سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يجوز أن يقال : " قبل أن توجد الديانات خلق الله الإنسان " ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من كثرة الشكوك وأكلم نفسي. هل أنا مصابة بالفصام؟
- سؤال وجواب | أحس أن أصابع رجلي متينة وأشعر برعشة في اليدين وضيق في الصدر
- سؤال وجواب | أنا متعلق بفتاة، فهل أخبر أسرتي أم أتأكد من والدها؟
- سؤال وجواب | هل يجب عليها أن تستأذن زوجها المسافر في السفر مع أهلها ؟
- سؤال وجواب | أعاني من ارتجاف وتوتر، فهل هذا مرض نفسي خطير؟
- سؤال وجواب | حالات التوتر وضيق التنفس الناتجة عن الكبت الداخلي وكيفية علاجها
- سؤال وجواب | بعد نوبة الهلع والمخاوف هل أصبت بثنائي القطب؟
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والتوتر والارتجاف والشد العضلي
- سؤال وجواب | جامع زوجته وهي صائمة صوم التطوع
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين كثرة التبول والخوف الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | كثرة محاسبة النفس على كل كلمة.
- سؤال وجواب | توتر في الأكتاف وألم في القولون ورغبة في النوم
- سؤال وجواب | زوجي مع كل خلاف يقلل من احترامي!
- سؤال وجواب | أشكو من انعدام التوفيق والنجاح في حياتي، فهل سببها المعاصي الماضية؟
- سؤال وجواب | الترهيب من السعي في التفريق بين الزوجين
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

شخص ما كتب هذه الجملة : " قــبــل أن تــوجــد الــديــانــات ، خـــلـــق الله الإنــســان " وطلب الرد عليه بالبراهين لنفيها ، فما مدى صحة هذا الكلام ؟.

الحمد لله.

هذه العبارة باطلة ، وبيان بطلانها بما يلي : - أن الله تعالى خلق كل إنسان على الفطرة ، وهي الإيمان بخالقه والإسلام له ، قال تعالى : ( فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لاَ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ القَيِّمُ ) الروم/ 30.

وقال الله تعالى في الحديث القدسي : ( إِنِّي خَلَقْتُ عِبَادِي حُنَفَاءَ كُلَّهُمْ وَإِنَّهُمْ أَتَتْهُمْ الشَّيَاطِينُ فَاجْتَالَتْهُمْ عَنْ دِينِهِمْ (أي أخرجتهم عن دينهم) وَحَرَّمَتْ عَلَيْهِمْ مَا أَحْلَلْتُ لَهُمْ وَأَمَرَتْهُمْ أَنْ يُشْرِكُوا بِي مَا لَمْ أُنْزِلْ بِهِ سُلْطَانًا ) رواه مسلم (2865).

وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ ) رواه البخاري (1296) ، ومسلم (4803) ، وفي رواية لمسلم (4805) : ( مَا مِنْ مَوْلُودٍ يُولَدُ إِلَّا عَلَى هَذِهِ الْمِلَّةِ ).

فكل إنسان خلقه الله إنما خلقه مسلما ، حتى يؤثر فيه والداه ، أو يبلغ ذلك الإنسان ويختار لنفسه ما يدين به.

- أن الإسلام وهو دين الله الحق موجود قبل خلق الإنسان ، فإن الملائكة مخلوقة قبل الإنسان ، وهم مسلمون ، لأن حقيقة الإسلام : الإذعان والانقياد لله تعالى مع المحبة والتعظيم ، وقد قال الله تعالى : ( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ )البقرة/30.

وقال تعالى : ( شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) آل عمران/18.

وقال تعالى : ( لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ)النساء/172.

- أن آدم عليه السلام ، أبو البشر وأول إنسان خلقه الله إنما خلقه الله مسلما موحدا ، وكلمه وجعله نبيا ، فلم يخلقه الله إنسانا بلا دين ، ثم تعلم الدين ، بل استمرت البشرية كلها من ذرية آدم إلى عهد نوح عليهما السلام على توحيد الله تعالى وطاعته ومحبته وتعظيم أمره ، لم يتنازعوا ولم يختلفوا في ذلك ، حتى ظهر ذلك الاختلاف والتنازع وبداية الانحراف عن التوحيد في عهد نوح عليه السلام ، قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما : " كَانَ بَيْنَ نُوحٍ ، وَآدَمَ ، عَشْرَةُ قُرُونٍ ، كُلُّهُمْ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْحَقِّ ( وفي رواية : كُلُّهُمْ عَلَى الإِسْلاَم ِ) فَاخْتَلَفُوا ، (فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ) ".

انظر : " تفسير الطبري " (3/621) ، " تفسير ابن كثير " (3/431).

إلخ.

أما الإسلام والتوحيد ، فتوحيد الله تعالى سابق على كل شيء ، ( اللَّهُمَّ أَنْتَ الأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ ، وَأَنْتَ الآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ) هكذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم يثني على الله تعالى فيما رواه البخاري (4888( ، ومسلم (2713).

- أن الرسالة النبوية إنما جاءت لهداية الناس وتعليمهم أمر ربهم ، ولولا هذه الرسالات السماوية ، واتباع كثير من الناس لها ، لنزل العذاب بالإنسان ، ولما كان له وجود في هذه الحياة ، ولعم الأرض الخراب ، ولفسدت السموات والأرض ومن فيهن ، قال تعالى : ( وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ)المؤمنون/ 71.

فلولا الإيمان والدين لكان وجود الحيوانات والجمادات والنباتات أكرم من وجود الإنسان ، فالإنسان بغير دين الإسلام شر مخلوق على وجه الأرض.

- ثم أخيرا.

ماذا يريد قائل هذه العبارة بكون الإنسان وجد قبل الدين ؟ فلا يعنينا من وجد أولا! الذي يعنينا هو : هل الدين (الإسلام) أمر الله به أم لا ؟ وهل طاعة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام أمر الله بها أم لا ؟ وهل هناك دين على وجه الأرض الآن هو الحق وكل ما عداه باطل إلا الإسلام أم لا ؟ وهل يدخل كل من أعرض عن التوحيد وعن طاعة الله تعالى وعن الإسلام النار ويخلد فيها أم لا ؟ هل أمرنا الله تعالى أن نعيش حياتنا كلها على وفق شرعه أم لا ؟ هذا هو الذي يعنينا سواء وجد الإنسان قبل الدين أم وجد بعده.

نسأل الله تعالى أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ، وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف يمكنني معالجة الاصفرار حول الفم والوحمة الداكنة؟
- سؤال وجواب | القلق التوقعي يفسد علي حياتي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | العمل والوظيفة. بين القبول بالموجود والطموح إلى الأفضل
- سؤال وجواب | القلق والاكتئاب والتوتر، وعلاقة ذلك بالأرق واضطرابات النوم
- سؤال وجواب | شروط صحة الرجعة
- سؤال وجواب | المراد بالنور الحاصل لمن قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أو ليلتها
- سؤال وجواب | علاج القلق النفسي المصحوب باكتئاب
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة الشكوك وأكلم نفسي. هل أنا مصابة بالفصام؟
- سؤال وجواب | والده يريد منه السفر للعمل وزوجته تصر على بقائه
- سؤال وجواب | إحسان الظن ببنات المسلمين مطلب شرعي
- سؤال وجواب | بسبب عدم إتمام زواجي أصبت بصدمة عصبية وقولون، وتغيرت حياتي للأسوأ.
- سؤال وجواب | كيف تختار الزوجة الصالحة
- سؤال وجواب | مدى فشل النكاح بغير رضا الوالد
- سؤال وجواب | هل يُشرع قراءة أذكار بعدد معين لشفاء مريض؟
- سؤال وجواب | أحس أن أصابع رجلي متينة وأشعر برعشة في اليدين وضيق في الصدر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل