سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | هل يكون مع المؤمن في الجنة أولاده وممتلكاته التي كانت له في الدنيا ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل يمكنني أن أحصن أقاربي عن بعد؟- سؤال وجواب | آلام في فتحة الشرج تزول عند البراز وخروج الريح. ما تفسيرها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | حكم التزوج ببنت المنكوحة عرفياً
- سؤال وجواب | أشعر ببعض النغزات في القلب بعد تناولي الاندرال. هل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | أشكو من ألم في المعدة وغثيان مع كثرة التجشؤ خاصة بعد الأكل!
- سؤال وجواب | أمي مصابة بعدة أمراض ولم نعلم هل هي أمراض نفسية أم عضوية؟
- سؤال وجواب | هل النفاس يسبب الحمى والنسيان؟ وما العلاج لذلك؟
- سؤال وجواب | أشكو من غازات وآلام في الرقبة وتشنج في العضلات!
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في البطن مصحوبة بغثيان وتقيؤ، فما هي علتي؟
- سؤال وجواب | أشكو من آلام الرقبة والكتفين وآلام الصدر وأريد علاجا، ساعدوني
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة كبيرة وهي الشعر الزائد في كافة الجسم
- سؤال وجواب | كيف آخذ الجرعة المناسبة من الدواء للرهاب؟
- سؤال وجواب | تسكن في بلد غير بلد زوجها ، فهل عليها ترك هذا البلد والذهاب إلى زوجها في بلده ؟
- سؤال وجواب | أريد علاجا جذريا للرهاب والاكتئاب والهلع.
- سؤال وجواب | التوتر والصداع والثقل في الرأس وعلاقة ذلك بعقار الديروكسات!
هل كل ما يملكه الشخص من أشياء هنا في الدنيا ، كأولاد وممتلكات ، ستكون معه هناك في الجنة ؟.
الحمد لله.
أولا : أفادت النصوص الشرعية ، من الكتاب والسنة ، أن أهل الجنة لهم فيها ما يشاءون مما يشتهون ، لا يطلبون شيئا إلا وجدوه ، ولا يريدون حاجة إلا نالوها ، وهم مع ذلك لا يكدر نعيمهم ، ولا ينغص عليهم بانقطاع أو زوال أو نقصان أو عيب.
ومن ذلك أهله وذريته - إن كانوا صالحين – فإن الله يلحقهم به ، وإن كانوا دونه في العمل ، لتقر بهم عينه ، منة منه وفضلا – سبحانه -.
قال الله عز وجل : ( نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ * نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ ) فصلت/31-32.
وقال سبحانه : ( يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) الزخرف/71.
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله : " ( لهم فيها ما يشاءون ) أي : من الملاذ : من مآكل ومشارب ، وملابس ومساكن ، ومراكب ومناظر ، وغير ذلك ، مما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب أحد.
وهم في ذلك خالدون أبدا دائما سرمدا بلا انقطاع ولا زوال ، ولا انقضاء ، لا يبغون عنها حولا.
وهذا من وعد الله الذي تفضل به عليهم ، وأحسن به إليهم " انتهى.
"تفسير ابن كثير" (6 / 98) وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( قَالَ اللَّهُ : أَعْدَدْتُ لِعِبَادِي الصَّالِحِينَ مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ ، وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ ، وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ.
فَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ : ( فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ ) رواه البخاري (3244) ومسلم (2824).
وروى البخاري (7519) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَوْمًا يُحَدِّثُ وَعِنْدَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ : أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ اسْتَأْذَنَ رَبَّهُ فِي الزَّرْعِ ، فَقَالَ لَهُ : أَوَلَسْتَ فِيمَا شِئْتَ ؟ قَالَ : بَلَى وَلَكِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَزْرَعَ ، فَأَسْرَعَ وَبَذَرَ فَتَبَادَرَ الطَّرْفَ نَبَاتُهُ وَاسْتِوَاؤُهُ وَاسْتِحْصَادُهُ وَتَكْوِيرُهُ أَمْثَالَ الْجِبَالِ ( أي سبق ذلك لمح البصر ) فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : دُونَكَ يَا ابْنَ آدَمَ فَإِنَّهُ لَا يُشْبِعُكَ شَيْءٌ.
فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ : يَا رَسُولَ اللَّهِ لَا تَجِدُ هَذَا إِلَّا قُرَشِيًّا أَوْ أَنْصَارِيًّا فَإِنَّهُمْ أَصْحَابُ زَرْعٍ ، فَأَمَّا نَحْنُ فَلَسْنَا بِأَصْحَابِ زَرْعٍ.
فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
قال ابن حجر رحمه الله : " وفي هذا الحديث من الفوائد أن كل ما اشتهي في الجنة من أمور الدنيا ممكن فيها.
قاله المهلب " انتهى.
"فتح الباري" (5 / 27) ثانيا : ليس يعني ذلك أن هذه الأشياء الموجودة في الجنة هي نفس الأشياء الموجودة في الدنيا ، بل ولا هي مماثلة لها من كل وجه ، وإنما هي تفاح حقيقة ـ مثلا ـ كما نفهمه من اسم التفاح ، وهي لحم طير حقيقة ، كما نفهمه من لحم الطير ، وبينهما من التفاوت العظيم ، ما الله به عليم.
قال ابن عباس رضي الله عنهما : " لا يشبه شَيءٌ مما في الجنة ما في الدنيا إلا في الأسماء " ، وفي رواية : " ليس في الدنيا مما في الجنة إلا الأسماء ".
رواه ابن جرير من رواية الثوري وابن أبي حاتم في تفسيره (1/66) ، وغيرهما.
قال البوصيري : " رواه مُسَدَّد موقوفًا ، ورواته ثقات".
انتهى.
"إتحاف الخيرة المهرة" (8/273) ، وصححه الألباني في "صحيح الترغيب" (3769).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " يَعْنِي أَنَّ مَوْعُودَ اللَّهِ فِي الْجَنَّةِ مِنْ الذَّهَبِ وَالْحَرِيرِ وَالْخَمْرِ وَاللَّبَنِ تُخَالِفُ حَقَائِقُهُ حَقَائِقَ هَذِهِ الْأُمُورِ الْمَوْجُودَةِ فِي الدُّنْيَا " انتهى.
"الفتاوى الكبرى" (6/468).
وقال ابن كثير رحمه الله : " يعني: أن بين ذلك بَونًا عظيما، وفرقًا بينا في التفاضل ".
انتهى.
"تفسير ابن كثير" (7/503).
والخلاصة : أن الله تعالى يمن على عبده في الجنة بما يشتهيه ، وتقر به عينه فيها ، لكن حقائق هذا النعيم : ليست هي نفس الأشياء التي كانت معه في الدنيا ، بل هي مشابهة لها.
والله أعلم.
يراجع للاستزادة إجابة السؤال رقم (
126629
) ، (20286
) ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | كيف آخذ الجرعة المناسبة من الدواء للرهاب؟- سؤال وجواب | تسكن في بلد غير بلد زوجها ، فهل عليها ترك هذا البلد والذهاب إلى زوجها في بلده ؟
- سؤال وجواب | أريد علاجا جذريا للرهاب والاكتئاب والهلع.
- سؤال وجواب | التوتر والصداع والثقل في الرأس وعلاقة ذلك بعقار الديروكسات!
- سؤال وجواب | أصبت بحالة من الإغماء المفاجئ ثم شعرت بأمراض عديدة، ما رأيكم؟
- سؤال وجواب | كتب تتحدث عن أحكام الزواج والمرأة ووسائل إنجاح الزواج
- سؤال وجواب | ما سبب وجود ألم قوي في الخاصرة اليمنى؟
- سؤال وجواب | حكم جماع الرجل زوجته أثناء انفصاله عنها
- سؤال وجواب | سائلة تسأل : هل يعني كون بشرة الحور العين بيضاء أن البشرة الداكنة أقل جمالاً ؟
- سؤال وجواب | تأتيني نوبات ترجيع أثناء فترة الاختبارات. هل هذا قولون عصبي؟
- سؤال وجواب | أخي الكبير عاطل عن العمل و لا يشعر بالمسؤولية، فما العمل؟
- سؤال وجواب | حكم العادات والتقاليد إذا خالفت الشرع أو سببت الحرج
- سؤال وجواب | ما هي الأمور التي تعين على الثبات على الدين؟
- سؤال وجواب | تتألم قدمي ويتورم أصبعي من ارتداء الأحذية، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | أشعر بالضيق عند بداية مذاكرتي لدروسي . أرجو المساعدة
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا