سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أين تكون الروح ، وما حالها ، بعد موت صاحبها وقبل أن يدفن ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أتخلص من رهاب الساحة ونوبات الخوف والهلع؟
- سؤال وجواب | المصاب بمشاكل الجهاز الهضمي كيف يتفادى التعب والألم في رمضان؟
- سؤال وجواب | عندما أتناول علاج المعدة والمريء تزداد آلام البلعوم!
- سؤال وجواب | لدي بواسير وأعاني من انتفاخات مختلفة اللون عند فتحة الشرج
- سؤال وجواب | لدي زائدة لحمية متدلية تشبه البواسير عند فتحة الشرج. فما هي؟
- سؤال وجواب | الحسد والمضايقات في العمل وكيفية التعامل مع ذلك؟
- سؤال وجواب | هل يحرم الزواج بامرأة لا تنجب ؟
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع بالمال المسروق الذي لا يعرف صاحبه
- سؤال وجواب | لدي شد عضلي في الرقبة يمتد لليد. ما هي أعراضه وأماكن تواجده؟
- سؤال وجواب | أعراض جرثومة المعدة أثرت على حياتي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الطفل الذي لا يهتم بدراسته؟
- سؤال وجواب | ضوابط جواز اللعب بألعاب الفيديو
- سؤال وجواب | حموضة وتقرحات في المعدة. ما الحل لذلك؟
- سؤال وجواب | ما سبب ارتجاف القدمين في الصلاة؟
- سؤال وجواب | أختي مصابة بالروماتويد، هل يحق لي أن أرفض من يتقدم لها؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

عندما يموت الميت ويدفن في اليوم الذي بعده ، هل تبقى نفسه معلقة قبل الدفن ؟ وماذا يحدث لها ؟.

الحمد لله.

أولا : روى الإمام أحمد (

17803)

عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ عن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ إِذَا كَانَ فِي انْقِطَاعٍ مِنْ الدُّنْيَا وَإِقْبَالٍ مِنْ الآخِرَةِ نَزَلَ إِلَيْهِ مَلائِكَةٌ مِنْ السَّمَاءِ بِيضُ الْوُجُوهِ كَأَنَّ وُجُوهَهُمْ الشَّمْسُ مَعَهُمْ كَفَنٌ مِنْ أَكْفَانِ الْجَنَّةِ وَحَنُوطٌ مِنْ حَنُوطِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَجْلِسُوا مِنْهُ مَدَّ الْبَصَرِ ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ الْمَوْتِ عَلَيْهِ السَّلام حَتَّى يَجْلِسَ عِنْدَ رَأْسِهِ فَيَقُولُ : أَيَّتُهَا النَّفْسُ الطَّيِّبَةُ اخْرُجِي إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ قَالَ : فَتَخْرُجُ تَسِيلُ كَمَا تَسِيلُ الْقَطْرَةُ مِنْ فِي السِّقَاءِ فَيَأْخُذُهَا فَإِذَا أَخَذَهَا لَمْ يَدَعُوهَا فِي يَدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ حَتَّى يَأْخُذُوهَا فَيَجْعَلُوهَا فِي ذَلِكَ الْكَفَنِ وَفِي ذَلِكَ الْحَنُوطِ وَيَخْرُجُ مِنْهَا كَأَطْيَبِ نَفْحَةِ مِسْكٍ وُجِدَتْ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ قَالَ : فَيَصْعَدُونَ بِهَا فَلا يَمُرُّونَ يَعْنِي بِهَا عَلَى مَلإٍ مِنْ الْمَلائِكَةِ إِلاّ قَالُوا مَا هَذَا الرُّوحُ الطَّيِّبُ فَيَقُولُونَ فُلانُ بْنُ فُلانٍ بِأَحْسَنِ أَسْمَائِهِ الَّتِي كَانُوا يُسَمُّونَهُ بِهَا فِي الدُّنْيَا حَتَّى يَنْتَهُوا بِهَا إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَسْتَفْتِحُونَ لَهُ فَيُفْتَحُ لَهُمْ فَيُشَيِّعُهُ مِنْ كُلِّ سَمَاءٍ مُقَرَّبُوهَا إِلَى السَّمَاءِ الَّتِي تَلِيهَا حَتَّى يُنْتَهَى بِهِ إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : اكْتُبُوا كِتَابَ عَبْدِي فِي عِلِّيِّينَ وَأَعِيدُوهُ إِلَى الأَرْضِ فَإِنِّي مِنْهَا خَلَقْتُهُمْ وَفِيهَا أُعِيدُهُمْ وَمِنْهَا أُخْرِجُهُمْ تَارَةً أُخْرَى ، قَالَ: فَتُعَادُ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ فَيَأْتِيهِ مَلَكَانِ فَيُجْلِسَانِهِ.

).

فذكر الحديث في سؤال القبر ، ثم ذكر قبض روح الكافر ثم قال : ( فَيَصْعَدُونَ بِهَا فَلا يَمُرُّونَ بِهَا عَلَى مَلإٍ مِنْ الْمَلائِكَةِ إِلا قَالُوا مَا هَذَا الرُّوحُ الْخَبِيثُ فَيَقُولُونَ فُلانُ بْنُ فُلانٍ بِأَقْبَحِ أَسْمَائِهِ الَّتِي كَانَ يُسَمَّى بِهَا فِي الدُّنْيَا حَتَّى يُنْتَهَى بِهِ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيُسْتَفْتَحُ لَهُ فَلا يُفْتَحُ لَه ، ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ ) فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ اكْتُبُوا كِتَابَهُ فِي سِجِّينٍ فِي الأَرْضِ السُّفْلَى فَتُطْرَحُ رُوحُهُ طَرْحًا ثُمَّ قَرَأَ : (وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ ) فَتُعَادُ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ وَيَأْتِيهِ مَلَكَانِ فَيُجْلِسَانِهِ.

) ثم ذكر سؤال القبر.

صححه الألباني في "صحيح الجامع" (1676).

انظر إجابة السؤال رقم : ( 4395 ).

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " فِي هَذَا الْحَدِيثِ أَنَّ الرُّوحَ تَبْقَى بَعْدَ مُفَارَقَةِ الْبَدَنِ ؛ خِلَافًا لِضُلَّالِ الْمُتَكَلِّمِينَ ؛ وَأَنَّهَا تَصْعَدُ وَتَنْزِلُ خِلَافًا لِضُلَّالِ الْفَلَاسِفَةِ ؛ وَأَنَّهَا تُعَادُ إلَى الْبَدَنِ ، وَأَنَّ الْمَيِّتَ يُسْأَلُ فَيُنَعَّمُ أَوْ يُعَذَّبُ " انتهى من "مجموع الفتاوى" (4/ 292).

وورى ابن ماجة (4262) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: ( الْمَيِّتُ تَحْضُرُهُ الْمَلَائِكَةُ ، فَإِذَا كَانَ الرَّجُلُ صَالِحًا، قَالُوا: اخْرُجِي أَيَّتُهَا النَّفْسُ الطَّيِّبَةُ، كَانَتْ فِي الْجَسَدِ الطَّيِّبِ ، اخْرُجِي حَمِيدَةً، وَأَبْشِرِي بِرَوْحٍ وَرَيْحَانٍ ، وَرَبٍّ غَيْرِ غَضْبَانَ ، فَلَا يَزَالُ يُقَالُ لَهَا ذَلِكَ حَتَّى تَخْرُجَ ، ثُمَّ يُعْرَجُ بِهَا إِلَى السَّمَاءِ ، فَيُفْتَحُ لَهَا، فَيُقَالُ : مَنْ هَذَا ؟ فَيَقُولُونَ : فُلَانٌ ، فَيُقَالُ: مَرْحَبًا بِالنَّفْسِ الطَّيِّبَةِ ، كَانَتْ فِي الْجَسَدِ الطَّيِّبِ ، ادْخُلِي حَمِيدَةً ، وَأَبْشِرِي بِرَوْحٍ وَرَيْحَانٍ ، وَرَبٍّ غَيْرِ غَضْبَانَ ، فَلَا يَزَالُ يُقَالُ لَهَا ذَلِكَ حَتَّى يُنْتَهَى بِهَا إِلَى السَّمَاءِ الَّتِي فِيهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ.

وَإِذَا كَانَ الرَّجُلُ السُّوءُ ، قَالَ : اخْرُجِي أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْخَبِيثَةُ ، كَانَتْ فِي الْجَسَدِ الْخَبِيثِ ، اخْرُجِي ذَمِيمَةً ، وَأَبْشِرِي بِحَمِيمٍ ، وَغَسَّاقٍ ، وَآخَرَ مِنْ شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ، فَلَا يَزَالُ يُقَالُ لَهَا ذَلِكَ حَتَّى تَخْرُجَ ، ثُمَّ يُعْرَجُ بِهَا إِلَى السَّمَاءِ ، فَلَا يُفْتَحُ لَهَا ، فَيُقَالُ : مَنْ هَذَا ؟ فَيُقَالُ: فُلَانٌ ، فَيُقَالُ : لَا مَرْحَبًا بِالنَّفْسِ الْخَبِيثَةِ ، كَانَتْ فِي الْجَسَدِ الْخَبِيثِ، ارْجِعِي ذَمِيمَةً ، فَإِنَّهَا لَا تُفْتَحُ لَكِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ ، فَيُرْسَلُ بِهَا مِنَ السَّمَاءِ، ثُمَّ تَصِيرُ إِلَى الْقَبْرِ ) صححه الألباني في " صحيح ابن ماجة ".

ففي هذين الحديثين بيان حال الروح بعد الموت وقبل الدفن ، وهو أنها إذا كانت روح العبد المؤمن فإن الملائكة يبشرونها قبل قبضها بمغفرة الله ورضوانه ، ثم يحنطونها ويطيبونها ثم يصعدون بها وهي سعيدة إلى ربها سبحانه ، فيقول الله عز وجل : ( اكْتُبُوا كِتَابَ عَبْدِي فِي عِلِّيِّينَ وَأَعِيدُوهُ إِلَى الأَرْضِ ) فتعاد الروح إلى جسدها الذي كانت فيه ثم يُسأل صاحبها في القبر فيثبته الله بالقول الثابت ، ويفسح له في قبره مد البصر.

أما إذا كانت روح الكافر فإن الملائكة يبشرونها بالنار وسخط الله ، ثم يصعدون بها ، مقبوحةً ذليلة خائفة ، فلا تفتح لها أبواب السماء ، ثم تطرح أرضا ثم تعاد إلى جسده ، فيفتن صاحبها في قبره ويضيق عليه ، ويأتيه من حر النار وسمومها.

فالفترة التي تكون بين قبض الروح والدفن وسؤال القبر : هي بالنسبة للمؤمن أول رحلة السعادة الأبدية ، حيث يُبشر بالجنة والنعيم المقيم ، ويكتب كتابه في عليين ، وهنالك تفرح روحه وتسعد ، فلا تشقى أبدا.

وهي بالنسبة للكافر أول رحلة العذاب الأبدية حيث يسخط الله عليه ولا يأذن بفتح أبواب السماء ولا أبواب الرحمة له ، ويكتب كتابه في سجين ، وهنالك تشقى روحه فلا تسعد أبدا.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " سَائِرَ الْأَحَادِيثِ الصَّحِيحَةِ الْمُتَوَاتِرَةِ تَدُلُّ عَلَى عَوْدِ الرُّوحِ إلَى الْبَدَنِ ؛ إذْ الْمَسْأَلَةُ لِلْبَدَنِ بِلَا رُوحٍ : قَوْلٌ قَالَهُ طَائِفَةٌ مِنْ النَّاسِ ، وَأَنْكَرَهُ الْجُمْهُورُ ، وَكَذَلِكَ السُّؤَالُ لِلرُّوحِ بِلَا بَدَنٍ : قَالَهُ ابْنُ مَيْسَرَةَ وَابْنُ حَزْمٍ ، وَلَوْ كَانَ كَذَلِكَ لَمْ يَكُنْ لِلْقَبْرِ بِالرُّوحِ اخْتِصَاصٌ " انتهى من "مجموع الفتاوى" (5/ 446).

وينظر : " فتاوى نور على الدرب " للشيخ ابن باز رحمه الله (4/ 310-311).

ثانيا : هذه الأمور من أمور الغيب التي يجب على المسلم فيها التسليم ، ولا يسأل عن الكيفية ، فإن حياة البرزخ لا يعلم أحد كيفيتها وكنهها إلا الله.

سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : إن موت الإنسان يعني خروج الروح من الجسد ، وعندما يدفن في القبر هل ترد الروح إلى جسده أم أين تذهب؟ وإذا كانت ترد الروح إلى الجسد في القبر فكيف يكون ذلك ؟ فأجاب : " ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الميت إذا مات فإنها تعاد روحه إليه في قبره ، ويسأل عن ربه ودينه ونبيه ، فيثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ، فيقول المؤمن: ربي الله ، وديني الإسلام ، ونبيي محمد ، وأما الكافر أو المنافق فإنه إذا سئل يقول: ها، ها لا أدري ، سمعت الناس يقولون شيئاً فقلته.

وهذه الإعادة- أعني إعادة الروح إلى البدن في القبر- ليست كحصول روح الإنسان في بدنه في الدنيا؛ لأنها حياة برزخية ولا نعلم كنهها، إذ إننا لم نخبر عن كنه هذه الحياة ، وكل الأمور الغيبية التي لم نخبر عنها ، فإن واجبنا نحوها التوقف ؛ لقول الله تعالى : ( وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً ) الإسراء/36.

انتهى من " فتاوى نور على الدرب للعثيمين" (4/ 2) بترقيم الشاملة.

راجع للفائدة والاستزادة إجابة الأسئلة أرقام : (

10547

) ، (

21212

) ، (

43138

) ، (

13183

).

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الطفل الذي لا يهتم بدراسته؟
- سؤال وجواب | ضوابط جواز اللعب بألعاب الفيديو
- سؤال وجواب | حموضة وتقرحات في المعدة. ما الحل لذلك؟
- سؤال وجواب | ما سبب ارتجاف القدمين في الصلاة؟
- سؤال وجواب | أختي مصابة بالروماتويد، هل يحق لي أن أرفض من يتقدم لها؟
- سؤال وجواب | أسباب برودة الأطراف في الشتاء وحرارتها في الصيف وما يلزم بشأنها
- سؤال وجواب | الزائدة اللحمية على فتحة الشرج
- سؤال وجواب | أعاني من أعصاب معدة لكن تلازمني مخاوف ووساوس عن الموت.
- سؤال وجواب | أعاني من نزول قطرات البول حال السجود في الصلاة . وآلام في المثانة والكليتين.
- سؤال وجواب | متزوجة وأحبت زميلها في العمل وتطلب النصيحة
- سؤال وجواب | عند الإخراج أنزف دما. فما مشكلتي وعلاجها؟
- سؤال وجواب | التجشؤ . أسبابه وعلاجه
- سؤال وجواب | أعاني من آلام البواسير المزعجة فكيف أتخلص منها نهائيا؟
- سؤال وجواب | هل من خطر في تكرار أقراص (دافركس Dafrex) للبواسير؟
- سؤال وجواب | سبب تشقق القدمين وعلاجه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل