سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل حديث (أيما ‌مُسْلِمٍ، ‌شَهِدَ ‌لَهُ ‌أَرْبَعَةٌ ‌بِخَيْرٍ، أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ) على إطلاقه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشكو من عدة أعراض، وأريد العلاج فالدوار أتعبني كثيرا؟
- سؤال وجواب | ضغط الدم المرتفع وعلاقته بالوسواس المرضي
- سؤال وجواب | هل يجب عليها إذا وقع الطلاق أن تقتسم ممتلكاتها مع زوجها ؟
- سؤال وجواب | ألم في الرقبة مع سماع طقطقة في الأذن عن تحريك الرقبة والفم!
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب دائم في الحلق!
- سؤال وجواب | في بلاده يعقد النكاح بلا ولي فهل يلزمه تجديد العقد
- سؤال وجواب | هل الجلطة الخفيفة تؤثر على الذاكرة مستقبلا؟
- سؤال وجواب | رهاب اجتماعي ورعشة في اليدين
- سؤال وجواب | المقصود بجمهور العلماء
- سؤال وجواب | أنا مصابة بفيروس (ليبيس). ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | هل تعتبر أنكحة الكفار بالنسبة لهم صحيحة وينسب أولادهم إليهم ؟
- سؤال وجواب | خروج دم مع البراز، ما أسبابه.وعلاجه؟
- سؤال وجواب | أشعر بنفور تجاه كل من يتقدم لي.هل أنا مسحورة، وما علاجي؟
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب وألم حاد في الأذن، هل من تشخيص لحالتي؟
- سؤال وجواب | طفلتي لديها التواء في قدمها اليسرى فكيف نزيل هذا الالتواء؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

ورد عن عمر رضي الله عنه انه قال : من شهد له اربع بخير وجبت له الجنة.

إلى نهاية الحديث ، هل هذا الحديث يؤخذ على إطلاقه ، اي كل من شهد له اربع بالخير يدخل الجنة ؟!.

الحمد لله.

هذه الحديث رواه البخاري (1302) عن عَبْدِ الله بن بريدة، عن أبي الأسود قال: قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ، وَقَدْ وَقَعَ بِهَا مَرَضٌ، فَجَلَسْتُ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَمَرَّتْ بِهِمْ جَنَازَةٌ، فَأُثْنِيَ عَلَى صَاحِبِهَا خَيْرًا.

فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: وَجَبَتْ.

ثُمَّ مُرَّ بِأُخْرَى فَأُثْنِيَ عَلَى صَاحِبِهَا خَيْرًا.

فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: وَجَبَتْ.

ثُمَّ مُرَّ بِالثَّالِثَةِ فَأُثْنِيَ عَلَى صَاحِبِهَا شَرًّا، فَقَالَ: وَجَبَتْ.

فَقَالَ أَبُو الْأَسْوَدِ: فَقُلْتُ: وَمَا وَجَبَتْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَ: قُلْتُ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّمَا ‌مُسْلِمٍ، ‌شَهِدَ ‌لَهُ ‌أَرْبَعَةٌ ‌بِخَيْرٍ، أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ.

فَقُلْنَا: وَثَلَاثَةٌ، قَالَ: وَثَلَاثَةٌ.

فَقُلْنَا: وَاثْنَانِ، قَالَ: وَاثْنَانِ ، ثُمَّ لَمْ نَسْأَلْهُ عَنِ الْوَاحِدِ".

وقد ذكر أهل العلم أنه على إطلاقة من حيث الزمان، ومن حيث حال الشخص المشهود له، أي أن الحديث على إطلاقه لكل من شهد له الناس بالخير من المسلمين في أي زمان، وأيّاً كان حال الشخص المشهود له.

وقيدوه من حيث حال الشهود بالنصوص العامة التي توجب عدالة الشهود، بحيث يكون الذين شهدوا من أهل الدين والصلاح.

أما إطلاقه من حيث الزمان، وأنه عام في كل الأزمنة: فيدل له حديث أبي الأسود المذكور أعلاه.

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "وفي هذا دليل على أن المسلمين إذا أثنوا على الميت خيرا دل ذلك على أنه من أهل الجنة فوجبت له الجنة، وإذا أثنوا عليه شرا دل ذلك على أنه من أهل النار فوجبت له النار، ولا فرق في هذا بين أن تكون الشهادة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم أو بعده؛ لأنّ حديث أبي الأسود مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان بعد النبي صلى الله عليه وسلم" انتهى من "شرح رياض الصالحين لابن عثيمين" (4/ 570).

وأما إطلاقه في كل مشهود له، فقد قال النووي رحمه الله: "وأما معناه: ففيه قولان للعلماء: أحدهما: أن هذا الثناء بالخير لمن أثنى عليه أهل الفضل؛ فكان ثناؤهم مطابقا لأفعاله، فيكون من أهل الجنة، فإن لم يكن كذلك فليس هو مرادا بالحديث.

والثاني، وهو الصحيح المختار: ‌أنه ‌على ‌عمومه ‌وإطلاقه، وأن كل مسلم مات، فألهم الله تعالى الناس، أو معظمهم، الثناء عليه؛ كان ذلك دليلا على أنه من أهل الجنة، سواء كانت أفعاله تقتضي ذلك أم لا، وإن لم تكن أفعاله تقتضيه فلا تُحتم عليه العقوبة بل هو في خطر المشيئة، فإذا ألهم الله عز وجل الناس الثناء عليه، استدللنا بذلك على أنه سبحانه وتعالى قد شاء المغفرة له.

وبهذا تظهر فائدة الثناء، ولو كان لا ينفعه ذلك إلا أن تكون أعماله تقتضيه؛ لم يكن للثناء فائدة، وقد أثبت النبي صلى الله عليه وسلم له فائدة" انتهى من "شرح النووي على مسلم" (7/ 19).

وأما تقييده من حيث حال الشهود، فدليله النصوص العامة التي توجب عدالة الشهود، بحيث يكون الذين شهدوا من أهل الدين والصلاح.

قال ابن حجر رحمه الله: "قال الداودي: المعتبر في ذلك شهادة أهل الفضل والصدق لا الفَسَقة؛ لأنهم قد يثنون على من يكون مثلهم.

ولا من بينه وبين الميت عداوة؛ لأن شهادة العدو لا تقبل.

وفي الحديث فضيلة هذه الأمة، وإعمال الحكم بالظاهر" انتهى من "فتح الباري لابن حجر" (3/ 231).

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من التهاب وألم حاد في الأذن، هل من تشخيص لحالتي؟
- سؤال وجواب | طفلتي لديها التواء في قدمها اليسرى فكيف نزيل هذا الالتواء؟
- سؤال وجواب | أحب أن أظهر أثر نعمة الله علي، فهل أتعرض لحسد الناس؟
- سؤال وجواب | الشعور بآلام في أسفل الأذن اليمنى والفك الأسفل
- سؤال وجواب | أصبت بأعراض عدة بعد ولادتي، فما تشخيصها؟
- سؤال وجواب | أعاني من غثيان وقيء وإمساك فما الحل؟
- سؤال وجواب | أخاف القنوط.فكيف أطمئن نفسي بمستقبل أفضل؟
- سؤال وجواب | هل يصح أن تشترط في العقد أن لا يرثها الزوج حال وفاتها ؟
- سؤال وجواب | عند قراءة الأذكار أو القرآن أشعر بالتثاؤب دائماً، هل هو حسد؟
- سؤال وجواب | الأسباب التي تجنب العبد الوقوع في فتنة النساء
- سؤال وجواب | هل تتنازل عن شرط عدم إدخال القنوات الفضائية في المتقدم لخطبتها ؟
- سؤال وجواب | الجرب حول العانة وكيفية التخلص منه
- سؤال وجواب | أسرفت على نفسي بالمعاصي والذنوب. كيف أكفر عما فعلت؟
- سؤال وجواب | من الذي سيدخل الجنة
- سؤال وجواب | هل هناك سن محددة للزواج في الإسلام ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل