سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل كان يونس عليه السلام في بطن الحوت أم في فمه، ومعنى التقمه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تغير زوجي وابتعد الوصل والحب بيننا . ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | مزاجي تغير بعد الزواج فما السبب؟
- سؤال وجواب | بشرتي جافة ولا تتفتح إلا عند قيامي بجهد ما.فما الحل؟
- سؤال وجواب | مخاطر جراحة شفط الدهون وحكمها الشرعي
- سؤال وجواب | ما هي أعراض جرثومة المعدة؟
- سؤال وجواب | ما الطريقة الصحيحة لإرضاع الطفل؟
- سؤال وجواب | كذبت على زوجي وضميري يؤنبني فهل أصارحه؟
- سؤال وجواب | طفلي قليل الكلام جدا، وأخشى أنه يعاني من حالة نفسية، أفيدوني
- سؤال وجواب | آلام العصعص (منطقة أسفل الظهر) هل لها من حل؟
- سؤال وجواب | زوجها لا يشبع رغبتها الجنسية
- سؤال وجواب | استمرار التفكير بفتاة أجنبية وتأثير ذلك على الحياة الزوجية
- سؤال وجواب | كيف أقوي شخصية ابني وأمنع تعدي الأطفال الآخرين عليهم؟
- سؤال وجواب | أشكو من طقطقة في نصف رأسي أحس بها عند تحريك رقبتي، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | تخاف من إهمال زوجها لها لأنه يقضي معظم وقته في العمل
- سؤال وجواب | أتلف مالا عاما في مدرسة حكومية فهل يجزئه رد قيمته لجهة حكومية أخرى
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

قام أحد علماء الجيولوجيا المشاهير بتفسير الآية (فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ) ، على أن الحوت لم يبتلع يونس ، وإنما بقي نبي الله في فم الحوت ، وقال : إنه لو ابتلعه كما ورد في التوراة لهلك وضاع!، وقال: إن نبي الله يونس بعد أن لفظه الحوت ظلل الله عليه شجرة من يقطين ، ولكن نص التوراة يقول: إن الشجرة هي العنب ، وقال: اليقطين له خواص شفائية ، ولا تحوم حوله الحشرات كالعنب، وأكد العالم في تفسيره أن الحوت الأزرق الضخم هو الذي ابتلع سيدنا يونس ، وليس نوعا آخر من الحيتان.

سؤالي : هل يصح هذا التفسير بعد أن قال الله تعالى : (لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ) الآية.

وقوله سبحانه :( فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ ) ؟ ثم هل نحكم على مرويات أهل الكتاب بطريقة ترجيح نظرية علمية على أخرى ؟ وهل يجوز أن نجزم بما أبهمه الله في القرآن ؟ وكيف يمكن أن ننكر أن الله قادر على تعطيل الأسباب ؟ وهل تطلق العرب كلمة بطن على الفم ؟ ومامعنى التقمه في لغة العرب ؟ وعموما ماهي عيوب هذا التفسير الذي يطلق عليه الآن الإعجاز العلمي في القرآن ؟.

الحمد لله.

أولا: ذكر الله تعالى قصة يونس عليه السلام في مواضع من كتابه، وبين أن الحوت التقمه، وأنه كان في الظلمات، في بطن الحوت.

قال تعالى: إِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (139) إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (140) فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ (141) فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ (142) فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ (143) لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (144) فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ (145) وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ الصافات/ 139- 146.

ومعنى "التقمه" في لغة العرب: ابتلعه.

قال في القاموس المحيط، ص1158: "والْتَقَمَه: ابْتَلَعَه" انتهى.

وقال في "تاج العروس" (33/ 430) : "(والتقمه) التقاما: (ابتلعه) في مهلة" انتهى.

على أن من أهل اللغة من قال : إن اللقم وضع اللقمة في الفم دون بلع.

وهذا ليس تفسيرا للقم في الآية ، فإن غايته أن يكون وجها في بيان معن "اللقم" في اللغة، وهذا لا ينافي تفسير "اللقم" في الآية ، بأنه ابتلعه في بطنه؛ فإنه لم يبتلعه في بطنه، حتى "التقمه" بفمه، أولا.

والمعتمد في خصوص تفسير الآية ، أنه استقر في "بطنه" ، حتى على القول بأن "اللقم" هو مجرد الوضع في الفم ، كما دلت عليه الآية بعد ذلك ، ونصت عليه السنة ، من أن يونس استقر في بطن الحوت.

وعلى هذا سار المفسرون.

قال الطبري رحمه الله في تفسيره (21/ 107): "وقوله ( فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ ) يقول: فابتلعه الحوت; وهو افتعل من اللَّقْم.

( لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ) يقول: لبقي في بطن الحوت إلى يوم القيامة، يوم يبعث الله فيه خلقه محبوسا، ولكنه كان من الذاكرين الله قبل البلاء، فذكره الله في حال البلاء، فأنقذه ونجَّاه" انتهى.

وقال ابن الجوزي في "زاد المسير" (3/ 552): "ومعنى التقمه: ابتلعه.

وفي قَدْر مكثه في بطن الحوت خمسة أقوال: أحدها: أربعون يوماً، قاله أنس بن مالك، وكعب، وأبو مالك، وابن جريج، والسدي.

والثاني: سبعة أيام، قاله سعيد بن جبير، وعطاء.

والثالث: ثلاثة أيام، قاله مجاهد، وقتادة.

والرابع: عشرون يوماً، قاله الضحاك.

والخامس: بعض يوم، التقمة ضُحىً، ونبذه قبل غروب الشمس، قاله الشعبي" انتهى.

ومما يؤكد أن "التقم" بمعنى ابتلع، قوله تعالى: (للبث في بطنه) ؛ وهذا نص قاطع بأن يونس عليه السلام استقر في بطن الحوت.

وقد جاء هذا منصوصا عليه في السنة كذلك.

روى الترمذي (3505)، وأحمد (1462) عَنْ سَعْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: دَعْوَةُ ذِي النُّونِ ، إِذْ دَعَا وَهُوَ فِي بَطْنِ الحُوتِ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ.

والحديث صححه أحمد شاكر في تحقيق المسند، والألباني في "صحيح الترمذي"، وهو صريح في أن يونس عليه السلام كان في بطن الحوت، لا في فمه.

وهذا المعنى أكده أيضا قوله: (فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) الأنبياء/87.

فلو كان في فم الحوت، لما كان في ظلمة تامة؛ لأن الحوت يفتح فمه ويغلقه.

قال الماوردي في تفسيره (3/ 466): " فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ فيه قولان: أحدهما: أنها ظلمة الليل، وظلمة البحر، وظلمة جوف الحوت، قاله ابن عباس , وقتادة.

الثاني: أنها ظلمة الحوت في بطن الحوت ، قاله سالم بن أبي الجعد" انتهى.

وأما رد المعنى الظاهر، المتفق عليه بين المفسرين، بأنه لو كان في بطنه لهلك، فهذا من العجب! فهل هلك إبراهيم عليه السلام ، لما ألقي في النار؟ أو تراه يكذب بإلقاء الخليل في النيران؟ فأي ذلك كان من أمره، فهو عظيم شنيع؟ إن جوز أن يلقى إبراهيم عليه السلام، في النار، ويخرج منها، من غير أن يهلك، كما هو نص الكتاب المبين، والسنة الصريحة، ومعتقد المسلمين عامة؛ فما يمنع أن يكون يونس في بطن الحوت، ولم يهلك؟ فأي استبعاد لكون يونس عليه السلام يبقى في بطن الحوت فلا يضره ذلك! وتكون هذه معجزة ليونس عليه السلام ، كما كانت النار بردا وسلاما على إبراهيم عليه السلام، معجزة له ، وآية على نبوته؟! ومعلوم أن الأسباب تتخلف عن مسبباتها بإذن الله تعالى.

وهل البحث عن حوت يتنفس الأوكسجين، والزعم بأن يونس كان في فمه، إلا هروب من إثبات المعجزة الخارقة للعادة؟! ثانيا: لم نجد فيما ورد عند أهل الكتاب أن الذي نبت على يونس عليه السلام: العنب.

والمذكور عندهم اليقطين، لكن ليس بعد خروج يونس من الحوت مباشرة، بل بعد خروجه وذهابه إلى قومه، ثم خروجه من المدينة مغضبا.

ففي سفر يونان، الإصحاح الرابع: "6 فَأَعَدَّ الرَّبُّ الإِلهُ يَقْطِينَةً فَارْتَفَعَتْ فَوْقَ يُونَانَ لِتَكُونَ ظِلًا عَلَى رَأْسِهِ، لِكَيْ يُخَلِّصَهُ مِنْ غَمِّهِ.

فَفَرِحَ يُونَانُ مِنْ أَجْلِ الْيَقْطِينَةِ فَرَحًا عَظِيمًا".

وهذا من تحريفهم ولا شك.

رابعا: الكلام في الإعجاز العلمي له ضوابط لابد من مراعاتها، وقد سبق بيان ذلك في أجوبة عديدة.

والحاصل أن الرسالة المذكورة باطلة لا يجوز نشرها، لمخالفتها نص القرآن ، وصريح السنة ، مع ما تواردت عليه أقوال أهل اللغة والتفسير.

ولما يوهمه من إنكار المعجزة ، التي هي خرق للعادة وتعطيل للأسباب.

والله أعلم.

​.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زوجها لا يشبع رغبتها الجنسية
- سؤال وجواب | استمرار التفكير بفتاة أجنبية وتأثير ذلك على الحياة الزوجية
- سؤال وجواب | كيف أقوي شخصية ابني وأمنع تعدي الأطفال الآخرين عليهم؟
- سؤال وجواب | أشكو من طقطقة في نصف رأسي أحس بها عند تحريك رقبتي، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | تخاف من إهمال زوجها لها لأنه يقضي معظم وقته في العمل
- سؤال وجواب | أتلف مالا عاما في مدرسة حكومية فهل يجزئه رد قيمته لجهة حكومية أخرى
- سؤال وجواب | كنت أحب فتاة ولكنها تزوجت الآن. فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | تردد الفتاة بين شاب تعلق به قلبها وآخر يريده عليها
- سؤال وجواب | حكم تخصيص الابن الكبير دائما بالملابس الجديدة
- سؤال وجواب | درجة حديث: إن خيار أمتي تهاجر هجرة بعد هجرة إلى بيت المقدس
- سؤال وجواب | دعوة غير المسلمين إلى الإسلام، وأصحاب المعاصي إلى الرشاد
- سؤال وجواب | جزء صدري الأيمن أكبر من الأيسر، ما السبب وما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم زواج من مارست السحاق ثم تابت
- سؤال وجواب | صور غير صحيحة
- سؤال وجواب | ألم مستمر في الحلق مع دوخة، ما سبب ذلك وعلاجه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل