سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف تعلم الملائكة ما في قلب الإنسان ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من صداع مزمن منذ 4 سنوات، والتحاليل سليمة، ما السبب؟
- سؤال وجواب | حكم صلاة المأموم إذا بطلت صلاة الإمام
- سؤال وجواب | تفسير: قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله
- سؤال وجواب | لا يجوز الحصول على تمويل مشروع عن طريق قرض ربوي
- سؤال وجواب | معتادة على شرب الماء أثناء الطعام.هل في ذلك ضرر؟
- سؤال وجواب | حكم قبول المال ممن اقترضه بالربا
- سؤال وجواب | هل فعلاً أنزيم (البلوربين) لدي مزمن ولا يصح معه قص المعدة؟!
- سؤال وجواب | تهافت رواية أن عليا كان آخر الناس عهدا بالنبي
- سؤال وجواب | أريد حمية غذائية لإنقاص الوزن
- سؤال وجواب | لا حرج في الإيداع بأي من النوعين المذكورين والانتفاع بأرباحهما.
- سؤال وجواب | نظام غذائي لإنقاص الوزن وخاصة منطقة البطن
- سؤال وجواب | أعراض التصلب اللويحي أرهقتني . فهل من علاج تنصحوني به؟
- سؤال وجواب | أعاني من السمنة الزائدة مما يسبب لي الإحراج، فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | ما يلزم المشتري لو ادعى البائع أنه غلط في الثمن
- سؤال وجواب | ما سبب برودة الأطراف وسخونة الجسم؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

في بعض الأحيان الشخص يقول دعاء دخول الحمام ـ أكرمكم الله ـ في نفسه ، أو يبسمل في نفسه ؛ فهل حديث النفس الداخلي هل يعلمه الملائكة الحفظة ؟ ويسجل علينا وسنحاسب عنه ؟.

الحمد لله.

روى البخاري (6491) ومسلم (131) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فِيمَا يَرْوِي عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ : ( إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ ثُمَّ بَيَّنَ ذَلِكَ فَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً فَإِنْ هُوَ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ عِنْدَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ إِلَى سَبْعِ مِائَةِ ضِعْفٍ إِلَى أَضْعَافٍ كَثِيرَةٍ وَمَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً فَإِنْ هُوَ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ سَيِّئَةً وَاحِدَةً ).

قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري (11/325) : " وفيه دليل على أن الملك يطَّلع على ما في قلب الآدمي ؛ إما بإطلاع الله إياه ، أو بأن يخلق له علما يدرك به ذلك.

ويؤيد الأول : ما أخرجه بن أبي الدنيا عن أبي عمران الجوني ، قال : ينادى الملك اكتب لفلان كذا وكذا ، فيقول يا رب : إنه لم يعمله ، فيقول : إنه نواه.

وقيل : بل يجد الملك للهم بالسيئة رائحة خبيثة ، وبالحسنة رائحة طيبة وأخرج ، ذلك الطبري عن أبي معشر المدني ، وجاء مثله عن سفيان بن عيينة " وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن قوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا هم العبد بالحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة.

الحديث ) فإذا كان الهم سرا بين العبد وبين ربه فكيف تطلع الملائكة عليه ؟ فأجاب : " الحمد لله ، قد روي عن سفيان بن عيينة فى جواب هذه المسألة قال : " أنه إذا هم بحسنة شم الملك رائحة طيبة ، وإذا هم بسيئة شم رائحة خبيثة ".

والتحقيق أن الله قادر أن يعلم الملائكة بما فى نفس العبد كيف شاء " انتهى.

"مجموع الفتاوى " (4/253) وقال رحمه الله أيضا : " وهم وإن شموا رائحة طيبة ورائحة خبيثة ، فعلمهم لا يفتقر إلى ذلك ، بل ما فى قلب ابن آدم يعلمونه ، بل ويبصرونه ويسمعون وسوسة نفسه ، بل الشيطان يلتقم قلبه ؛ فاذا ذكر الله خنس ، وإذا غفل قلبه عن ذكره وسوس ، ويعلم هل ذكر الله أم غفل عن ذكره ، ويعلم ما تهواه نفسه من شهوات الغى فيزينها له ! وقد ثبت فى الصحيح عن النبى فى حديث ذكر صفية رضى الله عنها ( إن الشيطان يجرى من ابن آدم مجرى الدم ) وقرب الملائكة والشيطان من قلب ابن آدم مما تواترت به الآثار ، سواء كان العبد مؤمنا أو كافرا " انتهى من "مجموع الفتاوى" (5/508).

وأما الذكر في النفس من غير حركة اللسان به ، فإن صاحبه يثاب على ذلك لكن ليس الثواب الخاص المرتب من الشارع على من أتى بذلك الذكر فإن ذلك الثواب مرتب على القول، والقول لا يتحقق من غير لفظ باللسان، لكن من أهل العلم من يرى أن حركة اللسان تكفي ولو لم يصدر صوت يسمعه المتلفظ، وهذا ما ذهب إليه المالكية ورجحه شيخ الإسلام ابن تيمية ، قال ابن مفلح رحمه الله في "الفروع" (1/410): " واختار شيخنا –يعني ابن تيمية- الاكتفاء بالحروف وإن لم يسمعها " انتهى.

وجمهور أهل العلم يرون أنه لا بد من لفظ يسمعه نفسه ، قال النووي رحمه الله في شرح المهذب (3/120) : " فإن لم يسمع نفسه فليس ذلك بأذان ولا كلام " انتهى.

وقال أيضا : " اعلم أن الأذكار المشروعة في الصلاة وغيرها ، واجبة كانت أو مستحبة ، لا يحسب شيء منها ولا يعتد به حتى يتلفظ به بحيث يسمع نفسه إذا كان صحيح السمع لا عارض له " الأذكار (42).

وأما حساب الإنسان على ما تحدثه به نفسه ، فقد سبق الإجابة عنه في السؤال رقم (

99324

) والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما سبب برودة الأطراف وسخونة الجسم؟
- سؤال وجواب | قصة سجود المشركين مع المسلمين في سجدة النجم
- سؤال وجواب | الحكمة من إيجاد الكرام الكاتبين مع أن الله يعلم كل شيء
- سؤال وجواب | تعليم المرأة طلاب الثانوية الذكور عن بُعد
- سؤال وجواب | لا يُصرَف المال في غير المصرف الذي حدده الموكِل
- سؤال وجواب | حكم الاستفادة من التأمين الصحي
- سؤال وجواب | لدي تحسس في الصدر وألم في الظهر وقلق، فهل من دواء يعالج ما أشكو منه؟
- سؤال وجواب | محتار في الاختيار بين أمرين واستخرت ولم أستقر على أمر، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تفسير قول الله تعالى: ولله المشرق والمغرب فأينما تولو فثم وجه الله
- سؤال وجواب | صلاة بعض المأمومين في غرفة ملحقة بالمسجد مع عدم اتصال الصفوف
- سؤال وجواب | أركز على سلبياتي كثيرا وأفكر في الأشياء بشكل وسواسي!
- سؤال وجواب | الزواج الثاني بغيرعلم الأولى والأولاد
- سؤال وجواب | سبب نداء هارون لأخيه موسى بابن أمه
- سؤال وجواب | أعاني من تفكير كثير وقلق وتوتر وعدم تركيز.
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الحزن وأقوي عزيمتي لحفظ القرآن؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل