سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | إذا شرب المسلم الخمر فهل يدخل النار ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في معدتي، فما العلاج؟- سؤال وجواب | أسباب الحرقان في رأس المعدة، مع آلام الظهر وبرودة الأطراف وما يلزم بشأنها؟
- سؤال وجواب | هل يمكن تناول السبرالكس والمعدة خالية؟
- سؤال وجواب | أريد حلاً للألم والانتفاخ الدائم في المعدة وللنحافة.
- سؤال وجواب | السبرالكس هل له آثار جانبية أو أضرار؟
- سؤال وجواب | من وسائل قهر النفس الإمارة بالسوء
- سؤال وجواب | هل يكون مع المؤمن في الجنة أولاده وممتلكاته التي كانت له في الدنيا ؟
- سؤال وجواب | لا أطيق التدريس ولكن مجال دراستي مرتبط بهذه المهنة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ما تحليلكم لوجود ألم في الكتف والرقبة وزغللة في العين؟
- سؤال وجواب | أريد طريقة تعيد شعري كما كان بعد أن أصابته العين
- سؤال وجواب | لم يتكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم في المهد
- سؤال وجواب | تأثير كثرة الأدوية النفسية والكحول على الكبد
- سؤال وجواب | زوجتي تهددني إما أن أهتم بابنها أو لن تحبني، فما الحل؟
- سؤال وجواب | مدى صحة القصة التي قال فيها عمر لعلي: لو زادك الرسول لزدتك
- سؤال وجواب | ما أسباب آلام الرأس والتهاب وحساسية العين؟
إذا كان المرء مسلماً ويشرب الخمر، فهل يدخل النار؟.
الحمد لله.
أولا : كل من مات مسلما موحدا لله تعالى فمآله إلى الجنة قطعا.
وهؤلاء المسلمون الموحدون الذين هم أهل الجنة قسمان : منهم من يدخل الجنة ابتداءًا ، بمعنى أنه لن يدخل النار أبدا.
ومنهم من يدخل النار أولاً ، فيعذب فيها بذنبه ، ما شاء الله أن يعذب ، ثم يخرج من النار ، ويكون مصيره النهائي في الجنة ، وهؤلاء هم الذين يسميهم العلماء : "عصاة الموحدين" ، أو : " أهل الكبائر من الموحدين ".
فهؤلاء – وإن دخلوا النار- فإنهم لا يخلدون فيها ؛ بل يمكثون فيها ما شاء الله لهم ، ثم يخرجون منها ، إلى الجنة ، ولا يخلد في النار إلا الكفار.
ثانيا : عصاة الموحدين ، أو أهل الكبائر من الموحدين ، ومنهم شارب الخمر ، وإن كنا نقطع بأنهم متوعدون بالنار على جرائمهم ، مستحقون لعذابها ، وإن كنا نقطع أيضا أن من منهم جماعات يدخلون النار بسبب هذه الجرائم ؛ إلا أنه لا يمكن القطع بأن " فلانا " ـ بعينه ـ من هؤلاء: سيدخل النار ، ثم يخرج منها إلى الجنة ، لأن هناك أسباباً كثيرة قد تسقط هذا العقاب ، وتنجي مرتكب الكبيرة من النار.
من هذه الأسباب : التوبة ، فإن ( التَّائِبَ مِنَ الذَّنْبِ كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ ) كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ، فيما رواه ابن ماجة (4250) وحسنه الألباني في " صحيح سنن ابن ماجة ".
ومنها : سؤال الله المغفرة ، فقد يدعو الإنسان ربه بمغفرة الذنب فيستجيب له.
ومنها : الحسنات التي تكفر الذنب ، فقد يكون له من الحسنات العظيمة ما تكفر هذا الذنب ، أو تزيد حسناته على سيئاته فلا يدخل النار.
ومنها : المصائب التي يصاب بها في الدنيا ، فإنها تكفر الذنب ، فقد يصاب بما يكفر عنه هذا الذنب ويسقط العقاب عنه في الآخرة ، فلا يدخل النار.
ومنها : دعاء المؤمنين له بالمغفرة ، كما في صلاة الجنازة عليه.
فقد يستجيب الله دعاء المصلين عليه فيغفر له.
وأسباب أخرى.
وقد يغفر له أرحم الراحمين ابتداء ، فلا يعذبه بذنبه ، وهذا أعظم أسباب النجاة من الوعيد ، وأعظم الموانع من لحوقه بأهله ؛ كما قال سبحانه : ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ) النساء/48.
وهذه الآية في غير التائب من عصاة الموحدين ، فقد يموت الإنسان مصرا على كبيرة من الكبائر ولم يتب منها ، ولكن الله تعالى برحمته وعفوه يصفح عن ذلك المذنب فلا يدخله النار.
فإذا انتفت كل الأسباب التي تسقط عقوبة الآخرة ودخول النار عن صاحب الكبيرة ، ولم يشأ الله تعالى أن يغفر له ، فلم يبق إلا أن يدخل النار فيعذب بها ، حتى يطهر من ذنبه ثم يخرج منها ، ويدخل الجنة.
وخلاصة الجواب : أن شارب الخمر ، وغيره من أصحاب الكبائر : إذا لم يتب من معصيته ، فهو على خطر عظيم ، ومتوعد ومهدد من الله تعالى بدخول النار ، ثم إن دخلها فإنه يخرج منها بعد ذلك إلى الجنة.
ولا يغترن عبد بذلك ، فيتجرأ على معصية الله ، آملا ألا يخلد في النار ، فإن أخذ الله أليم شديد ، وعذابه عظيم لا يطاق ! فإن أردت أن تدرك ذلك : فقدر لنفسك أن ترمى في حفرة من نيران الدنيا ، سنة ، أو شهرا ، أو حتى يوما ؛ فهل تتجرأ على مثل ذلك ؟ وهل تطيق ؟! فأين نار الدنيا بأسرها ، من غمسة واحدة في نار جهنم ، عافانا الله الكريم بمنه وفضله ؟! ثم من يضمن للعاصي المتجرأ أن يبقى على التوحيد بعد جرائمه ومعاصيه ؟ وما يؤمنه من مكر الله به ؟ وما يؤمنه أن يزيغ قلبه ، ويفتن عن التوحيد ، فلا يجد إلا ذنبه وما جنت يداه ؟! نسأل الله تعالى أن يتغمدنا برحمته وعفوه في الدنيا والآخرة.
والله أعلم .
.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | من وسائل قهر النفس الإمارة بالسوء- سؤال وجواب | هل يكون مع المؤمن في الجنة أولاده وممتلكاته التي كانت له في الدنيا ؟
- سؤال وجواب | لا أطيق التدريس ولكن مجال دراستي مرتبط بهذه المهنة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ما تحليلكم لوجود ألم في الكتف والرقبة وزغللة في العين؟
- سؤال وجواب | أريد طريقة تعيد شعري كما كان بعد أن أصابته العين
- سؤال وجواب | لم يتكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم في المهد
- سؤال وجواب | تأثير كثرة الأدوية النفسية والكحول على الكبد
- سؤال وجواب | زوجتي تهددني إما أن أهتم بابنها أو لن تحبني، فما الحل؟
- سؤال وجواب | مدى صحة القصة التي قال فيها عمر لعلي: لو زادك الرسول لزدتك
- سؤال وجواب | ما أسباب آلام الرأس والتهاب وحساسية العين؟
- سؤال وجواب | أصبت بالنزف الشرجي، فهل تنصحوني بعمل منظار؟
- سؤال وجواب | هل مشكلة يدي بسبب كسل الغدة الدرقية؟
- سؤال وجواب | هل يمكنني أن أحصن أقاربي عن بعد؟
- سؤال وجواب | آلام في فتحة الشرج تزول عند البراز وخروج الريح. ما تفسيرها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | حكم التزوج ببنت المنكوحة عرفياً
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا