سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف نستشعر محبة الله في القلب؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كتابة الحديث وتدوينه
- سؤال وجواب | علاج تمزق العضلة الرباعية في الفخذ والانزلاق الغضروفي أسفل الظهر
- سؤال وجواب | فضل دعاء دخول السوق
- سؤال وجواب | ما هي حقوق الزوج والزوجة التي ترضي الله ؟
- سؤال وجواب | أعاني من قلق جعل حياتي رزمة خوف من الموت والأمراض!
- سؤال وجواب | هل الاستمرار في مراقبة الذات وما يسببه من صراعات داخلية يؤدي للجنون؟
- سؤال وجواب | تأخرت في دراستي بسبب إهمالي وانبهاري بمجتمع الجامعة الفاسد
- سؤال وجواب | كيف أتغلب على مشكلة الخوف من الاختبارات؟
- سؤال وجواب | خطبت على زوجتي التي أحبها وندمت
- سؤال وجواب | كيف أصبح شخصية طبيعية اجتماعية؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من القلق والخوف من الأمراض؟
- سؤال وجواب | أخي المراهق ضربني واعتدى عليّ بالضرب، فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | أشعر أني قليل الحياء وبخيل، فما النصيحة؟
- سؤال وجواب | لدي سواد في أصابع اليد وفي البراجم. ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | الزواج ممن زنا ثم تاب
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

كيف احقق محبة الله، فأنا لا استشعر ذلك!.

الحمد لله.

الذي يظهر لنا أنك تتصورين المحبة تصورا خاطئا، أو تحصرينها في درجة عالية منها، وإلا فكل من يؤمن بوجود الله، فلا يخلو من محبة له، حتى لو أشرك في المحبة، وأحب معه غيره محبة زائدة أو مساوية، كما قال الله تعالى عن المشركين: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ البقرة/165.

فكل من آمن بالله، وتذكر شيئا من نعمه عليه، كنعمة الإسلام أو القرآن أو الرزق أو التوفيق أو غير ذلك، أحبه، فالإنسان مفطور على محبة من أنعم عليه، ولهذا يحب من يسلم عليه، ومن يهدي إليه، ومن يبتسم في وجهه، ومن ينصحه، ومن يكرمه.

ففتشي في قلبك وستجدين أنك تحبين الله، وتحمدينه، وتشكرينه، وربما تشتاقين لرؤيته، وهذه درجة أعلى في المحبة.

ولو سألت نفسك هل تكرهين الله ؟ فستجدين النفور من هذا السؤال، وهذا يؤكد ما ذكرنا أنك ربما تصورت المحبة في الشوق مثلا، وقد تكون محبتك لم تصل إلى هذه الدرجة، لكن ذلك لا ينفي وجود المحبة النافعة لك، المحققة لإيمانك بربك.

وكيفما كان الأمر، فإن علاج ذلك يسير، وهو تذكر النعم، وأعظمها نعمة الإسلام، ثم إنك لو قرأت كلام الله، وتدبرتِه شيئا من التدبر، انشرح صدرك، وسعد قلبك، ووجدت لسانك يلهج بحمد الله على هذه النعمة، ووجدت قلبك ينبض بالمحبة لخالقه المنعم عليه.

ولاشك أن بعض الناس قد ينغمس في الدنيا ومتاعها الزائل، أو في شهواتها المحرمة، فيقسو قلبه، وتقل محبته، ويضعف شوقه، وربما ينسى خالقه، لكن لو فتش في أعماق قلبه لوجد أنه يحب الله، حتى مع الغفلة والبعد.

ولهذا جاء التأكيد على وجوب المحبة وأن تكون فوق كل محبة، كما قال الله تعالى: قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ التوبة/24.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ : أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا ، وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ ، وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ رواه البخاري (16)، ومسلم (43).

فأقبلي على الله، وحافظي على صلاتك، وأكثري من تسبيح الله ودعائه في سجودك، واستحضري النعم، وكوني من الشاكرين، واتخذي لك وردا من القرآن لا تتركينه، وليكن لك حظ من صيام النفل ومن الصدقة فإن ذلك مما يرقق القلب ويذهب قسوته، كما قال تعالى: الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ الرعد/28.

وقال صلى الله عليه وسلم: أَلا أُخْبِرُكُمْ بِمَا يُذْهِبُ وَحَرَ الصَّدْرِ؟ صَوْمُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْر رواه النسائي (2386)، وصححه الألباني في "صحيح النسائي" (2249).

قال السيوطي في "شرح النسائي" : " ( وَحَر الصَّدْر) قَالَ فِي النِّهَايَة: غِشّه وَوَسَاوِسه، وَقِيلَ: الْحِقْد وَالْغَيْظ، وَقِيلَ: الْعَدَاوَة، وَقِيلَ: أَشَدّ الْغَضَب" انتهى.

وقال السندي : " (بِمَا يُذْهِبُ وَحَرَ الصَّدْرِ) قِيلَ : غِشُّهُ وَوَسَاوِسُهُ، وَقِيلَ: حِقْده، وَقِيلَ: مَا يَحْصُلُ فِي الْقَلْبِ مِنْ الْكُدُورَاتِ وَالْقَسْوَة" انتهى.

وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: أتى النبيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رجلٌ يشكو قَسوةَ قلبِهِ.

قال: (أتُحِبُّ أنْ يلينَ قلبُك، وتُدرِكَ حاجتَك؟ ارْحَمِ اليتيمَ، وامسَحْ رأْسه، وأطْعِمْهُ مِنْ طَعامِك؛ يَلِنْ قلبُكْ، وتُدرِكْ حاجتَك) رواه الطبراني.

وحسنه الألباني في "صحيح الترغيب والترهيب".

ثم إنه من المستحب أن يسأل العبد ربه المحبة، وزيادة المحبة، كما في حديث اختصام الملأ الأعلى: قَالَ [الله]: سَلْ.

قُلْتُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِعْلَ الخَيْرَاتِ، وَتَرْكَ المُنْكَرَاتِ، وَحُبَّ المَسَاكِينِ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِي وَتَرْحَمَنِي، وَإِذَا أَرَدْتَ فِتْنَةً فِي قَوْمٍ فَتَوَفَّنِي غَيْرَ مَفْتُونٍ، وَأَسْأَلُكَ حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَحُبَّ عَمَلٍ يُقَرِّبُ إِلَى حُبِّكَ رواه الترمذي (3235)، وصححه الألباني.

ونسأل الله أن يغفر لك، ويتوب عليك، وأن يقبل بقلبك عليه، ويذيقك حلاوة الإيمان.

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أخي المراهق ضربني واعتدى عليّ بالضرب، فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | أشعر أني قليل الحياء وبخيل، فما النصيحة؟
- سؤال وجواب | لدي سواد في أصابع اليد وفي البراجم. ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | الزواج ممن زنا ثم تاب
- سؤال وجواب | مدى مشروعية اشتراط أن تكون الزوجة عاملة
- سؤال وجواب | منهج أهل السنة في التعامل مع أهل البدع
- سؤال وجواب | لا حرج في ترك الدينار والدرهم والتعامل بالعملات الورقية
- سؤال وجواب | تضخم الصوت هل هو من علامات البلوغ؟
- سؤال وجواب | خطوات نصح الأب الذي يرفض الخاطب الملتزم بالشرع
- سؤال وجواب | حكم اعتياد وضع اليد على الرأس عند الدعاء أو القراءة
- سؤال وجواب | اعتياد قول (يا الله أو يا رب) محمود شرعا
- سؤال وجواب | الديسك وخشونة الركبة هل يسببان الخدران وعدم الوقوف؟
- سؤال وجواب | حلف بالطلاق من أمها إن هي لم تخلع نقابها فماذا تصنع ؟
- سؤال وجواب | تعلق الفتاة بشاب ورفض الخطاب من أجله مع عدم تقدمه لخطبتها
- سؤال وجواب | أشعر بالغثيان مع غازات وصداع خلف الرأس. ما العلاقة بين كل ذلك؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل