سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | صفات الله عز وجل أقسام بعدة اعتبارات
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | المخاوف المكتسبة وعلاجها- سؤال وجواب | مصادر آلام الصدر
- سؤال وجواب | ارتفاع الأملاح بالمثانة وعلاقتها بالأمراض النسائية
- سؤال وجواب | حكم تسمية البريد الإلكتروني باسم المؤمن
- سؤال وجواب | كيف يمكنني معالجة القلق والخوف بشكل نهائي؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج الحموضة والتهاب وانتفاخ المعدة؟
- سؤال وجواب | حرقة في البول وألم أثناء الجلوس، فما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | يصيبني ألم شديد في القفص الصدري عند التنفس أو الكحة
- سؤال وجواب | عقار التستوستيرون حسن لدي الرغبة لكني خائف منه، فما النصيحة؟
- سؤال وجواب | مغترب للدراسة وأفتقد سماع الأذان وارتياد المساجد، فبما تنصحونني؟
- سؤال وجواب | لا حرج في الألعاب الإلكترونية الخالية من المحاذير الشرعية
- سؤال وجواب | أمراض الجهاز العصبي المركزي
- سؤال وجواب | هل هناك خطورة من تأجيل عملية إزالة كيس الشعر؟
- سؤال وجواب | هل المجاهرة بأعمال الخير التي أقوم بها يعتبر رياءً؟
- سؤال وجواب | يقطع تكبيرات العيد لينصح في الناس بحديث لا أصل له
أسمع كثيرا ، عندما يكون الكلام عن صفات الربّ جلّ وعلا ، قولهم "صفات خبرية" وكذلك "صفات عقلية" ، فما هو عدد أقسام الصفات ، وكيف التعامل مع كلّ قسم ؟ أرجو إفادتي بالمرجع عند ذكر كل معلومة هامة ، لأن الأمر يتعلق بالاعتقاد ، فكما ترون أنّني أبعث إليكم لأمر لاحظته فيكم ، ألا وهو ذكركم للمراجع الصحيحة ، فأرجو إفادتي .
.
الحمد لله.
صفات الله عز وجل تنقسم إلى أقسام باعتبارات مختلفة : القسم الأول : باعتبار الثبوت وعدمه ، وهو نوعان : أ.
صفات ثبوتيه : وهي التي أثبتها الله لنفسه ، أو أثبتها له رسوله صلى الله عليه وسلم ، كالحياة والعلم والوجه والنزول والاستواء وغيرها من الصفات ، وكلها صفات مدح وكمال ، وهي أغلب الصفات المنصوص عليها في الكتاب والسنة ، وهذا النوع يجب إثباتها له سبحانه.
ب.
صفات سلبية : وهي التي نفاها الله عن نفسه ، أو نفاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم ، كالموت ، والنوم ، والظلم ، وكلـها صفات نقص ، والواجب في هذا النوع نفي النقص مع إثبات كمال الضد ، فقوله تعالى : ( وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ) الكهف : 49 ، فيجب الإيمان بانتفاء الظلم عن الله وثبوت ضده وهو العدل الذي لا ظلم فيه.
القسم الثاني : باعتبار أدلة ثبوتها ، وهو نوعان : أ - صفات خبرية : وهي الصفات التي لا سبيل إلى إثباتها إلا السمع والخبر عن الله أو عن رسوله صلى الله عليه وسلم ، وتسمى ( صفات سمعية أو نقلية ) ، وقد تكون ذاتية ، كالوجه ، واليدين ، وقد تكون فعلية ، كالفرح ، والضحك.
ب - صفات سمعية عقلية : وهي الصفات التي يشترك في إثباتها الدليل السمعي ( النقلي ) والدليل العقلي ، وقد تكون ذاتية ، كالحياة والعلم ، والقدرة ، وقد تكون فعلية ، كالخلق ، والإعطاء.
القسم الثالث : باعتبار تعلقها بذات الله وأفعاله ، وهو ثلاثة أنواع : أ - صفات ذاتية : وهـي التي لم يزل ولا يزال الله متصفاً بها ، فهي لا تنفك عنه سبحانه وتعالى ، كالعلم ، والقدرة ، والحياة ، والسمع ، والبصر ، والوجه ، واليدين ونحو ذلك ، ويسمى هذا النوع ( الصفات اللازمة لأنها ملازمة للذات لا تنفك عنها ).
ب - صفات فعلية : وهي التي تتعلق بمشيئة الله ، إن شاء فعلها ، وإن شاء لم يفعلها ، وتتجدد حسب المشيئة ، كالاستواء على العرش ، والنزول إلى السماء الدنيا ، والغضب ، والفرح ، والضحك ، وتسمى (الصفات الاختيارية).
قال الشيخ عبد العزيز الراجحي حفظه الله : " وضابطها – أي : الصفات الفعلية - أنها تقيد بالمشيئة ، تقول : يرحم إذا شاء ، ويغضب إذا شاء ، ويكتب إذا شاء ، بخلاف الصفات الذاتية ، فلا تقول : يقدر إذا شاء ، ويعلم إذا شاء ، بل هو سبحانه عليم وقدير في جميع الأحوال " انتهى من " شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري ".
ج - صفات ذاتية فعلية باعتبارين : باعتبار أصل الصفة ذاتي ، وباعتبار آحاد الفعل فعلي ، فالكلام – مثلاً – صفة ذاتية باعتبار أصله ؛ لأن الله لم يزل ولا يزال متكلماً ، أما باعتبار آحاد الكلام ، فهو صفة فعلية ؛ لأن الكلام يتعلق بمشيئته سبحانه.
ويظر : " مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " (1 / 124 ).
القسم الرابع : باعتبار الجلال والجمال ، وهو نوعان : أ – صفات الجمال : وهي الصفات التي تبعث في القلب محبة الخالق والرغبة فيما عنده سبحانه وتعالى ، ومن ذلك صفة الرحمة ، والمغفرة ، والرأفة.
ب – صفات الجلال : وهي الصفات التي تبعث في القلب مخافة الله جل وعلا وتعظيمه ، ومن ذلك صفة القوة ، والقدرة ، والقهر.
قال الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله : " صفات العَظَمَة هذه يقال لها صفات جلال ، وصفات ونعوت الرحمة والمحبة يقال له صفات جمال ، هذا اصطلاح لبعض علماء السنة وهو اصطلاح صحيح.
ولهذا في الختمة التي تُنسبُ لشيخ الإسلام ابن تيمية ، رجَّحَ طائفة من أهل العلم أن تكون لشيخ الإسلام لورود هذا التقسيم فيها ، وهو قوله في أولها ( صدق الله العظيم المُتَوحّدُ بالجلال لكمال الجمال تعظيما وتكبيرا ).
ولا أعلم من أَشْهَرَ هذا التقسيم قبل شيخ الإسلام ابن تيمية ، يعني : تقسيم الصفات إلى صفات جلال وجمال " انتهى من " شرح الطحاوية للشيخ صالح آل الشيخ ".
وللاستزادة أكثر في باب صفات الله ننصحك بالقراءة في كتاب ( القواعد المثلى ) للشيخ ابن عثيمين رحمه الله ، وكتاب ( صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة ) للشيخ علوي السقاف حفظه الله ، وكتاب "الأسماء والصفات" لفضيلة الشيخ عمر سليمان الأشقر ، حفظه الله.
والله أعلم.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حديث (القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن) على ظاهره وإنما تفوض الكيفية- سؤال وجواب | الانتصاب لدي يضعف كثيراً خصوصاً إذا زال التفكير
- سؤال وجواب | تناول علاجاً لتثدي الرجال فأصبت بضعف الرغبة الجنسية!
- سؤال وجواب | حكم تسمية البريد الإلكتروني باسم المؤمن
- سؤال وجواب | كيف يمكنني معالجة القلق والخوف بشكل نهائي؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج الحموضة والتهاب وانتفاخ المعدة؟
- سؤال وجواب | حرقة في البول وألم أثناء الجلوس، فما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | يصيبني ألم شديد في القفص الصدري عند التنفس أو الكحة
- سؤال وجواب | عقار التستوستيرون حسن لدي الرغبة لكني خائف منه، فما النصيحة؟
- سؤال وجواب | مغترب للدراسة وأفتقد سماع الأذان وارتياد المساجد، فبما تنصحونني؟
- سؤال وجواب | لا حرج في الألعاب الإلكترونية الخالية من المحاذير الشرعية
- سؤال وجواب | أمراض الجهاز العصبي المركزي
- سؤال وجواب | هل هناك خطورة من تأجيل عملية إزالة كيس الشعر؟
- سؤال وجواب | هل المجاهرة بأعمال الخير التي أقوم بها يعتبر رياءً؟
- سؤال وجواب | يقطع تكبيرات العيد لينصح في الناس بحديث لا أصل له
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا