سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما حكم عبارة: (الحمد لله على وجود الله)؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | صديقتي تشعر بآلام بالمعدة مع استفراغ متكرر، ما السبب؟
- سؤال وجواب | ألم في الجهة اليمنى من السرة بسبب ضربة قوية، بماذا يشخص؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم أسفل البطن في الحالبين ما علاجه؟
- سؤال وجواب | لا يستطيع مضغ الطعام وتحريك فكه.هل بسبب دواء الفصام؟
- سؤال وجواب | علاقة ضغط الدم بالصداع
- سؤال وجواب | خاله يجلب طعاما من محل عمله فهل يأكل منه
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف والرهاب، فهل هناك علاج يتناسب حالتي وأدويتي؟
- سؤال وجواب | حكم نكاح من خطب على خطبة أخيه
- سؤال وجواب | خطيبي تحول من ملتزم إلى تارك للصلاة، فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | لعبة ترافيان في منظار الشرع
- سؤال وجواب | هل تناول فيتامين (د) لعدة أسابيع مع عدم التعرض للشمس مضر؟
- سؤال وجواب | هذا الذكر يفضل ذكر الليل مع النهار
- سؤال وجواب | النزيف الشرجي والإمساك . أسبابه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | كيف أوازن بين الإنفاق على أهلي وفتح مشروعي الخاص؟
- سؤال وجواب | أصبت بإسهال حاد وفقدان للشهية وغازات بدون ألم
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

لاحظت استخدام عبارة "الحمد لله على وجود الله" من بعض الناس على مواقع التواصل، فهل لها أصل شرعي؟ وهل يجوز قولها؟.

الحمد لله.

الذي يظهر أن مراد من يقول ذلك: إثارة الرجاء في القلب ونحو ذلك ، كأن يقال للمصاب بمصيبة: الحمد لله، الله موجود، وليس المراد مجرد الإخبار بوجود الله ، بل المراد لازم ذلك ، وأنه سوف يرحمك ويخفف عنك ويعوضك خيرًا.

ويقال للمظلوم: الحمد لله، الله موجود، أي وهو العليم البصير السميع فهو يعلم مظلمتك فلن تضيع، ونحو هذا.

ومثل هذا الإخبار، لا حرج فيه.

والإخبار عن الله تعالى بشيء وإرادة لازم ذلك جائز لا حرج فيه.

كقول الله تعالى لموسى وهارون عليهما السلام: قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَنْ يَطْغَى * قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى طه /45 – 46.

قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى: " ( قَالَ لا تَخَافَا ) أن يفرط عليكما ( إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى ) أي: أنتما بحفظي ورعايتي، أسمع أقوالكما وأرى جميع أحوالكما، فلا تخافا منه " انتهى.

"تفسير السعدي" (ص 506).

وكقوله تعالى: (أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى) العلق/14.

قال ابن كثير رحمه الله تعالى: " قال: ( ألم يعلم بأن الله يرى ) أي: أَمَا عَلِم هذا الناهي لهذا المهتدي أن الله يراه ويسمع كلامه، وسيجازيه على فعله أتم الجزاء " انتهى من "تفسير ابن كثير" (8 / 438).

وأعلى من ذلك، وأجل منه أن يكون مراده : الحمد لله على أن لنا ربا نعبده ، فأغنانا بألوهيته عن الفقر إلى ما سواه ؛ قال الله تعالى: يَاأَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ * إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ * وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ فاطر/15-17.

والحمد له على سبحانه على أن هدانا إليه ، وعرفنا به ، فعبدناه ، فلم نضع في متاهات الحيرة ، وضلالات الشرك.

قال الله تعالى: فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ * حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ الحج/30-31.

فإذا كان هذا مراد القائل ، فلا حرج في إطلاق العبارة ، بأي من المعنيين السابقين، أو ما شابههما.

وإلا؛ فالأحسن بكل حال: أن يلزم اللفظ الوارد، وهدي النبي صلى الله عليه وسلم العام في سائر سننه وأحواله؛ فمن أكل طعاما، حمد الله عليه ، ومن شرب شرابا حمد الله عليه ، ونحو ذلك مما يناسب حاله ، وهكذا سائر صيغ الحمد المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم في أذكاره، إنما كانت تلائم المقام الذي قالها فيه.

ومن أراد تعظيم نعمة الهداية عليه ، ففي القرآن ذكر مقال من أنعم الله عليهم بذلك: وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ الأعراف/43 وعن الْبَرَاء بن عازب، رضي الله عنه، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْأَحْزَابِ يَنْقُلُ مَعَنَا التُّرَابَ، وَلَقَدْ وَارَى التُّرَابُ بَيَاضَ بَطْنِهِ، وَهُوَ يَقُولُ: وَاللهِ لَوْلَا أَنْتَ مَا اهْتَدَيْنَا، وَلَا تَصَدَّقْنَا وَلَا صَلَّيْنَا، فَأَنْزِلَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا، إِنَّ الْأُلَى قَدْ أَبَوْا عَلَيْنَا - قَالَ: وَرُبَّمَا قَالَ: إِنَّ الْمَلَا قَدْ أَبَوْا عَلَيْنَا - إِذَا أَرَادُوا فِتْنَةً أَبَيْنَا، وَيَرْفَعُ بِهَا صَوْتَهُ رواه البخاري (7236)، ومسلم (1803).

ولو قال العبد : "الحمد لله"، وسكت، فلم يصلها بشيء، ولم يقيدها بشيء: لكان قد كفى، ووفى.

فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: الطُّهُورُ شَطْرُ الْإِيمَانِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَأُ الْمِيزَانَ، وَسُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَآَنِ - أَوْ تَمْلَأُ - مَا بَيْنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رواه مسلم (223)، من حديث أبي مالك الأشعري، رضي الله عنه.

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هذا الذكر يفضل ذكر الليل مع النهار
- سؤال وجواب | النزيف الشرجي والإمساك . أسبابه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | كيف أوازن بين الإنفاق على أهلي وفتح مشروعي الخاص؟
- سؤال وجواب | أصبت بإسهال حاد وفقدان للشهية وغازات بدون ألم
- سؤال وجواب | هل كلام الله بحرف وصوت؟ِ
- سؤال وجواب | الأعراض الجانبية لعلاج حمى البحر الأبيض المتوسط
- سؤال وجواب | عند تسليط الماء على الخصية تتمدد ثم تنكمش.هل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | أشعر بحدوث أشياء حولي غير منطقية، فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | مناجاة الله بيا سرور العابدين وقرة أعين العارفين
- سؤال وجواب | اسم الله الأعظم
- سؤال وجواب | لماذ لم يُسمِّ الله نفسه بالمتكلم ؟
- سؤال وجواب | الشعور بالتقصير الشديد والخوف من الانتكاسة، هل هو من الشيطان؟
- سؤال وجواب | أشعر بحرقة وضغط بالمعدة خاصة بعد الأكل، فما تشخيص ذلك؟
- سؤال وجواب | تحدثت مع شاب على الفيس بوك، لكن الشعور بالذنب لم يفارقني رغم توبتي
- سؤال وجواب | بسبب القمار خسرت كل شيء، فكيف أخرج مما أنا فيه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل