سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف نعمل بمقتضى اسم الله تعالى ، : "الأحد" .

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | علاقتي مع الشاب في حدود الأدب، فهل هذا جائز شرعا؟
- سؤال وجواب | أعاني من التوتر عندما أكون في جمع من الناس.
- سؤال وجواب | أحكام رقص المرأة في المناسبات
- سؤال وجواب | ما هي الآثار الجانبية لدواء (موديكيت) عند استعماله مدى الحياة؟
- سؤال وجواب | أشعر بإرهاق دائم عند النوم وأشك في فيروس الإيدز!
- سؤال وجواب | ما الجرعة المناسبة من الزيروكسات المناسبة لي لعلاج الرهاب الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | معنى حديث: فصل ما بين الحلال والحرام الدف والصوت في النكاح.
- سؤال وجواب | أصبحت أرى أشياء غريبة لا يراها غيري، فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | بسبب العادة السرية أصبحت في يأس وغفلة
- سؤال وجواب | أغضب إذا قام صديقي بالتحدث مع غيري لدرجة قطع العلاقة، فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | من تزوجت عرفيًّا فهل لزوجها مراجعتها في عدّتها؟
- سؤال وجواب | هل سأحرم التوفيق لوظيفة جديدة بسبب ذنب ارتكبته؟
- سؤال وجواب | أمي تعاني من آلام في المعدة والركبتين
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في أعلى البطن من بعد الولادة
- سؤال وجواب | أثر السبراليكس على الرغبة في الجماع
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

كيف أعمل بمقتضى اسم الله عز وجل : الأحد ؟.

الحمد لله.

"الأحد" من أسماء الله الحسنى.

قال تعالى : (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) الإخلاص/ 1.

و"الأحد" : هو الفرد الذي لم يزل وحده، ولم يكن معه آخر ، وهو المنفرد بوحدانيته في ذاته وفي ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته.

قال الشيخ السعدي رحمه الله : " "الواحد، الأحد": وهو الذي توحد بجميع الكمالات ، بحيث لا يشاركه فيها مشارك.

ويجب على العبيد توحيده، عقلا وقولا وعملا بأن يعترفوا بكماله المطلق، وتفرده بالوحدانية، ويفردوه بأنواع العبادة.

" انتهى من "تفسير السعدي" (945).

والعمل بمقتضى هذا الاسم: يكون بإفراد الله تعالى بربوبيته ، فهو المنفرد بالخلق والملك والتدبير ، ثم يتبع هذا ، ألا نشرك به شيئا في العبادة ونعمل لوجهه الكريم، ونحرص على الإخلاص له سبحانه في أقوالنا وأعمالنا.

ف " إن أعظم أثر وموجب لهذين الاسمين الجليلين الكريمين ـ الواحد ، الأحد ـ : هو إفراده - سبحانه وتعالى - بالربوبية والإلهية ، وتوحيده سبحانه بأفعاله وصفاته ، وتوحيده بأفعال عباده.

فكما أنه واحد في ربوبيته ، حيث هو الخالق الرازق المحيي المميت المالك المتصرف في خلقه كيف يشاء ؛ فهو واحد في ألوهيته ، فلا إله إلا هو وحده لا شريك له.

وحينئذ يتحقق توحيد العبد لربه سبحانه ، ويتحقق إفراده - عز وجل - بجميع أنواع العبادة ، حيث لا يستحق العبادة إلا هو وحده سبحانه.

وعندما يستقر هذا المعتقد في القلب ، فلابد أن يظهر ذلك في أقوال العبد، وأفعاله، وجوارحه كلها فلا يسجد، ولا يركع، ولا يصلي إلا لله وحده لا شريك له ، ولا يرجو، ولا يدعو، ولا يسأل إلا الله - عز وجل - ولا يستغيث ، ولا يستعين ، ولا يستعيذ إلا بالله وحده ، ولا يخاف ، ولا يره ب، ولا يشفق إلا من الله وحده ، ولا يتوكل إلا عليه وحده.

والمقصود : أن من موجبات الإيمان باسمه (الواحد، الأحد) إفراده سبحانه وحده بالتأله، والدعاء، والمحبة، والتعظيم، والإجلال، والخوف، والرجاء، والتوكل وجميع أنواع العبادة.

وهذا يقتضي إفراده - عز وجل - بالحب والولاء؛ قال سبحانه: أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ [الأنعام: 14].

ثانيًا: تعلق القلوب بخالقها ومعبودها ، وتوجهها له وحده لا شريك له، لأنه (الواحد الأحد) الذي تصمد إليه الخلائق في حاجاتها وضروراتها ، وهو القادر على كل شيء، والمالك لكل شيء، والمتصرف في كل شيء.

وهذا الشعور يريح القلوب من شتاتها واضطرابها ، ويجعلها تسكن إلى ربها ومعبودها ، وتقطع التعلق بمن لا يملكون شيئًا ، ولا يقدرون على شيء إلا بما أقدرهم الله عليه، ولا يملكون لأنفسهم ضرًا ولا نفعًا ؛ فضلاً عن أن يملكوه لغيرهم ! وهذا الشعور يجعل العبد يقطع قلبه من التعلق بالمخلوق ، ويوحد وجهته، وطلبه، وقصده لخالقه، وبارئه، ومعبوده (الواحد الأحد الصمد)، فيستريح ويطمئن، لأنه أسلم وجهه وقلبه لله وحده، ولم يتوجه لوجهات متعددة ، وشركاء متشاكسين ، يعيش بينهم في حيرة وقلق وصراع مرير.

وقد ضرب الله تعالى مثلاً لمن يعبد إلهًا واحدًا ، هو الله - عز وجل - ، ومن تنازعه آلهة شتى يستعبدونه ويمزقونه.

قال الله تعالى: ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الزمر/29.

وإذا وجه العبد حياته كلها لتحقيق هذا الهدف العظيم، ألا وهو عبادة الله وحده، فإنه يخضع كل شيء في حياته لهذا الهدف، وإنه بذلك يحفظ وقته وعمره من أن يضيع في غير هذه الغاية ، فيشح بوقته النفيس وأنفاسه المعدودة من أن تضيع سدى، بل يشغل جميع أوقاته ودقائق عمره فيما يعود عليه بالنفع في آخرته من عمل صالح ، أو دعوة إلى الله أو جهاد في سبيله، ويتحسر على فوات الدقائق من عمره أعظم من تحسره على فوات الدنيا بأسرها؛ لذلك فهو يغتنم ويهتبل نعمة الفراغ والصحة، والمال، والشباب باستعمالها في طاعة الله - عز وجل - قبل فواتها، وحتى أوقات راحته واستجمامه ومتعته ؛ ينويها عبادة لله - عز وجل - ليتقوى بها على طاعة أخرى ، بعد إجمام النفس ونشاطها.
" انتهى ، باختصار من "ولله الأسماء الحسنى" (114-117).

والله تعالى أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أغضب إذا قام صديقي بالتحدث مع غيري لدرجة قطع العلاقة، فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | من تزوجت عرفيًّا فهل لزوجها مراجعتها في عدّتها؟
- سؤال وجواب | هل سأحرم التوفيق لوظيفة جديدة بسبب ذنب ارتكبته؟
- سؤال وجواب | أمي تعاني من آلام في المعدة والركبتين
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في أعلى البطن من بعد الولادة
- سؤال وجواب | أثر السبراليكس على الرغبة في الجماع
- سؤال وجواب | هل الدوخة والأعراض الأخرى التي أعاني منها سببها الوسواس؟
- سؤال وجواب | شرب الكاكاو باللبن. هل يزيد القدرة الجنسية؟
- سؤال وجواب | بعد تناول الطعام يصيبني ألم يبدأ من الفخذ إلى أسفل القدم، فما سببه؟
- سؤال وجواب | خطوات تربوية وعلمية لمعالجة طفل مستواه الإدراكي ضعيف
- سؤال وجواب | زوجتي تشتكي من ألم شديد في المعدة وهي مرضع. ما الحل؟
- سؤال وجواب | الضوابط الشرعية لجواز اللعب بالألعاب الإلكترونية والتكسب من ورائها
- سؤال وجواب | آلام شديدة في البطن مصحوبة بصداع وغثيان ما سببها؟
- سؤال وجواب | حكمة تشريع الطهارة في الإسلام
- سؤال وجواب | يسأل عن معنى حديث : ( لَا تَزَالُ جَهَنَّمُ تَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ ، حَتَّى يَضَعَ رَبُّ الْعِزَّةِ فِيهَا قَدَمَهُ .)
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل