطهرين.

فهناك صفات كثيرة ذكرها الله تعالى في كتابه، وذكرها النبي -صلى الله عليه وسلم- في صحيح سُنّته، كلُّها طريقٌ إلى محبة الله تعالى.

فهذه هي الطريقة المُوصلة إلى محبة الله ، أن يشتغل الإنسان بالأعمال التي يُحبُّها الله ويُحبُّ أهلها، فالله يُحبُّ التوابين ويُحبُّ المتطهرين، ويُحبّ المتقين، ويُحبّ الصابرين، يحب مَن ينفع عباد الله ، يُحب المقسطين، يحب العبد الغني الخفي التقي، يُحب من يشتغل بمعالي الأمور، يحب الكرماء الذين يُكرمون عباد الله تعالى، يُحب المتواضعين للمؤمنين، يحب العبد السمح في بيعه وشرائه ومطالبته بحقوقه، يحب المؤمن القوي، يحب الأبرار، يحب صادق الحديث ومؤدي الأمانة وحسن الجوار، يُحب الخلق الحسن وأصحابه، يحب قُرَّاء القرآن، وهكذا، هذه هي الصفات التي تُوصل الإنسان إلى محبة الله تعالى كما دلَّت على ذلك النصوص من القرآن والسُّنَّة، فأكثري منها واستعيني بالله تعالى عليها، وستجدين أنك تصلين إلى لذَّةَ الدُّنيا وسعادتها، وبعد ذلك عيشُ الآخرة الهنيء.

نسأل الله أن يُبلِّغك رضوانه، ولا تلتفتي إلى الوساوس أو إلى الأوهام بأن فيك سحرا أو أصحابك حسد أو نحو ذلك، وأكثري من ذكر الله تعالى، فبه تحصنين نفسك من كل كيد.

وفقك الله لكل خير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | خطيبي تحول من ملتزم إلى تارك للصلاة، فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | دورتي غير منتظمة ولا تنزل إلا بعلاج، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | هل يؤثر ارتفاع ضغط الدم أو الأدوية على القدرة الجنسية؟
- سؤال وجواب | التغيرات السلوكية في الأجيال المتأخرة وأهم المؤثرات في ذلك
- سؤال وجواب | دورتي تأخرت ويخرج من الثدي قطرات يسيرة.ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | الذكر عند هبوب الريح ونزول المطر
- سؤال وجواب | أشعر أني أكره كل شيء وأتمنى الموت. كيف أتخلص من هذا الشعور؟
- سؤال وجواب | ألم مفاجئ في الثدي الأيسر مع نزول قطرات صفراء عند ضغط الحلمة.
- سؤال وجواب | نزول سائل أصفر شفاف من حلمة الثدي عند الضغط عليه
- سؤال وجواب | ارتفاع الضغط وانخفاضه له أسبابه
- سؤال وجواب | كيف يعيش الإنسان حياته بسعادة ويتعامل مع الحياة اليومية؟
- سؤال وجواب | أعاني من تذبذب في ضغط الدم ونبضات القلب، فما تشخيصكم لحالتي؟
- سؤال وجواب | لا يجوز أخذ فارق النقود عن توصيل الموظفين للمركز إلا بإذن
- سؤال وجواب | فضل دعاء دخول السوق
- سؤال وجواب | أريد الإنجاب فهل من حل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل