سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم ومعنى : (سبحان الذي تعطف بالعز، وقال به)

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أسباب تقرحات الشرج وعلاجها
- سؤال وجواب | همتي في العبادة ترتفع أحياناً وتهبط بسرعة وأملّ، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أوائل من دخلوا في الإسلام
- سؤال وجواب | مداعبة المرء لعضوه الذكري
- سؤال وجواب | الطعام الذي دخل في تصنيعه شيء محرم لا يحل أكله
- سؤال وجواب | صرت أتهرب من التجمعات بسبب تقلصات القولون المحرجة. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | وجود بقعة صغيرة سوداء على منطقة الشرج، هل تستوجب الذهاب للطبيب؟
- سؤال وجواب | الاستدلال بآية (.وما آتيتم من ربا .) على حرمة الربا
- سؤال وجواب | أثر البيئة الفاسدة على الشباب
- سؤال وجواب | توصيف الوخزات المؤلمة في الجهة اليسرى من الصدر مع سلامة التحاليل
- سؤال وجواب | حكم دفع مال لزيادة إمكانيات الألعاب الألكترونية
- سؤال وجواب | ينفي عن الله تعالى صفة الوجود بدعوى أن كل موجود لا بد له من موجد أوجده!
- سؤال وجواب | الحديث المذكور في صيام هذه الأيام لا أصل له
- سؤال وجواب | ما تأثير أدوية حموضة المعدة وارتجاع المريء للحامل؟
- سؤال وجواب | أبي يعاني من مرض الزهايمر. فما الحل؟ وكيف نتعامل معه؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

ما حكم هذا الوصف لله : " سبحان الذي تعطف العزّ وقال به ، سبحان الذي لبس المجد وتكرم به " ؟.

الحمد لله.

هذا الدعاء قطعة من حديث رواه الترمذي (3703)، وابن خزيمة في "صحيحه" (1119)، وفيه : سُبْحَانَ الَّذِي تَعَطَّفَ العِزَّ وَقَالَ بِهِ، سُبْحَانَ الَّذِي لَبِسَ الْمَجْدَ وَتَكَرَّمَ بِهِ، سُبْحَانَ الَّذِي لاَ يَنْبَغِي التَّسْبِيحُ إِلاَّ لَهُ، سُبْحَانَ ذِي الفَضْلِ وَالنِّعَمِ، سُبْحَانَ ذِي الْمَجْدِ وَالكَرَمِ، سُبْحَانَ ذِي الجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ.

وقد قال الترمذي : "هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث ابن أبي ليلى من هذا الوجه "، ونقله العراقي في "تخريج الإحياء" (3/ 778)، وقال البخاري في "التاريخ الكبير" (6/ 402): "حديث طويل منكر".

وضعفه "الألباني" في "ضعيف سنن الترمذي" (445)، و"الأرناؤوط" في تعليقه على "جامع الأصول" (4/ 214).

ثانيًا : ومع ضعفه إلا أن ذلك لا يمنع أن يكون معناه صحيحا.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: " ضعف إسناد الحديث: لا يمنع أن يكون متنه ومعناه حقًّا ".

انتهى من "بيان تلبيس الجهمية" (7/356).

وهذا الوصف المذكور، معناه : اختصاص الله تعالى بالعز ، وحكم الله تعالى على نفسه بالعز والكبرياء ، فلا يستطيع أحدٌ أن يرد حكمه ، فالله هو العزيز الحكيم.

انظر : "التحبير لإيضاح معاني التيسير"، للأمير الصنعاني : (4/ 211) ، و"تحفة الأحوذي" (9/ 262).

قال في "تهذيب اللغة" (2/ 106) : "مَعْنَاهُ وَالله أعلم: سُبْحَانَ منْ تَرَدَّى بالعِزّ، والعطاف: الرِدَاء.

وَالْمرَاد مِنْهُ بهاء الله وجلاله وجماله.

وَالْعرب تضع الرِّدَاء مَوضِع الْبَهْجَة وَالْحسن، وتضعه مَوضِع النعْمة والبهاء.

وسمّي الرِّدَاء عِطافاً لوُقُوعه على عِطْفَيِ الرجُل وهما ناحيتا عُنُقه.

فَهَذَا معنى تعطّفِه العِزَّ".

انتهى.

ثالثًا : "العز والعزة" صفةٌ ذاتيةٌ ثابتةٌ لله تعالى بالكتاب والسنة ، و (العزيز) و(الأعز) من أسماء الله عَزَّ وجلَّ.

ومن الأدلة عليه قوله تعالى: إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ [البقرة: 129]، وقوله: وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ [آل عمران: 26]، وقوله: فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا [النساء: 139] ، إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا [يونس: 65] ، فللهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا [فاطر: 10] ، وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ [المنافقون: 8].

وعن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: ( قال الله عَزَّ وجلَّ : العِزُّ إزاري ، والكبرياء ردائي ، فمن ينازعني ؛ عذبته ) ، رواه : "مسلم" (2620) ، و"أبو داود" (4090).

وقد بوب البخاري الباب الثاني عشر من كتاب الأيمان والنذور بقوله: "باب الحلف بعِزَّة الله وصفاته وكلماته" ، وفي كتاب التوحيد: "باب قول الله تعالى: وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ، سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُون ، وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ ، ومن حلف بعِزَّة الله وصفاته".

فأنت ترى أنه يثبت صفة العِزَّة لله عَزَّ وجلَّ، ولذلك قال الحافظ في "الفتح" (13/370) : "والذي يظهر أنَّ مراد البخاري بالترجمة إثبات العِزَّة لله، رادّاً على من قال: إنه عزيز بلا عِزَّة؛ كما قالوا: العليم بلا علم".

انظر : "صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة"، للسقاف : (247 - 249).

والحاصل: أن الوصف المذكور: لم يثبت به الحديث، ولم يرد به أثر صحيح عن السلف.

لكن ذلك لا يمنع أن يكون معناه صحيحا ، فلا بأس بأن يقوله المرء من قبل نفسه، في باب الثناء ، والدعاء؛ لكن من غير أن ينسبه إلى قائل لم يثبت عنه.

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الحديث المذكور في صيام هذه الأيام لا أصل له
- سؤال وجواب | ما تأثير أدوية حموضة المعدة وارتجاع المريء للحامل؟
- سؤال وجواب | أبي يعاني من مرض الزهايمر. فما الحل؟ وكيف نتعامل معه؟
- سؤال وجواب | اللعب بالألعاب التي فيها صور ذوات الأرواح وسخرية بالأنبياء
- سؤال وجواب | دراستي الجامعية في الغرب تحول بيني وبين صلاتي، فما النصيحة؟
- سؤال وجواب | آلام أسفل البطن عند الجماع وقبله. أسبابها وعلاجها
- سؤال وجواب | حكم الاشتراك في موقع ألعاب على الإنترنت
- سؤال وجواب | حكم التزام ورد الإمام النووي
- سؤال وجواب | ما أفضل علاج دوائي للتوتر والقلق دون أعراض جانبية متعبة؟
- سؤال وجواب | أشعر بوخزات في صدري تمتد لكتفي ورقبتي وظهري، فما تشخيصها؟
- سؤال وجواب | ألم مستمر تحت الثدي الأيسر. هل له علاقة بالقلب أم بسبب الكحة؟
- سؤال وجواب | ما سبب الألم في الشرج عند الوقوف فقط؟
- سؤال وجواب | الكلام على حديث : ( ضَحِكَ رَبُّنَا مِنْ قُنُوطِ عِبَادِهِ، وَقُرْبِ غِيَرِهِ ) سندا ومتنا .
- سؤال وجواب | حكم عقد النكاح على فتاة كان يستتمع بها دون الزنا
- سؤال وجواب | أريد إرشاداتكم في معاملة ابنتي الكبرى
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل