سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يجوز وصف الله تعالى بالمعرفة ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من ثقل يبدأ من الرقبة ويمتد إلى عضلات الصدر والبطن، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | عدم التئام جرح الناسور من الداخل
- سؤال وجواب | تعاني صديقتي من مشاكل نفسية، فكيف يمكنني مساعدتها؟
- سؤال وجواب | بذل مال حقيقي مقابل ترقية اللعبة أو شراء بعض الميزات
- سؤال وجواب | مع أني أنظف جيداً لكن يبقى شيء من الأذى!
- سؤال وجواب | تعرفت على شاب ولكن لا أدري هل سيتزوجني أم لا، ما النصيحة؟
- سؤال وجواب | تعلقي بزميلي تحول إلى غيرة تأكل قلبي من نجاحه وتقدمه، فما العمل؟
- سؤال وجواب | علموني كيف أجيد علاقاتي وأستفيد من الوقت والحياة؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في الصدر وخائف من أكون مصابا بسرطان الرئة.
- سؤال وجواب | هل تنوع وتعدد استخدام الكريمات للشعر يؤدي لتساقطه؟
- سؤال وجواب | ضوابط تأجير الحاسب الآلي لاستخدامه في الألعاب الكمبيوترية
- سؤال وجواب | كيف أقوي شخصية ابني وأمنع تعدي الأطفال الآخرين عليهم؟
- سؤال وجواب | لنجعل من أماكن الترفيه محاضن للدعوة
- سؤال وجواب | الطرق الصحيحة لرفع مستوى الطفل في الإملاء والكتابة
- سؤال وجواب | الطلاق الرجعي والارتجاع بعده لا يلغيان الطلاق المعلق
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

ماحكم قول الله يعرف ؟.

الحمد لله.

أولا : أسماء الله تعالى وصفاته توقيفية ، لا نتجاوز فيها القرآن والحديث ، ولا مجال فيها للرأي والاجتهاد ، راجع إجابة السؤال رقم : (

158831

) ، والسؤال رقم : (

204924

).

وقد وصف الله سبحانه نفسه بالعلم ، ولم يصف نفسه بالمعرفة ، فنصفه بالعلم ، ولا نصفه بالمعرفة ، قال المرداوي رحمه الله في "التحبير" (1/ 237): " لا يوصف سبحانه وتعالى بأنه عارف؛ لأن المعرفة قد تكون علماً مستحدثاً، والله تعالى محيط علمه بجميع الأشياء على حقائقها على ما هي عليه ، وهو صفة من صفاته ، وهو قديم ، وحكي إجماعاً.

قال ابن حمدان في " نهاية المبتدئين " : " علم الله تعالى لا يسمى معرفة، حكاه القاضي إجماعاً ".

وانظر: "الشرح الكبير لمختصر الأصول" (ص 61).

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " الله لا يوصف بأنه عارف ؛ لأن المعرفة انكشاف بعد لبس وعلم مستحدث ، فلو قلنا إن الله عارف ، لأوهم أن الأمور تخفى عليه ثم يعرفها، أو لا يعلم بعض الشيء ويحدث له العلم بعد ذلك " انتهى.

والإخبار عنه سبحانه يكون بحسب الحاجة ، وما يقتضيه المقام.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " وَأَمَّا الْإِخْبَارُ عَنْهُ فَهُوَ بِحَسَبِ الْحَاجَةِ ؛ فَإِذَا احْتِيجَ فِي تَفْهِيمِ الْغَيْرِ الْمُرَادَ ، إِلَى أَنْ يُتَرْجَمَ أَسْمَاؤُهُ بِغَيْرِ الْعَرَبِيَّةِ ، أَوْ يُعَبَّرَ عَنْهُ بِاسْمٍ لَهُ مَعْنًى صَحِيحٌ ، لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ مُحَرَّمًا ".

انتهى من "الجواب الصحيح" (5/ 8).

وعلى ذلك : فلا يظهر لنا حرج في أن نخبر عن الله سبحانه بأنه : يدري ، أو يعرف ؛ وإن كان الله جل جلاله لا يسمى بـ"الداري" ، أو "العارف".

روى أحمد (

21438)

عَنْ أَبِي ذَرٍّ: " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى شَاتَيْنِ تَنْتَطِحَانِ، فَقَالَ: (يَا أَبَا ذَرٍّ هَلْ تَدْرِي فِيمَ تَنْتَطِحَانِ؟ ) ،قَالَ: لَا ، قَالَ: "( لَكِنَّ اللهَ يَدْرِي ، وَسَيَقْضِي بَيْنَهُمَا ) ، وحسنه محققو المسند.

وروى ابن أبي شيبة (

19356)

عَنْ مُدْرِكِ بْنِ عَوْفٍ الْأَحْمَسِيِّ قَالَ : " كُنْتُ عِنْدَ عُمَرَ إِذْ جَاءَهُ رَسُولُ النُّعْمَانِ بْنِ مُقَرِّنٍ فَسَأَلَهُ عُمَرُ عَنِ النَّاسِ فَقَالَ: أُصِيبَ فُلَانٌ وَفُلَانٌ وآخَرُونَ لَا أَعْرِفُهُمْ.

فَقَالَ عُمَرُ: لَكِنَّ اللَّهَ يَعْرِفُهُمْ " وصححه الألباني في "الصحيحة" (6/ 788).

وقال الشيخ صالح آل الشيخ : " ودراية الله جل وعلا بـ ( فيم ينتطح الكبشان أو العنزان ) يعني : علمه سبحانه وتعالى بذلك.

ومعلوم أن باب الإخبار أوسع من باب الوصف ، فإن لفظ أو صفة ( الدراية ) لا يوصف الله جل وعلا بها، لكن يطلق على الله جل وعلا من جهة الإخبار أنه سبحانه وتعالى يدري بهذا الشيء، لأنها من فروع العلم.

فهناك صفات لها جنس ، فالعلم جنس تحته صفات ، فجنس ما هو ثابت ، يجوز إطلاقه على الله جل وعلا من جهة الخبر " انتهى من "كتب صالح آل الشيخ" (36 /7).

ثالثا : أما قوله صلى الله عليه وسلم : ( تَعَرَّفْ إِلَى الله فِي الرَّخَاءِ ، يَعْرِفْكَ فِي الشِّدَّةِ ) رواه أحمد (2803) وصححه محققو المسند.

فهذه معرفة خاصة ، ليست هي المعرفة التي هي بمعنى العلم.

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " يعني قم بحق الله عزّ وجل في حال الرخاء ، وفي حال الصحة ، وفي حال الغنى ؛ يَعرِفكَ في الشّدةِ، إذا زالت عنك الصحة ، وزال عنك الغنى ، واشتدت حاجتك : عرفك بما سبق لك ، أو بما سبق فعل الخير الذي تعرفت به إلى الله عزّ وجل ".

انتهى من "شرح الأربعين النووية" (ص 202).

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل تنوع وتعدد استخدام الكريمات للشعر يؤدي لتساقطه؟
- سؤال وجواب | ضوابط تأجير الحاسب الآلي لاستخدامه في الألعاب الكمبيوترية
- سؤال وجواب | كيف أقوي شخصية ابني وأمنع تعدي الأطفال الآخرين عليهم؟
- سؤال وجواب | لنجعل من أماكن الترفيه محاضن للدعوة
- سؤال وجواب | الطرق الصحيحة لرفع مستوى الطفل في الإملاء والكتابة
- سؤال وجواب | الطلاق الرجعي والارتجاع بعده لا يلغيان الطلاق المعلق
- سؤال وجواب | الطريقة الصحيحة المتبعة في تربية طفل عمره 7 سنوات
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التبول مع الحرقان. فكيف أزيل هذا الاحتقان؟
- سؤال وجواب | في دوامة من المشاكل بين أهلها وزوجها، فكيف تتصرف؟
- سؤال وجواب | هل يشرع لعب المصارعة الإلكترونية مع تجنب الموسيقى والصور العارية
- سؤال وجواب | ضعف الرغبة والطاقة الجنسية لعدة أيام بعد ممارسة العادة السرية
- سؤال وجواب | الفرق بين تمارين الاسترخاء والتأمل وتمارين اليوجا
- سؤال وجواب | كراهة الرجل قيام زوجته بمشاهدة مقاطع ترفيهية
- سؤال وجواب | كيف أخفف من غضبي من إخلاف الناس وعودهم لي؟
- سؤال وجواب | هل يوصف الله بأنه ناطق ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل