سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أعالج نيتي وكل من سمع صوتي في التلاوة ينبهر به؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | عدم ظهور الشارب واللحية سبب لي حرجًا، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ما سبب الاستفراغ بعد تناول العسل؟
- سؤال وجواب | أشكو من دوار ودوخة وشعور بعدم الاتزان، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | ذكر إسحاق وسارة بدلا من إسماعيل وهاجر في هذه الرواية الإسرائيلية من تحريف اليهود
- سؤال وجواب | حكم هروب المرأة من زوجها إذا هددها بالقتل
- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ مزمن في البربخ، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما أعراض كورونا؟ وما سبب الصداع والدوخة بعد التهاب البلعوم؟
- سؤال وجواب | أشكو من ألم في كف يدي اليمنى مع اعوجاج في الأصبع الأوسط
- سؤال وجواب | أشكو من ألم في المعدة وغثيان مع كثرة التجشؤ خاصة بعد الأكل!
- سؤال وجواب | أشعر بخوف اجتماعي كبير مع ضعف الشخصية، ولا أحيا حياة طبيعية!
- سؤال وجواب | أعاني من وجود ضربات زائدة في القلب، فهل هذا خطير؟ وما العلاج؟
- سؤال وجواب | أنا قلق من كتلة صلبة في نهاية القفص الصدري، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | نبذة مختصرة عن (ابن حبان)
- سؤال وجواب | كيف تجعل الزواج عبادة لله تعالى؟
- سؤال وجواب | أعاني من كسل وخمول وفقدان الطاقة، فما سبب الحالة؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

مشكلتي تكمن في إعجابي الكبير بصوتي في تجويد القرآن، في السابق كنت أقرأ القرآن في المسجد فكان كل من يسمع صوتي يعجب به وينبهر، وبانبهار الآخرين بي يزيد انبهاري أنا أيضا، فتغيرت نيتي وأصبحت أحب أن يسمع الآخرون صوتي، وأصبحت أذهب للمسجد حبًا في ذلك، ولكن في داخلي كنت حزينة؛ لأني لم أعد أذهب للمسجد حبًا في الله ، بل أذهب لأبهر الآخرين، ولأجل هذا توقفت عن الذهاب.

وبعد سنوات رغبت في حفظ سورة البقرة لله ليس لشيء آخر، فبدأت أحفظها وحدي، ثم وجدت إعلانا عن تحفيظها في مقرأة إلكترونية، فانضممت إليها، ونفس الأمر حدث لي، أعجب الآخرون بصوتي وتغيرت نيتي في قراءة القرآن، فبدأت مزهوة بصوتي ولم يكن ذلك لله، ونفس الأمر في قلبي حزن بسبب ذلك، فانسحبت من المقرأة، ومهما حاولوا لم أعد، وواصلت حفظها وحدي، أردت أن يكون حفظها خالصا لله.

المشكلة الآن كلما راجعتها أنبهر بصوتي خاصة وأنه يزداد جمالاً كل مرة، وهذه كلها نعمة من الله لا أنسبها لنفسي، ولكني نادمة لأني انسحبت من المقرأة، وأريد أن أعود، المشكلة أني أريد أن أعود لأبهرهم مرة أخرى وليس لله في ذلك شيء، فأصبحت كلما أقرأ القرآن أفكر في انبهارهم وأرغب في العودة.

كيف أتخلص من هذا الأمر، فأنا أبتعد عن كل فعل أحس أنه ليس لله، ولكن بيني وبين نفسي لست سعيدة، أريدهم أن يسمعوني وحتى وإن سمعوني وشكروني لست سعيدة، لأنه ليس في الأمر شيء لله، فما الحل من فضلكم؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -أختنا الكريمة- في استشارات موقعنا.

نسأل الله تعالى بأسمائه وصفاته أن يرزقنا وإياك الإخلاص، وأن يجعل أعمالنا لوجهه ولا شيء فيها لغيره.

الإخلاص – أيتها الأخت الكريمة – ثقيلٌ على النفس وتحقيقه يحتاج إلى مجاهدة وصبر، فليس شيءٌ أثقلُ على النفس من الإخلاص، كما قال السلف، لأن المخلص يُنازع نفسه حظوظها وشهواتها، وشهواتُ النفس وآفاتُها كثيرة الالتواءات، والشيطان يُزخرفُها ويُزيِّنُها بكلِّ ما يستطيعه من حِيل، ولكن إذا علم الإنسان أنه لا يضرّ ولا ينفع إلَّا الله ولا يرفع ولا يخفض إلَّا الله ، وأيقن بهذه الحقيقة؛ فإنه بذلك يسهل عليه أن يُخلص عمله لله تبارك وتعالى، فالناس لا يملكون للإنسان نفعًا ولا ضرًّا ولا موتًا ولا حياةً ولا نشورًا، لا يملكون إسعاده ولا شقاوته، كلُّ ذلك بيد الله تعالى.

وقد جاء رجلٌ إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وقال له: مدحي لزين وذمِّي لشين.

فقال: ((ذاك هو الله ))، فالله تعالى هو الذي إذا رضي عن العبد سَعِدَ هذا العبد سعادة لا شقاوة بعدها، وإذا غضب الله على العبد شَقِيَ هذا العبد وتعس.

هذه الحقائق – أيتها الأخت الكريمة – إذا كانت على بالك ووضعتها دومًا بين عينيك فإنها ستبعثك على الإخلاص لله تعالى وحده.

تذكّري عواقب الرياء، وأن العمل وإن كان كثيرًا إذا دخله الرياء فإنه يصير سببًا لعذاب الإنسان ووبالاً عليه، وقد ذكر لنا النبي صلى الله عليه وسلم أوّل مَن تُسعَّرُ بهم النار يوم القيامة هم الذين كانوا يقصدون بأعمالهم غير الله ، أحدهم أنفق أموالاً كثيرة بأنواع الخيرات، ولكن ليُقال أنه غني، والآخر قرأ القرآن وتعلّم العلم لكن ليُقال عالم، والثالث قاتل الكفار حتى قُتل، ولكن ليُقال شُجاع، فهؤلاء أولّ مَن تُسعَّرُ بهم النار يوم القيامة.

وفي المقابل تذكّري جزاء المخلصين لله تعالى، فإن أعمالاً يسيرة رفعتهم أعلى الدرجات في الجنّة، فرجلٌ يسير في الطريق أزاح شوكة من الطريق قال: (لا تؤذي المسلمين)، فشكر الله له وأدخله الجنة، وامرأة سقت الكلب خُفًّا من ماء فشكر الله لها وأدخلها الجنّة.

وهكذا يتبيَّن لك الفارق الكبير بين النهايتين والعاقبتين، هذه الحقائق إذا تذكّرتِها سهّلت عليك إخلاص عملك لله تعالى.

فإذا أردت تحقيق الإخلاص فحاولي أن يكون عملك سِرًّا بينك وبين الله ، وأكثري من الدعاء صباحًا ومساءً: (الله م إني أعوذ بك أن أُشْرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم)، واعلمي بأن هذه النِّعم من الله تعالى، ليس لك فيها مدخل ولا كسب، فأكثري من شكر الله تعالى على هذه النعمة، باستعمالها على الوجه الذي يُرضيه سبحانه وتعالى، وأزيلي عن نفسك الغرور بالتذكير بهذا، بأنه ليس لك فيها كسبٌ وعمل، وأنها من الله تعالى وحده.

نسأل الله أن يقيك شرور نفسك.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشكو من ألم في كف يدي اليمنى مع اعوجاج في الأصبع الأوسط
- سؤال وجواب | أشكو من ألم في المعدة وغثيان مع كثرة التجشؤ خاصة بعد الأكل!
- سؤال وجواب | أشعر بخوف اجتماعي كبير مع ضعف الشخصية، ولا أحيا حياة طبيعية!
- سؤال وجواب | أعاني من وجود ضربات زائدة في القلب، فهل هذا خطير؟ وما العلاج؟
- سؤال وجواب | أنا قلق من كتلة صلبة في نهاية القفص الصدري، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | نبذة مختصرة عن (ابن حبان)
- سؤال وجواب | كيف تجعل الزواج عبادة لله تعالى؟
- سؤال وجواب | أعاني من كسل وخمول وفقدان الطاقة، فما سبب الحالة؟
- سؤال وجواب | قصة الجمجمة
- سؤال وجواب | أعاني من الملل في حياتي والتقصير في صلاتي، فأرجو النصيحة!
- سؤال وجواب | ضعف الانتصاب وسرعة القذف يلازمانني منذُ زواجي!
- سؤال وجواب | آلام وتشنجات في الجسم بعد الولادة، فما السبب؟
- سؤال وجواب | هل تصرفي بمنع المدرس من الجلوس بجانبي صحيح؟
- سؤال وجواب | ارتكبت الكثير من المعاصي فكيف الرجوع إلى ربي؟
- سؤال وجواب | دلالات التوسعة على العصاة وكثرة المصائب على المسلمين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل